حقيقة احتجاز الفصائل لـ4 مجندات إسرائيليات: هل ظهرن بفيديو للرقص؟
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
رغم مرور نحو 3 أشهر على اندلاع الأحداث في غزة؛ إلا أنَّ مقطع قصير يظهر مجندات إسرائيليات وهنّ يرقصنّ استفز العديد من النشطاء في ظل ما يحدث داخل قطاع غزة؛ ليتكهن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنَّ هؤلاء المجندات حاليًا في قبضة الفصائل الفلسطينية وذلك بالاعتماد على مقطع فيديو قصير كانت نشرته «حماس» بوقت سابق، لعدد من المحتجزين الإسرائيليين.
وفي حقيقة الأمر، فالمقطع الخاص بالمحتجزات الإسرائيليات والذي نشرته الفصائل الفلسطينية في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر لم تخرج قوات الاحتلال الإسرائيلي وتؤكّد أنهنّ بالفعل اللاتي ظهرنّ من قبل بمقطع فيديو راقص، لكن بحسب المعلومات المتداولة بالصحف الإسرائيلية إن من بين المحتجزات كانت ليري ألباج، البالغة من العمر 18 عامًا، والتي كانت مجندة بجيش الاحتلال الإسرائيلي بحسب تصريحات أسرتها والتي قالت إنه قد جرى احتجازها من قاعدة ناحال عوز العسكرية.
وقد تطابق شكل «ليري» وهي محتجزة بنفس المقطع المتداول والذي ظهرت ترقص خلاله رفقة 4 مجندات آخريات؛ لتداول صورتها بقوة عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر».
و«ليري» قد ظهرت ضمن أربعة محتجزات مصطفات أمام الحائط في فيديو بثته الفصائل الفلسطينية، وكان برفقتها كل من كارينا أريف والتي أيضًا تعد مجندة بين صفوف الاحتلال الإسرائيلي ودانييلا جيلبوا وأغام بيرغر، وهي أيضًا مجندة إسرائيلية؟
وأكّدت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أنَّه تمّ احتجاز الـ4 فتيات اللواتي ظهرن بفيديو للفصائل الفلسطينية من قاعدة ناحال عوز العسكرية، تلك التي ضمت عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي.
ذولا نفس الجنديات من قوات الاحتلال في مقطعين:
- الاول وهم يرقصون ويصورون تيك توك
- الثاني وهم اسيرات pic.twitter.com/K37mZjbB6w
وقبل يومين، خرج تقرير من صحيفة «ديلي ميل» البريطانية يكشف تصريحات من أسر المحتجزات الـ4 وسط مخاوف من أن تنسى دولة الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عنهن وقبول شروط الفصائل الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الفصائل الفلسطينية فيديو راقص الاحتلال غزة الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
«كمال الحسيني»: الرواية الفلسطينية السلاح الحقيقي ضد الاحتلال
أكد الدكتور كمال الحسيني، المدير التنفيذي لمؤسسة "سيدة الأرض"، أن الأسيرة المحررة إسراء جعابيص نجحت في تأليف كتابين خلال فترة اعتقالها، رغم قسوة ظروف السجن التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي، مشيدًا بصمودها وإصرارها على الإبداع داخل المعتقل.
وأوضح الحسيني، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن القضية الفلسطينية ما زالت حاضرة بقوة في كل المناسبات الإقليمية والدولية، مشددًا على أن الرواية الفلسطينية هي السلاح الحقيقي في مواجهة الاحتلال، وأنها ستظل الفاصل بين الشعب الفلسطيني والعدو الإسرائيلي.
وأضاف أن العالم بأسره بات يتبع التقويم الفلسطيني، مشيرًا إلى أن ولادة السيد المسيح عليه السلام في فلسطين، ويوم النكبة، ويوم الشهيد، أصبحت تواريخ ذات رمزية عالمية.
واختتم الحسيني بدعوة الجميع إلى استثمار اللحظة الراهنة لاتخاذ موقف مشرف في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.