تواصل جائزة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب الأسبوعية في اختيار أفضل مخيم في موسم البر 2023-2024، حيث قام سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية ، بتكريم الفائزان يوسف علي يوسف و ابراهيم عارف الريس، وذلك بتسليمهما جوائز المسابقة في أسبوعها الثامن، بحضور سعادة العميد حمد محمد الخياط نائب المحافظ ، وعدد من ضباط الإدارات الأمنية والمسؤولين بالمحافظة الجنوبية.


وبهذه المناسبة، اعرب سمو المحافظ عن بالغ الشكر والامتنان لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب لمبادرة سموه التي تسهم في تحقيق الوعي لدى المخيمين ودورها المنشود في تحقيق الاشتراطات الأمنية والتنظيمية والبيئية لدى المخيمات، منوهاً سموه بأن الجائزة مستمرة بتقديم جوائزها بشكل أسبوعي حتى نهاية الموسم بتاريخ 29 فبراير 2024، حيث لاقت الجائزة إقبالا غفيراً من المخيمين بما يعكس ذلك نجاح مبادرة سموه لإنجاح موسم البر ، هذا وبإمكان الراغبين بالمشاركة في الجائزة تحميل تطبيق (الجنوبية) عبر الأجهزة الذكية ومن ثم اختيار مبادرة (خيم) وملئ استمارة التسجيل للمشاركة.
وأشار سمو محافظ المحافظة الجنوبية ، بأن اللجنة المنظمة للجائزة قامت مسبقاً بزيارة عدد من المخيمات للتأكد من استيفائها للمعايير الأمنية والتنظيمية والبيئية، وهي الاشتراطات التي يجب أن يلتزم بها المشاركون للمشاركة الأسبوعية لأفضل مخيم.
من جانبهما تقدّم الفائزان بالجائزة ببالغ شكرهما وتقديرهما إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، نظير مبادرة سموه المتميزة التي تهتم بسلامة المخيمين خلال موسم البر ، وأشادوا في الوقت ذاته بالدور الذي توليه المحافظة الجنوبية لتنظيم هذه الجائزة المتميزة ، بالإضافة الى دورها في ضمان سلامة الجميع.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: سمو الشیخ ناصر بن حمد آل خلیفة موسم البر

إقرأ أيضاً:

كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب

انضمت أصوات بارزة إلى الدعوة الموجهة إلى لجنة جوائز نوبل من أجل استحداث جائزة جديدة ضمن جوائزها مخصصة ومكرسة بالكامل لقضايا المناخ.

تواجه لجنة نوبل ضغوطاً للاعتراف بـ"أكبر أزمة في عصرنا" من خلال استحداث جائزة مكرسة لـ تغير المناخ.

وباعتبارها من أرفع الجوائز التي يمكن نيلها عبر التاريخ، تقتصر جائزة نوبل حالياً على ست فئات فقط: الفيزياء، والكيمياء، والسلام، والأدب، والاقتصاد، وعلم وظائف الأعضاء أو الطب.

يحصل الفائزون على جائزة مالية تقارب مليون يورو، إلى جانب مزايا أخرى تشمل شهادة فريدة وميدالية ذهبية. غير أنّ الدعوات إلى الاعتراف بالاختراقات البيئية تتصاعد مع تنامي تهديد تغير المناخ.

إيكوسيا تعرض مليون يورو لإطلاق جائزة نوبل للمناخ

اليوم، يحثّ محرك البحث الذي يزرع الأشجار "إيكوسيا" الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، المسؤولة عن اختيار الحائزين على جوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء والاقتصاد، على إطلاق أول جائزة من نوعها في المناخ والصحة الكوكبية العام المقبل.

وقد أودعت الشركة مليون يورو لدى كاتب عدل في برلين، مخصّصة حصراً للمساهمة في إنشاء الوقف المالي للجائزة. وتقول إنها منفتحة أيضاً على تمويل "مؤسسة طويلة الأمد" أو تقاسم التمويل مع منظمات أخرى "ملتزمة بالعدالة المناخية" لكي تحافظ حلول المناخ على مكانتها ضمن عائلة جوائز نوبل.

Related عملية للإنتربول.. توقيف مجرمين ضمن حملة على الإتجار بالحياة البرية

وفي بيان أرسل إلى "يورونيوز غرين"، أوضحت "إيكوسيا" أنها لا ترغب في أي تأثير على الترشيحات أو أسماء الفائزين.

وبدلاً من ذلك، ستتّبع الجائزة المبادئ نفسها التي تحكم اليوم جائزة الاقتصاد، حيث يختار أعضاء اللجان المرشحين المؤهّلين من بين من تم ترشيحهم.

كيف ستبدو جائزة نوبل في المناخ والصحة الكوكبية؟

تقول "إيكوسيا" إن الجائزة المقترحة تهدف إلى تكريم الأفراد أو المجموعات أو الشركات التي حققت "خطوات كبيرة" في الابتكار المناخي، أو التخفيف، أو التنظيم، أو المناصرة.

ويقول الرئيس التنفيذي لـ"إيكوسيا"، كريستيان كرول: "إن الطريقة التي نتكيف بها مع أزمة المناخ ستحدّد مصير الإنسانية".

ويضيف: "نؤمن بأن الخبرة والمكانة التي تتمتع بهما الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم ولجنة نوبل ستجعلان هذه الجائزة الجديدة تُبرز وتكافئ وتُلهم الابتكارات الرائدة والأفراد المخلصين الذين يعملون بلا كلل لضمان بقائنا لأجيال مقبلة".

ما مدى احتمالية إطلاق جائزة نوبل مخصصة للمناخ؟

لم تُضَف أي فئات جديدة إلى جوائز نوبل منذ عام 1968، حين استُحدثت جائزة العلوم الاقتصادية تكريماً لمؤسس الجائزة الأصلي ألفريد نوبل.

غير أن أصواتاً بارزة في مجال المناخ ترى أن الحاجة إلى منصة عالمية ترفع من شأن العمل المناخي لم تعد تحتمل التجاهل.

تقول الناشطة المناخية لويزا نويباور: "إن جائزة للمناخ والصحة الكوكبية ستشجّع الناس في أنحاء العالم على بناء حلول، وتحسين السياسات، وحشد المجتمعات للتحرك".

وتتابع: "لقد حان منذ زمن طويل أن تعترف تقاليد نوبل أخيراً بأكبر أزمة في عصرنا".

كما أيّد أندرياس هوبر، من "الجمعية الألمانية لنادي روما"، الحملة. ويقول: "إن الفكرة الأصلية لجائزة نوبل، أي تكريم أعظم فائدة للبشرية، تنطبق اليوم قبل كل شيء على أولئك الذين يحمون أسس وجودنا".

وردّد الزعيم البرازيلي البارز من السكان الأصليين ألفارو توكانو هذا الموقف، مشيراً إلى أن أكثر الجوائز هيبة في العالم ينبغي أن تعترف أخيراً بـ"أخطر مشكلة تواجه الكوكب".

وقد تواصلت "يورونيوز غرين" مع مؤسسة نوبل للتعليق.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • مهرجان البحر الأحمر يعلن الفائزين بجوائز “اليُسر” في ختام دورته الخامسة 2025
  • تكريم أنتوني هوبكنز في ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي بالسعودية
  • تكريم عمرو الليثي ومنحه الجائزة الدولية للتميز "جائزة ملهم الدولية"
  • قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
  • ميسي يسطر التاريخ في الدوري الأمريكي
  • أورنچ مصر تفوز بجائزة Invest-Gate لأفضل شريك استراتيجي عقاري في 2025
  • كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب
  • «هوبال» يحصد جائزة «فاصلة» لأفضل فيلم سعودي في عامها الثاني
  • تكريم عشر السيدات في جائزة «المرأة الملهمة»
  • الشيخ علي آل خليفة يشيد بمتانة العلاقات السعودية – البحرينية