'التضامن": إطلاق مشروع "مودة" لرفع كفاءة الأخصائيين العاملين بمكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أطلق مشروع "مودة" المرحلة الأولى من التدريبات التي تستهدف رفع كفاءة الاخصائيين العاملين بمكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، نظرًا لأهمية دور تلك المكاتب التي تعتبر محطة حيوية لتقديم الدعم والإرشاد للأفراد والأسر، وذلك تنفيذًا لتوجيهات نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وبالتعاون مع الإدارة المركزية لشئون الأسرة والمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وفي إطار جهود مشروع "مودة" المستمرة لتعزيز جودة الخدمات الاستشارية والتوجيهية المقدمة للأسر.
وقد تم تحديد محاور التدريب من خلال إجراء دراسة لرصد احتياجات الكوادر، وذلك من خلال 11 مكتب توجيه واستشارات أسرية، حيث تم تطوير محتوي تدريبي متخصص يلبي الاحتياجات المرصودة، وقد تنوعت محاور التدريبات لضمان تطوير شامل للمهارات الأساسية والضرورية للاخصائيين لأداء مهامهم بالجودة والكيفية المناسبة.
ومن تلك المحاور الأساسية مهارات التواصل، حيث تضمنت التدريبات أنشطة مكثفة على تحسين مهارات التواصل، بما في ذلك فنون التحدث والاستماع الفعّال، والتعامل مع المشكلات والوساطة في حل النزاعات الأسرية، حيث قدمت التدريبات استراتيجيات عملية لفهم وحل المشكلات والتعامل الفعّال مع النزاعات الأسرية وتوجيه الأسر نحو التسوية البنّاءة، بالإضافة إلى إدارة الحالة، حيث ركزت التدريبات على تطوير مهارات إدارة الحالة، بما في ذلك فحص الحالات وتقييم الاحتياجات الفردية، كما أتاحت التدريبات للأخصائيين تعلم تقنيات كتابة التقارير الفعّالة والشافية، كما تم تخصيص يوم كامل لتدريب مودة بجلساته الثلاث، جلسة الجوانب النفسية والاجتماعية، وجلسة الجوانب الشرعية، وجلسة الصحة الإنجابية في الحياة الأسرية.
ويعمل مشروع مودة على تحقيق العديد من الأهداف من خلال تلك البرامج التدريبية ومنها تطوير وتحسين الخبرات الاستشارية للاخصائيين في مجال التوجيه الأسري، وزيادة الفاعلية في تقديم الاستشارات للأفراد والأسر، والمساهمة في زيادة توعية المواطنين والأسر بأهمية دور مكتب التوجيه والاستشارات، فضلا عن رفع مستوى الرعاية والدعم المقدم للأسر بما يتناسب مع احتياجاتها وخصوصياتها، بالإضافة إلى تشجيع الأخصائيين على مشاركة التجارب وتبادل المعرفة لتعزيز التفاعل الإيجابي بينهم.
وقد نفذت المرحلة الأولى من خلال تنظيم معسكرين تدريبيين بمحافظتي القاهرة والبحر الأحمر لمدة ٤ أيام تدريبية لكل معسكر، من خلال مجموعة من الأساتذة المتخصصين في مجال الإستشارات النفسية والأسرية ومدربي مودة المعتمدين.
وقد استفاد من المرحلة الأولى عدد 52 اخصائيا اجتماعياً ونفسياً من العاملين بـ 32 مكتب توجيه واستشارات أسرية بـ 19 محافظة، وسيتم تنفيذ فعاليات تدريبية خلال عام ٢٠٢٤ لتدعيم هذه الكوادر بمزيد من المهارات التي ظهر الاحتياج لها خلال التدريبات بالإضافة إلي التوسع في أعداد المستفيدين.
وتعكس هذه المبادرة التزام وزارة التضامن الاجتماعي بتعزيز الخدمات الاستشارية والرعاية الأسرية في المجتمع وتحسين فعالية الأخصائيين في تقديم الدعم للأفراد والأسر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن مشروع مودة صندوق الامم المتحدة للسكان وزيرة التضامن من خلال
إقرأ أيضاً:
“طرق دبي” تنجز 70% من مشروع تطوير شارع أم سقيم
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، إنجاز 70% من مشروع تطوير شارع أم سقيم، من تقاطعه مع شارع الخيل إلى تقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد، وهو جزء من خطة شاملة لتطوير محور أم سقيم – القدرة، الذي يمتد من تقاطعه مع شارع جميرا، حتى تقاطعه مع شارع الإمارات، بإجمالي طول 16 كيلومتراً، ويخدم العديد من المناطق السكنية والتطويرية، يقدر عدد سكانها بأكثر من مليون نسمة.
وتفقد معالي مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، سير العمل في المشروع، الذي يأتي تنفيذه ترجمةً لتوجيهات ومتابعة القيادة الرشيدة، في استكمال تطوير البنية التحتية لشبكة الطرق، لمواكبة التنمية المستمرة، التي تشهدها إمارة دبي، واستيعاب احتياجات التطور العمراني والنمو السكاني، وتعزيز انسيابية الحركة المرورية.
واستمع معاليه لشرح عن المراحل المنجزة من مشروع تطوير شارع أم سقيم، الذي يمتد من تقاطعه مع شارع الخيل إلى تقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد، بطول 4.6 كم، ويتضمن تطوير تقاطع شارع أم سقيم مع شارع البرشاء جنوباً، تحديداً بالقرب من مدرسة كينجز، وذلك من خلال إنشاء نفق بطول 800 متر، وبسعة أربعة مسارات في كل اتجاه على شارع أم سقيم، وإنشاء تقاطع سطحي محكوم بإشارة ضوئية. وأكد معالي مطر الطاير أن مشروع تطوير محور أم سقيم – القدرة، يعد أحد أهم المشاريع الإستراتيجية لتطوير محاور الطرق العرضية (شرق ـ غرب)، لتعزيز الربط مع الطرق العمودية (شمال ـ جنوب)، ويأتي تنفيذه استكمالاً لجهود الهيئة في تطوير هذا المحور، مشيراً إلى أن المشروع يسهم في تعزيز الربط بين أربعة محاور إستراتيجية في إمارة دبي، هي: شارع الشيخ زايد، وشارع الخيل، وشارع الشيخ محمد بن زايد، وشارع الإمارات، وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع لتصل إلى 16,000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، وتحقيق انسيابية الحركة المرورية، وخفض زمن الرحلة في الجزء الممتد بين شارعي الشيخ محمد بن زايد والخيل، بنسبة 61% حيث تنخفض من 9.7 دقائق إلى 3.8 دقائق، ويخدم العديد من المناطق السكنية والتطويرية، أهمها مناطق البرشاء جنوب الأولى والثانية والثالثة، ومنطقة دبي هيلز، وأرجان، ومجمع دبي للعلوم، ويقدر عدد سكانها بأكثر من مليون نسمة.
واستمع معالي المدير العام ورئيس مجلس المديرين، لشرح عن استخدام التقنيات الذكية في متابعة مشاريع الطرق في الإمارة، حيث يتم استخدام (الدرون) في تحليل بيانات تقدم سير العمل في المشروع، من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي لمتابعة تقدم العمل، وساهمت هذه التقنية في رفع كفاءة العمليات في المواقع الإنشائية وسرعة اتخاذ القرارات، وتوفير معلومات مباشرة وبدقة عالية، ورفع مستوى الحضور الميداني بنسبة 100%، وتقليص الوقت المستغرق للمسوحات الميدانية بنسبة 60%، كما يجري استخدام تقنية تصوير الفاصل الزمني (تايم لابس)، لمتابعة تقدم سير العمل في المواقع الإنشائية على مدار الساعة، مما ساهم في رفع كفاءة المتابعة بنسبة 40%.
تجدر الإشارة إلى أن هيئة الطرق والمواصلات، أنجزت عام 2013، المرحلة الأولى من مشروع تطوير شارع أم سقيم، في الجزء الممتد بين شارع الشيخ زايد وشارع الخيل، وشملت تنفيذ جسرين بسعة ثلاثة مسارات في كل اتجاه، الأول يقطع الشارع الشرقي الموازي لشارع الأصايل، والثاني يقطع الشارع الغربي الموازي لشارع الخيل الأول، إضافة إلى إنشاء تقاطعين بإشارات ضوئية عند تقاطعات شارع أم سقيم مع شارع الأصايل وشارع الخيل الأول، كما شملت تنفيذ ثلاثة جسور مشاة على شارع أم سقيم، لتسهيل عبور المشاة بين منطقتي القوز والبرشاء.
وفي عام 2020، افتتحت الهيئة ضمن مشروع الجسور والطرق لـ (دبي هيلز مول)، جسراً رئيساً على امتداد شارع أم سقيم عند تقاطعه مع مدخل منطقتي دبي هيلز والبرشاء جنوب، بطول 500 متر، وبسعة أربعة مسارات في كل اتجاه، وبطاقة استيعابية تبلغ 16 ألف مركبة في الساعة في الاتجاهين.وام