جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن بشأن فلسطين اليوم
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
سرايا - يعقد أعضاء مجلس الأمن مشاورات مغلقة، اليوم الأربعاء، حول الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين.
وطلبت مالطا عقد الاجتماع لمناقشة تنفيذ القرار 2712 الصادر في 15 تشرين الثاني 2023، الداعي إلى "وقف مؤقت وممرات إنسانية عاجلة وممتدة" في جميع أنحاء غزة لتسهيل توفير السلع والخدمات الأساسية.
ويطلب القرار إلى الأمين العام تحديد الخيارات اللازمة لرصد تنفيذه بشكل فعال.
ويتوقع أن يقدم احاطة بهذا الشأن للأعضاء كل من نائب ادارة الشؤون السياسية لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ خالد خياري، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث.
يذكر أن الأمين العام كان قد قدم لرئاسة المجلس السابقة، ثلاثة خيارات هي: نشر موظفين إضافيين للأمم المتحدة لتعزيز المراقبة من قبل وكالات الأمم المتحدة الموجودة بالفعل على الأرض، مثل الأونروا وصندوق اليونيسف ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية.
والخيار الثاني هو إنشاء بعثة مراقبة مدنية مكلفة بمراقبة تنفيذ القرار 2712، تنشرها الأمم المتحدة أو طرف ثالث، "بالموافقة أو التعاون، حسب الاقتضاء" من جميع الأطراف.
اما الخيار الثالث فهو نشر مراقبين عسكريين غير مسلحين تابعين للأمم المتحدة لمراقبة "الامتثال لوقف إطلاق النار/وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية"، الأمر الذي قد يتطلب إما توسيع ولاية بعثة موجودة (على سبيل المثال، هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، أو إنشاء ولاية جديدة من قبل مجلس الأمن).
إقرأ أيضاً : المحكمة الجنائية الدولية تؤكد أنها تحقّق في استشهاد صحفيين في غزةإقرأ أيضاً : بالفيديو .. قذيفة الياسين تفتك بجنود الاحتلال وهم يرتلون النصوص التلمودية داخل دبابتهمإقرأ أيضاً : الاحتلال يوجه المستشفيات بالاستعداد لاستقبال آلاف المصابين والتحول إلى وضع الطوارئ
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
“البعثة الأممية” : انتخابات المكتب الرئاسي لمجلس الدولة تعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء
الوطن|متابعات
تابعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا البث المباشر لجلسة مجلس الدولة ليوم الأحد 27 يوليو/تموز، حيث انتخب 95 عضواً مكتباً رئاسياً جديداً.
وقالت البعثة في بيان صادر عنها إنها لاحظت أن التصويت جرى في ظروف طبيعية وشفافة.
وترى البعثة أن حضور ثلثي أعضاء المجلس جلسة يوم أمس يعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء على تجاوز الانقسام الذي أعاق قدرة المجلس على الاضطلاع بمسؤولياته خلال العام الماضي، مؤيدة البعثة الدعوات إلى توسيع نطاق هذا التوافق الداخلي من خلال إشراك الأعضاء الذين لم يحضروا جلسة أمس.
تُهنئ البعثة مكتب الرئاسة الجديد، وتتطلع إلى انخراط بناء من جميع أعضاء المجلس لكسر الجمود السياسي، والدفع قُدماً بالعملية السياسية، وإنهاء المراحل الانتقالية التي طال أمدها.
وتنتظر البعثة من مجلس الدولة أن يؤدي مهامه بمسؤولية، على النحو المبين في الاتفاق السياسي الليبي، بما يتماشى مع دوره السياسي المستقل وتطلعات الليبيين لإنهاء الانقسام المؤسسي، واستعادة الشرعية من خلال الانتخابات، والمساهمة في الإصلاحات اللازمة.
وتشجع البعثة أعضاء المجلس على الوفاء بواجباتهم الوطنية والارتقاء إلى مستوى توقعات الشعب الليبي من خلال دعم عملية سياسية يقودها ويملك زمامها الليبيون، بتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
الوسومالأمم المتّحدة الانتخابات بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مجلس الدولة