وزير الداخلية يبحث التعاون بين المدرسة الإسبانية للفروسية وشرطة الخيالة في مجالات التدريب وتبادل الخبرات
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
خلال زيارته إلى جمهورية النمسا، التقى الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المعتمدين في فيينا، وذلك خلال زيارة معاليه إلى مقر البعثة الدائمة لمجلس التعاون، حيث كان في استقباله الدكتور علي عبدالله الجودر رئيس البعثة.
وأشاد معاليه في بداية اللقاء، بالدور الدبلوماسي للبعثة الدائمة، وعرض الإنجازات المشرّفة التي تحققها دول المجلس في مجالات عدة، ومن بينها ترسيخ مباديء أمن وسلامة المجتمع الخليجي، منوها إلى ما يجمع دول المجلس من مقومات وركائز مشتركة، مما يتطلب الحفاظ علي أمن واستقرار المجتمع الخليجي.
وقال معاليه إن الوضع الإقليمي والمتغيرات الأمنية ومبادئ النظام الأساسي لمجلس التعاون، تستوجب تعزيز العمل الأمني الخليجي المشترك، من أجل تعزيز قدراتنا الأمنية في مواجهة التحديات وإنجاح مسيرتنا الأمنية الخليجية المشتركة.
كما قام معالي وزير الداخلية بزيارة إلى المدرسة الإسبانية للفروسية، حيث كان في استقباله ، المدير العام للمدرسة الدكتور ألفريد هودلر. وفي بداية الزيارة، اطلع معاليه على ايجاز يتضمن الإجراءات المعمول بها في المدرسة والخدمات المقدمة، لافتا إلى أهمية التدريب والاستعانة بأفضل الخبرات في تحقيق مستويات متقدمة من الكفاءة والاحترافية.
وأشاد معاليه بكفاءة فرسان البحرين ولياقتهم وأدائهم المشرّف في كافة البطولات المحلية والدولية، منوها إلى جاهزية شرطة الخيالة واستعداداتها لأداء المهام والواجبات المنوطة بها.
وتم خلال الزيارة، بحث مجالات التعاون والتنسيق في مجالات التدريب وتبادل الخبرات بين المدرسة الاسبانية للفروسية وشرطة الخيالة بوزارة الداخلية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع وزير النفط والطاقة السوداني التعاون وإعادة بناء وتأهيل الشبكات ومستجدات مشروع الربط
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محيى الدين نعيم وزير النفط والطاقة السوداني والوفد المرافق له، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، بحضور السفير عماد الدين مصطفى عدوي سفير جمهورية السودان لدى القاهرة، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز الشراكة والتعاون في مجالات الكهرباء والطاقات المتجددة، والتدريب والاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتوفير التغذية الكهربائية للتجمعات السكانية والصناعية في جمهورية السودان.
وذلك في إطار العمل المشترك، ودعم وتطوير أوجه التعاون والشراكة مع جمهورية السودان في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة، والعمل على استكمال المرحلة الثانية لمشروع خط الربط الكهربائي المصري السوداني مزدوج الدائرة " توشكى 2 / وادى حلفا " قدرة 300 ميجاوات
اجتمع الدكتور محمود عصمت ووزير النفط والطاقة السوداني، بحضور المهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، والمهندسة منى رزق رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، بمشاركة الوفد السوداني، وعدد من قيادات الوزارة، وخلال الاجتماع أشاد الدكتور محمود عصمت بعمق العلاقات المصرية السودانية، وتميزها على مر العصور، والروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين، مستعرضا إمكانيات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، وبحث إمكانية تلبية متطلبات واحتياجات قطاع الطاقة السوداني من المحولات الكهربائية بقدرات مختلفة ووحدات الدعم المتنقلة وغيرها من الإجراءات لتوفير التغذية الكهربائية الكافية في العديد من المناطق، سيما في شمال البلاد، وكذلك التعاون في مجال التدريب والدعم الفني والطاقات المتجددة والدراسات اللازمة للاستفادة من التجربة المصرية في هذا المجال، وامكانية إيفاد عدد من الخبراء للمعاونة في إعداد المواصفات الفنية وأجهزة القياس لإعداد أطلس الرياح.
تناول الاجتماع سبل التعاون لإعادة تأهيل الشبكة الكهربائية في السودان وتنفيذ خطة إسعافية عاجلة لتوفير الكهرباء اللازمة في بعض المناطق خلال موسم الحصاد الزراعي، والعمل على وضع خطة لإعادة تأهيل محطات التوليد والمحولات، وناقش الاجتماع مستجدات تنفيذ المرحلة الثانية لخط الربط المصري السوداني واتخاذ الإجراءات اللازمة لتركيب المهمات الخاصة به، وتعزيز برامج التدريب الفني والمهني للعاملين بقطاع الكهرباء في السودان، والاستعانة بخبرات قطاع الكهرباء في مصر لتحسين كفاءة الأنظمة الكهربائية وتحديث البنية التحتية، وتم التطرق إلى العديد من المشاريع المستقبلية في مجال الطاقة، ومنها التوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وإقامة محطات شمسية في العديد من المناطق وإمكانية الاستفادة من القطاع الخاص المصري في تنفيذ المشروعات.
أكد الدكتور محمود عصمت أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لديه خبرات وكفاءات وتجارب ناجحة في تنفيذ الخطط الاسعافية العاجلة، وأن هناك تعاون مع الجانب السوداني وتنسيق في إطار خط الربط القائم لتحقيق التكامل الإقليمي في قطاع الكهرباء والطاقة، مشيراً إلى أهمية تبادل الخبرات في مجالات الطاقة المتجددة وإعادة بناء وتأهيل الشبكات الكهربائية، وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية، مؤكدا الحرص على تعزيز التعاون مع السودان في إطار الجهود المشتركة لتحقيق الأمن الطاقي في المنطقة وتطوير البنية التحتية للطاقة في البلدين، والاهتمام بنشر استخدامات الطاقات المتجددة، وتحقيق الاستدامة البيئية وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، مشيدا بالعلاقات المتميزة بين مصر والسودان، ومواصلة تقديم البرامج التدريبية للأشقاء في جمهورية السودان على أحدث التكنولوجيات العالمية في مجالات الكهرباء والطاقة، موضحا العمل المشترك بين البلدين لتوفير التغذية الكهربائية والوفاء بمتطلبات خطط التنمية المستدامة.