صادرات تركيا إلى والسعودية الإمارات تحقق نموًا غير مسبوق
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
شهد العام الماضي قفزة كبيرة في حجم الصادرات التركية إلى كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وذلك في أعقاب تطوير العلاقات السياسية والدبلوماسية بين أنقرة والبلدين الخليجيين، بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفقًا للبيانات الصادرة عن وزارة التجارة التركية ومجلس المصدرين الأتراك، بلغت قيمة الصادرات إلى هذين البلدين 11 مليار و204 ملايين دولار في العام الماضي، مقارنة بـ6.
تأتي هذه الزيادة الكبيرة كنتيجة مباشرة للعلاقات المتنامية والاتفاقيات المتعددة المبرمة مؤخرًا. في يوليو الماضي، قام الرئيس أردوغان بزيارة كل من السعودية والإمارات، حيث تم توقيع عدة اتفاقيات تعاون بين تركيا وهذه الدول.
خلال زيارته للإمارات، تم توقيع 18 اتفاقية في مجالات متنوعة مثل الاستثمار والصناعة والدفاع، ومن بينها صفقة بقيمة 50.7 مليار دولار. وقد احتلت الإمارات المرتبة التاسعة بين الدول الأكثر استيرادًا من تركيا في عام 2023، مع زيادة بنسبة 63.4٪ عن العام السابق.
في زيارة مماثلة للسعودية، تم توقيع 5 مذكرات تفاهم، مما أدى إلى زيادة الصادرات التركية إلى السعودية بنسبة 150.3٪ في عام 2023، لتتجاوز ملياري و621 مليون دولار، وتحتل السعودية المرتبة العشرين بين الدول الأكثر استيرادًا من تركيا.
ومن المتوقع أن يستمر التبادل التجاري بين تركيا وهذين البلدين في النمو خلال عام 2024، في ضوء تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين الأطراف.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: السعودية والامارات السعودية وتركيا
إقرأ أيضاً:
صراع نفطي وشيك بين الإمارات والسعودية.. ماذا يحدث في أوبك؟
قالت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية، إن الحقيقة أن أوبك بلس تواجه أزمة قد تمثل بداية نهايتها، فمع معرفة الأعضاء بأن النفط قد يبلغ ذروته في العقد المقبل يسعى كثير منهم إلى تصفية احتياطياتهم بسرعة ويضاف إلى ذلك الإنفاق الضخم الذي تتطلبه خطط تنويع اقتصادات الدول النفطية ما يدفع بعضهم إلى انتهاك القاعدة الذهبية للمجموعة: عدم توريد كميات تفوق ما تم الاتفاق عليه.
وأضافت، أنه بالرغم أن السعودية القوة الضابطة للمجموعة تحاول فرض الانضباط إلا أن هناك من يُعفى من العقاب وهي الإمارات.
وأوضحت الصحيفة، أن الإمارات هي الأكثر إشكالية وباتت تمثل أكبر تهديد لأوبك فقد توقفت منذ سنوات عن نشر بيانات مفصلة وفي الخفاء يعترف محللون بأن أرقامهم معدّلة ويقول عدد منهم بأنهم يضعون تقديرا داخليا وآخر للنشر ويعتقد اثنان منهم أن الإمارات تنتج أكثر من حصتها بـ 200 إلى 300 ألف برميل في اليوم .
وتساءلت المجلة، لماذا تسمح السعودية التي تربطها علاقة متوترة بالإمارات بذلك؟
ونقلت الإيكونوميست عن أحد المقربين من قادة الخليج قوله، "في التجمعات النفطية أصبح السعوديون يتعاملون ببرود أكبر مع الإماراتيين لكنهم لا يستطيعون إظهار الكثير من الغضب.
كما نقلت عن محلل على صلة بالحكومتين قوله، إنها مسألة وقت قبل أن يندلع صدام علني بين السعودي والإمارات وقد يؤدي الانزلاق نحو الفوضى إلى جعل أوبك غير قابلة للعمل.
وفي شباط/ فبراير الماضي، كشفت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر، أن هناك بوادر خلاف سعودي إماراتي حول زيادة معدلات إنتاج النفط.
وذكرت الوكالة نقلا عن ثمانية مصادر في أوبك+، أن المنظمة تناقش ما إذا كانت ستزيد إنتاج النفط مستقبلا كما هو مخطط له، أو تجمده في الوقت الذي يواجه فيه أعضاؤها صعوبة في قراءة صورة الإمدادات العالمية بسبب العقوبات الأمريكية الجديدة على فنزويلا وإيران وروسيا.
وقالت مصادر "رويترز" إن "الإمارات التي تحرص على الاستفادة من قدرتها الإنتاجية المتزايدة، ترغب في المضي قدما في الزيادة، وكذلك روسيا. وأن أعضاء آخرين بما في ذلك السعودية يفضلون التأجيل".