أمانة العاصمة تشهد مسيرات ووقفات طلابية بذكرى جمعة رجب وتضامنا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
الثورة نت|
نظم مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة والمناطق التعليمية بمديريات شعوب وآزال والوحدة والصافية والسبعين والتحرير اليوم، مسيرات طلابية وكشفية، ووقفات بمناسبة جمعة رجب، وتضامناً مع أبناء الشعب الفلسطيني.
وانطلقت المسيرات التي شارك فيها أكثر من ألفين و٥٠٠ طالب وكشاف حاملين الأعلام اليمنية والفلسطينية، من جولة الصياح بمديرية شعوب ومدرستي غبش بآزال والمعتصم بالوحدة والنادي الأهلي وميدان التحرير، وصولاً إلى ساحة سوق الحلقة بصنعاء القديمة وجامع الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام بحضور قيادات المديريات ومدراء المناطق التعليمية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية.
ورفع الطلاب اللافتات المؤكدة على استمرار الشعب اليمني في دعم ونصرة القضية الفلسطينية ومساندة صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذين يتعرضون لأبشع الجرائم الصهيونية وما يرتكبه الكيان الغاصب من حرب إبادة وقتل للأطفال والنساء والمدنيين.
وأشاروا إلى دلالات إحياء عيد جمعة رجب من منطلق الهوية الإيمانية وعلاقة اليمنيين وارتباطهم الوجداني برسول الله صل الله عليه وآله وسلم.
وأكدت بيانات صادرة عن المسيرات والوقفات، ثبات موقف اليمنيين في نصرة المستضعفين وقضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين حتى تحقيق النصر وزوال الكيان الصهيوني.
واستنكرت بشدة الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بشكل مستمر ضد الأطفال والنساء والمدنيين، واستهدافه للمستشفيات والطواقم الإعلامية في قطاع غزة وفلسطين المحتلة.. محملة أمريكا وإسرائيل ودول الغرب المسئولية الكاملة عن تلك الجرائم.
وأكدت البيانات، استمرار موقف أبناء الشعب اليمني الثابت والمبدئي في نصرة إخوانهم في غزة وفلسطين المحتلة حتى تحقيق النصر الكامل وزوال الكيان الصهيوني المجرم.
ودعت الشعوب العربية والإسلامية إلى الخروج عن صمتهم تجاه ما يحدث في غزة وفلسطين عامة من مجازر وإبادة جماعية يندى لها الجبين وتدينها كل الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، مؤكدة أن من لم يسجل موقفا مشرفا ضد العدو الصهيوني اليوم فلن يجد الشرف والكرامة بعد ذلك.
وجددت التأكيد على الاستمرار في المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني، والوقوف إلى جانب الأشقاء في فلسطين.
وباركت البيانات، العمليات العسكرية المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي، واستهداف الكيان الصهيوني الغاصب والمجرم.
كما جددت التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ المواقف والقرارات المناسبة لمواجهة طواغيت الأرض وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
صنعاء تُغلق الأجواء وتفتح جبهة الاقتصاد .. الكيان الصهيوني تحت الحصار الجوي
يمانيون / خاص
تتوالى الصدمات على الاقتصاد الصهيوني، وهذه المرة من الجو، بعد أن تسبب الحظر الجوي الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية على الطيران المتجه إلى الكيان الصهيوني، في شلّ حركة الشحن الجوي بنسبة تصل إلى 80%، متسببًا بأزمة غير مسبوقة في مطار اللد “بن غوريون”، طالت قطاعات حيوية أبرزها السياحة والصادرات.
وفي قراءة تحليلية على قناة “المسيرة”، أكد الباحث والخبير في الشؤون الاقتصادية عماد عكوش أن الحظر اليمني يمثل “صدمة اقتصادية كبيرة للكيان”، مشيرًا إلى أن مطار بن غوريون شهد خلال عام 2023 عبور 22 مليون مسافر، إلا أن هذا العدد تراجع إلى 14 مليونًا فقط في 2024، نتيجة تراجع عدد شركات الطيران إلى 25 فقط بعد أن علّقت أكثر من 19 شركة عالمية رحلاتها.
شريان تصدير بـ15 مليار دولار يتوقف :
وأضاف عكوش أن مطار بن غوريون يُعد البوابة الأساسية لـ80% من عمليات الشحن الجوي الإسرائيلي، حيث يتم عبره تصدير ما يزيد عن 15 مليار دولار من المنتجات، تشمل:
3 مليار دولار من أجهزة الاتصالات
3.18 مليار دولار من الأدوات والمستحضرات الطبية
6.56 مليار دولار من المجوهرات والألماس
وأشار إلى أن المطار يشكل أيضًا حلقة الوصل الجوية الأساسية لجيش العدو الصهيوني في عملياته العسكرية، ما يجعل تأثير الحظر أعمق من مجرد تعطيل تجاري، بل يمتد إلى الجانب الأمني والعسكري.
السياحة تنهار والحجوزات تُلغى :
وفيما يتعلق بالقطاع السياحي، لفت عكوش إلى أن الكيان يعتمد بشكل كبير على السياحة، لاسيما السياحة الدينية اليهودية، خصوصًا في موسم الصيف، إلا أن أغلب شركات السياحة العالمية ألغت حجوزاتها إلى الأراضي المحتلة، بعد أن كانت قد رتبت برامجها قبل أشهر.
وأوضح أن هذا التعطيل ألحق خسائر كبيرة بسلاسل التوريد السياحية، كما أن إسرائيليين في الخارج اضطروا لتمديد إقامتهم بفعل توقف رحلات العودة، ما زاد من أعبائهم المالية وكشف هشاشة القطاع الجوي في وجه التهديدات الإقليمية.