افتتاح معرض "تراب" للفنانة لولوة المنصوري في "كتارا"
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
افتتح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" اليوم معرض "تراب" للفنانة القطرية لولوة المنصوري وذلك بمبنى 18.
ويضم المعرض، الذي يستمر حتى 24 يناير الجاري، 36 عملا فنيا تمثل التراث القطري والموروث الأصيل.
وقد استخدمت الفنانة لولوة تراب قطر "الرمل"، وبالتحديد تراب المناطق التي رسمت معالمها، في لوحاتها الفنية لتعطي إحساسا أكثر وواقعية.
وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، خلال افتتاحه المعرض، إن الفنانة القطرية لولوة المنصوري قد أبدعت في رسم لوحاتها وتوظيف التراب كأداة إبداعية وجعلت الزوار يعيشون أجواء الأماكن وعبق التراث.. مؤكدا حرص "كتارا" الدائم على تقديم التجارب الفنية المتنوعة سواء في المواضيع التي تتطرق لها أو من خلال أساليبها وتقنياتها، ومبينا أن "كتارا" ستشهد، خلال فترة كأس آسيا قطر 2023، فعاليات وأنشطة ومعارض متميزة.
من جهتها قالت الفنانة لولوة المنصوري: يعتبر معرض "تراب" الأول بالنسبة لي، وجاءت تسميته نسبة لتربة قطر التي قامت عليها البيوت والقلاع التي رسمتها في مختلف اللوحات.
وأضافت أن هذا المعرض هو وليد 7 سنوات من العمل والرسم وجمع المعلومات حول المنازل والمناطق التراثية في دولة قطر، حيث استعانت بكبار السن من العائلة وخارجها، بالإضافة إلى متخصصين في التراث القطري للوصول إلى التفاصيل والمعلومات التي ساعدتها كثيرا في الإبداع برسم هذه اللوحات الفنية من تراب كل منطقة.
وأكدت أن حبها للموروث هو الذي دفعها لرسم العمارة القطرية.. مشيرة إلى أنها ابتكرت أسلوبا جديدا حيث استخدمت تراب المكان نفسه الذي رسمته بعد أن عملت على معالجته لتوظيفه في اللوحة وذلك حتى تعطيها طاقة أكبر من الإحساس والواقعية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: معرض الكتاب كتارا
إقرأ أيضاً:
«معرض ومتحف السيرة النبوية».. وجهة ثقافية تُثري تجربة ضيوف الرحمن
يعدّ المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بالمدينة المنورة وجهة مُثلى للحصول على تجربة ثقافية غنية، تعكس سماحة الدين الإسلامي ووسطيته، حيث يستقطب المتحف أعدادًا كبيرة من الزائرين من مختلف الجنسيات في موسم الحج؛ للاطلاع على محتويات المتحف الذي يضُمّ أكثر من 30 جناحًا معرفيًا، و200 عرضٍ تفاعليٍ يُقدّم بسبع لغات، إضافة إلى أركان تفاعلية عديدة، تقدم خدمات تعريفية لزوار المتحف.
ويحتوي المعرض الذي يشهد توافد الحجاج من عدة جنسيات على إرثٍ ثقافيٍ زاخر، يُقدّم بأسلوبٍ عصريٍّ، وتقنيات حديثة، ومجسّمات حضارية، تُعرض وفق منهجٍ علميٍ، وعرض إبداعيٍ مبتكر، تشمل قِسمًا للتعريف بسيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- ومراحل حياته، ونشأته، وآدابه الكريمة، وأخلاقه العظيمة، وطعامه، ولباسه، وأبرز مقتنياته عليه الصلاة والسلام، وتتضمن جناح "النبيُّ كأنك تراه"، وعرض بانورامي لـ "الحجرة الشريفة" يحكي تفاصيلها، وأبعادها كما وردت في المصادر الموثوقة.
كما يستعرض المعرض أبرز المعالم والمواقع الثقافية والتاريخية والحضارية الحديثة التي تجسّد مكانة المسجد النبوي، والمدينة المنورة لدى المسلمين، ويتيح لزائريه التعرّف على واقع الدين الإسلامي، وقيمه ومبادئه، وسماحته، والسيرة النبوية المطهرة، وفضائل الأنبياء، والآثار والمعالم الحضارية الإسلامية بأسلوب تقني مميّز.
ويتألف معرض ومتحف السيرة النبوية من طابقين يحوي أقسامًا وأجنحة تمزج بين الأصالة في عرض المحتويات والقطع الأثرية النادرة والفريدة، التي تحاكي الحياة المجتمعية في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- وتجسّد جوانب من الأحداث التي شهدتها المدينة المنورة خلال عهد النبوة، وتقدّم بأسلوب فني فريد، إلى جانب الأسلوب المعرفي الجاذب في تقديم رسالة المعرض لمرتاديه عبر تقنيات حديثة، وشاشات رقمية تفاعلية، وبساطة في الشرح، تتيح اختيار اللغة المناسبة للمتلقي، للتعريف بالثقافة الإسلامية بطريقة مبتكرة.
ويحرص العديد من الحجاج خلال فترة وجودهم في المدينة المنورة على زيارة "المعرض والمتحف الدلي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية" الذي يقع على بُعد خطوات من المسجد النبوي محاذيًا لساحاته الجنوبية، إذ اختير موقعه بعناية لتعزيز رسالة المتحف وإيصال محتواه المعرفي والعلمي إلى أكبر عددٍ من المستفيدين من مختلف الجنسيات، كما يعمل في المتحف مرشدون متخصصون، يقدمون دعمهم للزوار من خلال إرشادهم أثناء التنقل بين أركان وقاعات المتحف، ومرافقه؛ للاستفادة من جميع ما يحويه من خدمات تعريفية، تشكّل جانبًا من عناية المملكة بالتاريخ الإسلامي، وخدمة المسلمين، ونشر المنهج النبوي، وتعزيز مختلف جوانب الحضارة الإسلامية.