إيران تعلن اعتقال 35 شخصا على صلة بهجمات كرمان
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية، الخميس، بأن الاستخبارات الإيرانية اعتقلت 35 شخصا إضافيا، على صلة بهجمات كرمان قرب مرقد قاسم سليماني التي أودت بحياة قرابة 100 شخص.
إقرأ المزيدولفتت الوكالة إلى أنه "تم حتى الآن اعتقال 35 شخصا في محافظات كرمان، وسيستان وبلوشستان، وخراسان الرضوية، وأصفهان، وطهران، وأذربيجان الغربية، كما تم التعرف على عدد من المتورطين خارج إيران "على الجانب الآخر من الحدود" وفق تعبير وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية التي أكدت أن "وزارة المخابرات تلاحق هؤلاء بشكل جدي، وأنها لن تتوقف حتى تحقيق العدالة بالكامل في حقهم".
وذكرت الوكالة أن أجهزة الأمن والاستخبارات في البلاد تمكنت من تحديد هوية المخطط الرئيسي للعملية وجامع العبوات الناسفة، وهو طاجيكي يحمل لقب "عبدالله طاجيكي"، دخل برفقة امرأة وطفل إلى إيران بطريقة غير شرعية عبر الحدود الجنوبية الشرقية، واستقر في ضواحي مدينة كرمان.
وأشارت "إرنا" إلى أن "عبدالله طاجيكي" تولى توجيه العملية، وجهز القنابل محلية الصنع، وغادر البلاد قبل يومين من وقوع التفجير.
وقالت الوكالة إن الاستخبارات تمكنت من التعرف على هوية أحد الانتحاريين، وعمره 24 عاما وهو مواطن من طاجيكستان ينتمي لتنظيم "داعش" الإرهابي، فيما أكدت أنه سيتم الإعلان لاحقا عن دلائل مهمة تتعلق بهوية الانتحاري الثاني.
وكانت إيران أعلنت في 7 يناير الجاري إلقاء القبض على 32 شخصا في قضية هجوم كرمان الإرهابي.
ووقع الهجوم في كرمان، في 3 يناير، على بعد حوالي 820 كيلومترا جنوب شرق العاصمة طهران. واستهدف مراسم إحياء ذكرى قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، الذي قتل عام 2020 بغارة أمريكية بطائرة مسيرة في العاصمة العراقية بغداد.
وتبنى تنظيم "داعش" الهجوم الإرهابي، في حين توعد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي منفذي التفجيرين بإنزال أشد العقاب بحقهم.
المصدر: RT+ إرنا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الإرهاب داعش طهران قاسم سليماني
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يحذر من محاولات تنظيم حسم الإرهابي للنيل من استقرار مصر
حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من محاولات حركة "حسم" الإرهابية توظيف الإعلام في التغطية على النجاحات الأمنية المصرية، وذلك بعد تداول مقطع مصور جديد للتنظيم عبر منصات التواصل الاجتماعي مساء الجمعة 4 يوليو 2025، تحت شعار «قادمون».
وأوضح مرصد الأزهر، أن الفيديو الذي احتوى على أناشيد حماسية ومشاهد لتدريبات عسكرية باستخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة ورشاشات ثقيلة، بالإضافة إلى تجارب لإطلاق قذائف RPG وهاون، حمل رسالة تهديد مبطنة توحي بمرحلة جديدة من التصعيد.
وبيّن مرصد الأزهر أن تحليلاته أظهرت تطابقًا كبيرًا بين هذه المقاطع ومشاهد قديمة من إصدار للتنظيم بعنوان «قاتلوهم» صدر عام 2017، ما يؤكد أن هذا التسجيل الجديد ليس إلا محاولة إعلامية بائسة لإعادة تدوير محتوى سابق وإثارة الرأي العام، بهدف التعتيم على النجاحات الكبيرة التي حققتها الأجهزة الأمنية المصرية في مكافحة الإرهاب، رغم التضحيات الكبيرة التي بذلها الشعب المصري.
ويرى مرصد الأزهر، أن هذا «الاستعراض الإعلامي» يعكس سعي التنظيم إلى استعادة حضوره الإعلامي وخلق انطباع زائف عن قدراته، رغم القضاء عليه فعليًا، وذلك في محاولة لإرباك المشهد الداخلي وتقويض صورة مصر الإيجابية في التصدي للتطرف، خاصة في ظل الأنباء عن تهدئة مرتقبة في غزة.
واعتبر أن هذه الخطوة لا تتعدى كونها مناورة دعائية للتشويش على الجهود المصرية الساعية إلى استقرار المنطقة.
وأكد مرصد الأزهر ثقته في كفاءة ويقظة الأجهزة الأمنية المصرية وقدرتها على مواجهة أي تهديد، مشددًا على وعي الشعب المصري وتمسكه بوحدته الوطنية وقدرته على إفشال كل المخططات الإرهابية، خاصة في ظل التحريض المستمر من تنظيم داعش وأتباعه في المنطقة.
في سياق متصل، جدد المرصد التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة، من أجل قطع الطريق أمام محاولات استغلال هذه القضية من قبل الجماعات المتطرفة ووسائل الإعلام التي تتاجر بمعاناة الشعب الفلسطيني لتحقيق أغراضها.