جائزة الملك فيصل تعلن الفائزين في فروعها الـ 5 لعام 2024
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلن مؤسس وعضو مجلس أمناء مؤسسة الملك فيصل الخيرية رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، اليوم الأربعاء، الفائزين بجائزة الملك فيصل لهذا العام 2024 في دورتها الـ46، في مبنى مؤسسة الملك فيصل الخيرية في العاصمة الرياض.
وكانت قد اجتمعت لجان الاختيار لجائزة الملك فيصل بفروعها الخمسة: خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب، الطب، والعلوم، في سلسلة من الجلسات امتدت من يوم 26 حتى 28 جمادى الآخرة 1445هـ.
وفي جائزة خدمة الإسلام، قررت اللجنة منح الجائزة لهذا العام بالاشتراك لجمعية مسلمي اليابان، لمبررات منها: عنايتها بشؤون المسلمين في اليابان، ورعايتهم والدفاع عن مصالحهم، ورعايتها للنشء المسلم تدريسًا وتثقيفًا، وابتعاثها كثيرًا من الطلاب إلى البلاد الإسلامية للدراسة والتحصيل العلمي، إضافةً إلى تقديمهم الصورة الصحيحة عن الإسلام من خلال الكتب والمطبوعات، وتنسيقها لتأدية مناسك الحج والعمرة لمسلمي اليابان.
كما منحت اللجنة جائزة خدمة الإسلام بالاشتراك، للدكتور محمد السماك، اللبناني الجنسية، لمبررات منها: إسهاماته المبكرة والمتواصلة في تعزيز الحوار الإسلامي/المسيحي، وعمله الدؤوب في تعزيز علاقات الحوار والتواصل مع الآخر، ومشاركاته الفاعلة في المؤتمرات الحوارية بشأن العلاقة بين الإسلام والمعتقدات الأخرى، إضافةً إلى رئاسته وعضويته الفاعلة في العديد من المؤسسات والهيئات والجمعيات التي تُعنى بالتسامح والسلام، وكذلك عمق كتبه وبحوثه، وارتكازها على المنهجية الموضوعية والرصانة العلمية.
أما في جائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية، فقد قررت اللجنة منحها للأستاذ في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأمريكية الدكتور وائل حلاق، الأمريكي الجنسية، وموضوعها «النظم الإسلامية وتطبيقاتها المعاصرة»، وقد فاز بها لمبررات منها: تقديمه مرجعية علمية موازية للكتابات الاستشراقية التقليدية المؤثرة في الجامعات العالمية، وقد تجلى ذلك في أعماله الكثيرة التي تُرجمت للعديد من اللغات، فضلًا عن نجاحه في بناء دليل لتطور التشريع الإسلامي عبر التاريخ.
فيما قررت اللجنة في جائزة الملك فيصل للغة العربية والأدب، وموضوعها «جهود المؤسسات خارج الوطن العربي في نشر اللغة العربية»، حجب الجائزة لهذا العام، نظرًا لأن الأعمال المرشحة لم تحقق معايير الجائزة.
وفي جائزة الملك فيصل للطب، وموضوعها «علاجات الإعاقات الطرفية»، قَرَّرت اللجنة منحها للأستاذ في جامعة ولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية الدكتور جيري روي ميندل، الأمريكي الجنسية، وقد منحت له لمبررات منها: عمله الرائد في الفحص والتشخيص المبكر، وعلاج المرضى الذين يعانون من ضمور العضلات الشوكي (SMA) والحثل العضلي من نمط دوشين، والضمور العضلي لحزام الأطراف، فضلًا عن كونه أول باحث يوضح سلامة وفعالية الجرعات العالية من علاج نقل الجينات بوساطة الارتباط بالفايروس الغدي (AAV) لمرضى ضمور العضلات الشوكي من النوع الأول، وهو علاج تمت الموافقة عليه عالميًا.
وأخيرًا في جائزة الملك فيصل للعلوم، وموضوعها «علم الحياة»، قررت اللجنة منحها للأستاذ في جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الأمريكية الدكتور هاورد يوان-هاو تشانغ، الأمريكي الجنسية، وقد مُنح لمبررات منها: إسهاماته الرائدة في تفسير الدور الذي يلعبه الحمض النووي الريبوزي غير المشفر (RNAs) في تنظيم وعمل الجينات، وتطويره وسائل مبتكرة للتعريف بالمواقع المنظِمة داخل الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (DNA)، وكان لهذه الاكتشافات أثر بالغ الأهمية في تخصص الأحياء الجزيئية وعلم الوراثة، ولها دور مهم في فهم الأمراض البشرية المعقدة.
وقدمت الأمانة العامة لجائزة الملك فيصل التهنئة للفائزين، وعميق تقديرها لعضوات وأعضاء لجان الاختيار والخبراء والمحكّمين الأفاضل لما قاموا به من جهود، معربةً عن شكرها لكل من تعاون معها من الجامعات والمنظمات والمؤسسات العلمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة ضمور العضلات جامعة ستانفورد جائزة الملك فيصل قررت اللجنة
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الصناعة: فخورون برعاية 48 مشروعًا وطنيًّا تأهل منها 11 في آيسف 2025
أشاد وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية لتنمية القدرات البشرية المهندس فارس الصقعبي بالإنجاز النوعي الذي حققه أبناء المملكة وبناتها في معرض "ريجينيرون" الدولي للعلوم والهندسة (آيسف 2025) بمدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية، بحصولهم على أكثر من 23 جائزة ما بين جوائز كبرى وخاصة.
وأوضح المهندس الصقعبي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن الإنجاز العالمي يجسد رؤية ولي العهد في المراهنة على الشباب بوصفهم الثروة الحقيقية للمملكة، إذ أثبت الطلاب والطالبات السعوديون تفوقهم في أحد أكبر المحافل العلمية على مستوى العالم، مؤكدًا أن مجال العلوم والهندسة يُعد نواة لكل تقدم تقني تتنافس فيه الدول الكبرى اليوم.
وبيّن وكيل الوزارة أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية فخورة برعاية أكثر من 48 مشروعًا علميًّا خلال هذا العام، تأهل منها 11 مشروعًا لتمثيل المملكة في آيسف، إذ قدمت الوزارة دعمها من خلال برامج إثرائية متقدمة، وتنظيم لقاءات مع قادة الصناعة، إضافة إلى جولات تلمذة ميدانية داخل كبرى المصانع لتعزيز مفاهيم البحث والابتكار لدى الطلبة.
وأكد الصقعبي استمرار الوزارة في تمكين الشباب والشابات السعوديين، وتحفيزهم للإسهام الفاعل في بناء اقتصاد صناعي مرن يجعل المملكة في مصافّ الدول الصناعية المتقدمة.
وأشار إلى أن الوزارة أطلقت في العام الماضي إستراتيجية تنمية القدرات البشرية الصناعية، التي تُعد إحدى ركائز تطوير رأس المال البشري الصناعي، وتهدف إلى تدريب وتأهيل أكثر من 370 ألف شاب وشابة، من خلال مبادرات أكاديمية وطنية تقودها الوزارة.
ونوه الصقعبي بالتعاون الدولي الذي تقوده الوزارة في عدة مجالات نوعية، من بينها التعاون مع شركة "بورشه" في مجال السيارات المتقدمة، ومشروع مصنع "هيونداي" للسيارات الكهربائية، الذي شهد مؤخرًا احتفال وضع حجر الأساس، ليكون من بين ركائز الصناعات المستقبلية في المملكة.
وفي ختام تصريحه عبّر عن اعتزازه بهذا الإنجاز الوطني، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل دعم الكفاءات السعودية الشابة وتمكينها في مجالات البحث والابتكار الصناعي بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
يذكر أن الطلاب الفائزين (6) حصلوا على (9) جوائز وهم: عمران التركستاني في مجال الطاقة (جائزتين خاصة + جائزة كبرى), وعبدالرحمن الغنام في مجال علم المواد (جائزة خاصة), وفاطمة العرفج في مجال الكيمياء (جائزة خاصة + جائزة كبرى), ومريم المحيش في مجال الطاقة (جائزة كبرى), وجمانة طلال في مجال الطاقة (جائزة كبرى), وحنين الحسن في مجال الطاقة (جائزة كبرى), وعبير اليوسف في مجال علم المواد (جائزة كبرى).
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.