أعلنت نائبة وزير الدفاع الأمريكية كاثلين هيكس أن روسيا والصين تقومان بنشر وسائل يمكن استخدامها للتشويش على نظام "جي بي إس" الأمريكي للملاحة.

وقالت هيكس في كلمة لها بولاية كولورادو، يوم الأربعاء: "اليوم يعتبر الفضاء جزءا من العمليات العسكرية أكثر مما كان في أي وقت مضى. وإن خصومنا يعرفون ذلك، وهم يدركون مدى اعتماد نمط الحياة الأمريكي وأساليب خوض الحرب على القدرات في الفضاء، وهم يريدون تقويض تفوقنا في هذا المجال".

وتابعت: "تطور روسيا والصين عقيدتيهما العسكريتين بحيث تتعلقان بالفضاء إلى حد أكبر. وهم ينشرون وسائل يمكن استخدامها ضد "جي بي إس" وغيره من الأنظمة الحيوية في الفضاء. ورأينا أن البلدين يقومان بعمليات ضدنا وضد حلفائنا لغرض تقليص تفوقنا في الفضاء".

إقرأ المزيد بوتين: الاتصالات بين روسيا والصين في المجال العسكري تزداد أهمية

واعتبرت هيكس أن روسيا والصين "تسعيان لتحويل الفضاء إلى مجال لخوض العمليات القتالية. لكنني أريد التأكيد أن النزاع لا يعتبر أمرا لا مفر منه في الفضاء أو في أي مكان آخر".

وأضافت أن "الولايات المتحدة تسعى لتفادي النزاع من خلال الردع، وجعل خصومنا يفهمون أن ثمن العدوان سيزيد على أي فوائد محتملة".

وأدلت بكلمتها بمناسبة تعيين قائد جديد للقيادة الفضائية للقوات المسلحة الأمريكية، حيث حل الجنرال ستيفن وايتينغ محل الجنرال جيمس ديكينسون في هذا المنصب.

وتجدر الإشارة إلى أن روسيا كانت قد أكدت مرارا تمسكها بمنع وقوع سباق التسلح في الفضاء. وأكدت أن نشاطها الفضائي يتوافق مع القانون الدولي وليس موجها ضد أي دولة.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون الفضاء روسیا والصین فی الفضاء

إقرأ أيضاً:

وثيقة سرية تكشف: أميركا ستتكبد "هزيمة ساحقة" أمام الصين

كشف "تقرير سري للغاية" صادر عن وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة ستتكبد "هزيمة ساحقة" وستفقد أكبر حاملة طائرات لديها إذا حاولت منع الصين من غزو تايوان.

وأظهر التقييم، الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، أن واشنطن ستهزم أمام ترسانة الصين التي تضم نحو 600 سلاح فرط صوتي، إلى جانب الصواريخ والغواصات النووية.

وسلط التقرير أيضا الضوء على مخاوف أوسع نطاقا بشأن مستقبل الجيش الأميركي واستمرار اعتماده على "أساليب عفا عليها الزمن".

وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد دُمرت سفن مثل حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس جيرالد فورد" - التي تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار - وهي أكبر حاملة طائرات في العالم - مرارا وتكرارا في سيناريوهات محاكاة للدفاع الأميركي عن تايوان.

ويرى منتقدو الاستراتيجية العسكرية الأميركية أن البنتاغون ما يزال عالقا في عقلية حروب الماضي، معتمدا على أسلحة تقليدية ضخمة ومكلفة.

في المقابل، يتمسك المدافعون عن النهج الحالي بأن الولايات المتحدة ما تزال بحاجة إلى الحفاظ على ترسانتها التقليدية الضخمة لردع خصومها، خصوصا مع تصاعد الخطاب الصيني حول "استعادة" تايوان وتقارير عن استعداد بكين لعمل عسكري محتمل بحلول 2027. 

وذكرت "نيويورك تايمز" أن تقرير "التفوق" السري الصادر عن البنتاغون أرسل مؤخرا إلى البيت الأبيض، مشيرة إلى أنه كشف "تفاصيل مقلقة حول قدرة الصين على تدمير السفن والطائرات والأقمار الاصطناعية الأميركية".

وسبق أن صرّح وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث بأننا "نخسر في كل مرة" في محاكاة البنتاغون لنزاع تايوان.

وفي وقت سابق من هذا العام، قال هيغسيث إن الصين "تتدرب على المواجهة الحقيقية"، وأضاف: "لن نُخفي الحقيقة، فالتهديد الذي تُشكّله الصين حقيقي وقد يكون وشيكا".

مقالات مشابهة

  • روسيا تُطور منظومة متكاملة لحماية المناطق المدنية من الدرونات المعادية
  • البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر
  • البنتاغون: مقتل جنديين من الجيش الأمريكي ومترجم مدني في سوريا
  • شراكة “جزائرية- بحرينية” في المجال المصرفي والمالي
  • ألمانيا تتهم روسيا بشن هجوم سيبراني استهدف نظام ملاحتها الجوية
  • الوزير الأول يُثمن التنسيق الجزائري التونسي لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية
  • أميركا واليابان تردان برسالة ردع على روسيا والصين
  • مصادر تكشف كيف حقق البنتاغون فيما إذا كان هيغسيث قد أضر بالأمن القومي بقضية سيغنال
  • وثيقة سرية تكشف: أميركا ستتكبد "هزيمة ساحقة" أمام الصين
  • هل يجهّز أردوغان ابنه بلال ليصبح رئيس تركيا القادم؟