تعرف على قيم جوائز السوبر الإسباني في السعودية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تنطلق منافسات السوبر الإسباني في السعودية غدا الأربعاء بمواجهة افتتاحية قوية يلتقي فيها الغريمان الأزليان ريال مدريد وأتلتيكو.
ويواجه برشلونة خصمه أوساسونا بعد ذلك بيوم على أن يتأهل الفائز لملاقاة المنتصر من لقاء ريال وأتلتيكو في النهائي الذي يشهده ملعب الأول بارك يوم الأحد المقبل.
وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم سيحصل على 40 مليون يورو حصيلة إجراء البطولة في الدولة الخليجية وفقا لعقد ساري المفعول حتى عام 2029.
ويتقاسم ريال مدريد وبرشلونة 12 ملايين يورو بالتساوي من المبلغ المذكور أعلاه نظرا لكونهما الطرفين الأبرز تاريخيا في هذه المسابقة.
في المقابل، سيحصل أتلتيكو مدريد على حوالي 3 ملايين يورو، فيما لن تتجاوز القيمة التي سيحصل عليها أوساسونا بشكل أولي حاجز الـ 1 مليون يورو.
وسيتقاضى أي فريق يبلغ المباراة النهائية مبلغا إضافيا بقيمة 1 مليون يورو، إضافة لجائزة أخرى بنفس القيمة لمن يظفر باللقب.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: كأس السوبر الإسباني ريال مدريد برشلونة أتلتيكو مدريد أوساسونا السعودية
إقرأ أيضاً:
500 مليون يورو من البرتغال لتعزيز استثماراتها بموزمبيق
أعلن رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو عن إطلاق خط ائتمان بقيمة 500 مليون يورو موجّه لدعم الشركات البرتغالية الراغبة في الاستثمار بموزمبيق، في خطوة تعكس ثقة لشبونة في الاستقرار السياسي والفرص الاقتصادية المتاحة في هذا البلد الأفريقي.
وجاء الإعلان في ختام القمة الثنائية السادسة بين البرتغال وموزمبيق التي استضافتها مدينة بورتو الثلاثاء، بحضور الرئيس الموزمبيقي دانيال تشابو.
وأسفرت القمة عن توقيع 22 اتفاقية تعاون تشمل مجالات التجارة والتنمية وتنويع الاقتصاد، في مؤشر على رغبة البلدين في تعزيز شراكتهما الإستراتيجية.
وأوضح مونتينيغرو أن خط الائتمان الجديد يهدف إلى تشجيع الشركات البرتغالية على التوسع في السوق الموزمبيقية، خاصة في قطاعات الطاقة والبناء والصناعات الغذائية، بما يسهم في خلق فرص عمل ودعم النمو المستدام.
وأكد أن فرقا تقنية من الجانبين ستعمل على ضمان فعالية المشاريع وتطوير آليات تنسيق مشتركة لتسريع تنفيذها.
يمثل هذا التوجه تحولا في طبيعة العلاقات بين البرتغال وموزمبيق، إذ تنتقل من إطارها التاريخي المرتبط بالماضي الاستعماري إلى شراكة حديثة قائمة على الاستثمار والتجارة والتعاون التنموي.
ويرى مراقبون أن هذه المبادرة قد تعزز حضور الشركات البرتغالية في واحدة من أكثر الأسواق الواعدة في جنوب القارة الأفريقية.
يذكر أن موزمبيق، الغنية بالفحم والغاز الطبيعي، تسعى منذ سنوات إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لإعادة بناء اقتصادها بعد عقود من الصراع وعدم الاستقرار.
ويأمل المسؤولون أن يسهم الدعم البرتغالي في تسريع عملية التنويع الاقتصادي وتخفيف الاعتماد على الموارد الأولية.