البنتاغون: روسيا والصين تنشران وسائل للتشويش على نظام جي بي إس
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلنت نائبة وزير الدفاع الأمريكية كاثلين هيكس أن روسيا والصين تقومان بنشر وسائل يمكن استخدامها للتشويش على نظام "جي بي إس" الأمريكي للملاحة.
وقالت هيكس في كلمة لها بولاية كولورادو، يوم الأربعاء: "اليوم يعتبر الفضاء جزءا من العمليات العسكرية أكثر مما كان في أي وقت مضى. وإن خصومنا يعرفون ذلك، وهم يدركون مدى اعتماد نمط الحياة الأمريكي وأساليب خوض الحرب على القدرات في الفضاء، وهم يريدون تقويض تفوقنا في هذا المجال".
وتابعت: "تطور روسيا والصين عقيدتيهما العسكريتين بحيث تتعلقان بالفضاء إلى حد أكبر. وهم ينشرون وسائل يمكن استخدامها ضد "جي بي إس" وغيره من الأنظمة الحيوية في الفضاء. ورأينا أن البلدين يقومان بعمليات ضدنا وضد حلفائنا لغرض تقليص تفوقنا في الفضاء".
إقرأ المزيدواعتبرت هيكس أن روسيا والصين "تسعيان لتحويل الفضاء إلى مجال لخوض العمليات القتالية. لكنني أريد التأكيد أن النزاع لا يعتبر أمرا لا مفر منه في الفضاء أو في أي مكان آخر".
وأضافت أن "الولايات المتحدة تسعى لتفادي النزاع من خلال الردع، وجعل خصومنا يفهمون أن ثمن العدوان سيزيد على أي فوائد محتملة".
وأدلت بكلمتها بمناسبة تعيين قائد جديد للقيادة الفضائية للقوات المسلحة الأمريكية، حيث حل الجنرال ستيفن وايتينغ محل الجنرال جيمس ديكينسون في هذا المنصب.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا كانت قد أكدت مرارا تمسكها بمنع وقوع سباق التسلح في الفضاء. وأكدت أن نشاطها الفضائي يتوافق مع القانون الدولي وليس موجها ضد أي دولة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون الفضاء روسیا والصین فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
البنتاغون: الضربات الأميركية على إيران أخرت برنامجها النووي عامين
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الأربعاء، أن الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو/حزيران، قد أعادت برنامج إيران النووي إلى الوراء لمدة تصل إلى عامين، في تقدير استخباراتي جديد يتجاوز التقييمات الأولية التي أشارت إلى تأخير لبضعة أشهر فقط.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، في إفادة صحفية: "لقد ألحقنا أضرارا ببرنامجهم لمدة تراوح بين سنة وسنتين على الأقل، هذا ما خلصت إليه تقييمات استخبارية داخل وزارة الدفاع"، مضيفا أن التقدير الأقرب هو نحو عامين، دون تقديم أدلة علنية تدعم هذا التقييم.
ونفذت الولايات المتحدة هجمات جوية دقيقة باستخدام أكثر من:
12 قنبلة خارقة للتحصينات تزن 13 ألف و 600 كيلوغرام، ألقتها قاذفات بي-2 على موقعين نوويين. 20 صاروخ كروز من طراز توماهوك أُطلقت من غواصة أميركية استهدفت موقعا ثالثا.وشارك في العملية ما يزيد عن 125 طائرة حربية، منها قاذفات شبح ومقاتلات ومزودات وقود جوية، في واحدة من أكبر العمليات الجوية الأميركية ضد منشآت إيرانية خلال العقدين الأخيرين.
جدل حول فعالية الضرباتورغم التأكيدات الأميركية على "نجاح المهمة"، أثار تقييم أولي لوكالة استخبارات الدفاع الأميركية شكوكا، عندما أفاد الأسبوع الماضي بأن الضربات أخّرت البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط، وهو ما اعتبره مسؤولون في إدارة الرئيس دونالد ترامب غير دقيق وغير موثوق.
في المقابل، حذّر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، من أن إيران ما زالت قادرة على استئناف إنتاج اليورانيوم المخصب خلال بضعة أشهر، مما يثير التساؤلات حول ما إذا كانت الضربات قد قضت فعلا على قدرات إيران النووية.
كما أشار خبراء نوويون مستقلون إلى أن إيران ربما نقلت كميات من اليورانيوم عالي التخصيب إلى خارج موقع "فوردو" الجبلي قبل الضربات لتفادي خسائر فادحة، وهو ما نفاه وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، قائلا إن المعلومات الاستخباراتية لا تدعم ذلك.
إعلانمن جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن منشأة فوردو تضررت بشدة، دون أن يحدد طبيعة الأضرار، مضيفا في مقابلة مع قناة "سي بي سي نيوز" أن "لا أحد يعلم على وجه الدقة ما حدث داخل المنشأة، لكن الأضرار جسيمة".
وفي 13 يونيو/حزيران، كانت إسرائيل قد شنت هجوما واسعا على إيران، استهدف مواقع عسكرية ونووية واغتالت عددا من العلماء والقادة، بهدف منع طهران من امتلاك سلاح نووي.
وردّت إيران لاحقا باستهداف مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ وطائرات مسيّرة.
وفي 22 يونيو/حزيران، تدخلت الولايات المتحدة بعملياتها المباشرة، وتبعتها ضربة إيرانية على قاعدة العديد في قطر، قبل أن يُعلن في 24 يونيو/حزيران عن وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران بوساطة دولية.