كشف المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، اليوم الأربعاء 10 جانفي 2024، عن النتائج الرئيسة لاستطلاع الرأي العام العربي والفلسطيني بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة، الذي نُفذ على عينة حجمها 8000 مستجوب ومستجوبة، في 16 مجتمعًا عربيا.

وتناول الاستطلاع مجموعة من الأسئلة تهدف إلى الوقوف على آراء المواطنين في المنطقة العربية بشأن موضوعات مهمة مرتبطة بالحرب الإسرائيلية على غزة.

ووفق استطلاع الرأي، بينت النتائج أنّ الرأي العام العربي يعارض سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه الحرب على غزة، فقد قيّم 94% من المستجوبين موقفها بـ”سيئ” و”سيئ جدا”، وقال 82% إنه سيئ جدا.

وفي السياق نفسه، توافق 79% و78% و75% على أن مواقف كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، على التوالي، سلبية. في حين انقسم الرأي العام العربي بخصوص مواقف إيران وتركيا وروسيا والصين؛ بين من رآها إيجابية (48%، 47%، 41%، 40%، على التوالي)، ومن عدَّها سلبية (37%، 40%، 42%، 38%، على التوالي). 

يُشار إلى أنّ هذا الاستطلاع، هو الأول من نوعه في موضوع الحرب على غزة، نُفّذ ميدانيا في الفترة 12 ديسمبر 2023 – 5 جانفي 2024 في 16 مجتمعًا عربيًا، هي: موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر والسودان واليمن وعُمان وقطر والكويت والسعودية والعراق والأردن ولبنان والضفة الغربية في فلسطين، وتمثّل هذه المجتمعات المستطلعة آراء مواطنيها 95% من سكان المنطقة العربية وتمثل العينات أقاليمها المختلفة. 

وكان حجم العينة في كل مجتمع من المجتمعات آنفة الذكر 500 مستجوب ومستجوبة، وسُحبت العينة حسب منهجية العينة العنقودية والموزونة ذاتيا، بحيث تكون لكل فرد في كل بلد احتمالية متساوية في الظهور في العينة.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: على غزة

إقرأ أيضاً:

المسابقة 17 للخط العربي لطلاب المدارس بمكتبة الإسكندرية



 نظمت مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الخطوط التابع لقطاع البحث الأكاديمي، فعاليات المسابقة الـ 17 للخط العربي لطلاب مدارس الإسكندرية، وجاء ذلك بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية. 

وتأتي هذه النسخة  في إطار استمرارًا لمسيرة ممتدة بدأها المركز منذ سبعة عشر عامًا بهدف دعم فن الخط العربي بين الأجيال الشابة، وخلف مساحات للخيال الإبداعي.

 

وتمركزت الفكرة الأساسية للمسابقة حول  فتح باب المنافسة بين طلاب المراحل الثلاث: الابتدائية، والإعدادية، والثانوية، وذلك في مجالات التصميم الخطي، والإدراك الفني، والتجويد الكتابي.

 كما اعتمدت لجان التحكيم هذا العام على مجموعة من المعايير الدقيقة التي توازن بين سلامة البناء الحروفي،

معايير دقيقة لسلامة مخرجات فنية سليمة لصفحة الخط ط.

 

 
وانطلقت فعاليات المسابقة على مدى ثلاثة أيام متضمنة المرحلة الإبتدائية والإعدادية والثانوية  تحت إشراف تحكيم دقيق من قبل لجنة متخصصة برئاسة  محمد المغربي، المدير الأسبق لمدرسة محمد إبراهيم للخط العربي، وأُعلنت نتائج المسابقة في احتفالية كبرى يوم الثلاثاء  الموافق 2  ديسمير الجاري.


وجدير بالذكر أن هذه المسابقة التي استمرت للعام الـ17 âa10a على التوالي، أثمرت في جميع دوراتها السابقة عن اكتشاف عدد كبير من المواهب الشابة في فنون الخط العربي، وهي مواهب تبنّاها مركز دراسات الخطوط وقدّم لها برامج تدريبية ورعاية فنية ساعدتها على التطور والمشاركة في فعاليات وطنية ودولية.

وجاءت  أبرز ملامح مسابقة هذا العام مشاركة مجموعة من الخطاطين الشباب الذين كانوا من الفائزين في دورات سابقة ضمن لجان التحكيم، في خطوة تهدف إلى بناء أجيال جديدة قادرة على فهم التراث الحروفي العربي وتطويره ضمن رؤية معاصرة واعية.


وأقيمت المسابقة هذا العام بدعم كامل من السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، الأمر الذي عزَّز من موثوقيتها، وأكَّد استمرار التعاون المؤسسي بين مكتبة الإسكندرية ومديرية التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية في دعم الفنون وتطوير المواهب الطلابية، وخاصة ما يتعلق بالخط العربي باعتباره أحد أهم روافد الهوية الثقافية العربية والإسلامية.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تعتزم حظرا تدريجيا على استيراد أجهزة الكمبيوتر والطابعات الصينية
  • المسابقة 17 للخط العربي لطلاب المدارس بمكتبة الإسكندرية
  • الرأي العام بين المتاهة الرقمية وهندسة العقول
  • الأمين العام لمركز دراسات وابحاث القرن الإفريقي: الحرب أثرت على مجتمع السودان ودول الجوار
  • التربي صاحب واقعة سرقة الجثث يكشف لـ “صدى البلد”: خلاف على مقابر وراء الأزمة.. والفيديو مفتعل لإثارة الرأي العام
  • غزة.. أكثر من شهرين على وقف اطلاق النار «حرب لم تنته والجوع والمرض يهددان أهلها»
  • أمريكا كانت تعرف، فلماذا سمحت بذبح السودانيين؟
  • قبائل صعدة تعلن النفير العام وتجدد الولاء لغزة وتتبرأ من الخونة
  • قائد الجيش الأوكراني: بلادنا أصبحت درع أوروبا في مواجهة الحرب الروسية
  • ممثلة حكومة الإقليم في واشنطن:الإقليم أكثر حلفاء أمريكا موثوقية