لليوم الثالث.. المغرب يكافح حرائق غابة هوارة واعتقال مشتبه به في طنجة
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
تستمر السلطات المغربية، الأربعاء، لليوم الثالث على التوالي، إخماد حرائق غابة "هوارة" في محافظة طنجة شمالي البلاد.
واندلعت الاثنين حرائق في هذه الغابة تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة وهبوب رياح قوية.
وقال المدير الإقليمي للوكالة الوطنية للمياه والغابات في طنجة (حكومية)، عثمان العزاوي، إن "الحريق اجتاح 60 هكتارا (الهكتار يعادل 10 آلاف متر مربع)".
وأضاف العزاوي في تصريح لوكالة الأناضول: "عشرات التدخلات قامت بها ثلاث طائرات كانادير (برمائية) لإطفاء الحرائق، لكننا نواجه صعوبات".
وأوضح، أن "المنطقة تشهد حاليا هبوب رياح قوية، بالتزامن مع ارتفاع درجة الحرارة، ما يعيق عملية التدخل".
كما أشار إلى أن "الحريق أتى على مساحات واسعة من أشجار الصنوبر والكلبتوس ونباتات أخرى"، مبينا أن "جهود عناصر الجيش المغربي والدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المساعدة تتضافر في إطفاء الحريق".
من جهة أخرى، أعلنت النيابة العامة في المغرب، الأربعاء، توقيف شخص يشتبه بوقوفه وراء الحرائق المندلعة منذ ثلاثة أيام في غابة “هوارة” بمحافظة طنجة شمالي البلاد.
وقالت النيابة، في بيان، إن "عناصر الأمن ضبطت المشتبه به قرب موقع الحريق، وكان يحمل محفظة تحتوي على عشر ولاعات، وغليون يستخدم في تعاطي مخدر الكيف، وسكينًا صغيرا".
وأضافت أن "المشتبه به وضع رهن الحراسة النظرية (الاحتجاز) للتحقيق في ملابسات الحادث، وكشف خيوط وملابسات الواقعة".
وأشارت النيابة إلى أنها "طلبت فتح تحقيق مع المتهم، للاشتباه في ارتكابه جرائم إشعال النار عمدًا في الغابة، وتعاطي المخدرات، وحيازة سلاح أبيض دون مبرر قانوني".
ومنتصف الشهر الجاري، أعلنت السطات المغربية، تخصيص نحو 17 مليون دولار لتعزيز جهود مكافحة حرائق الغابات خلال صيف 2025.
وأوضح المدير العام للوكالة عبد الرحيم هومي، في تصريح صحفي على هامش اجتماع للوكالة منتصف مايو الجاري، أن عدد حرائق الغابات المسجلة خلال عام 2024 بلغ 382 حريقا، مسجلا تراجعا بنسبة 82 بالمئة مقارنة بعام 2023.
وتغطي الغابات نحو 12 بالمئة من مساحة الأراضي المغربية، وتتعرض سنويا لحرائق تتفاوت في شدتها حسب الظروف المناخية والسلوك البشري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المغربية حرائق طنجة المغرب حرائق طنجة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يطالب نتنياهو بفتح معبر المساعدات المغربية لغزة
كشف موقع "إسرائيل اليوم" العبري، عبر تقرير له، أنّ: ملك المغرب، محمد السادس، قد طالب من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السماح بوصول مساعدات إنسانية من المغرب إلى غزة".
وأورد التقرير أنّ: "المغرب يطلب هبوط طائرات تحمل مساعدات إنسانية (معظمها مواد غذائية) في مطار بن غوريون، ومن ثم نقلها على متن شاحنات إلى معبر كرم أبو سالم".
وبحسب المصدر العبري، نفسه، فإنّ: "مجلس الدفاع الوطني قد ناقش هذه المسألة، فيما تدرس الوزارة جدوى تنفيذ هذه العملية، التي يُقدر أن تشمل ثماني طائرات من طراز هيركوليس".
وأضاف: "قبل أكثر من عام، قدّم المغرب مساعدات إنسانية إلى غزة. وصرح ممثل المغرب في إسرائيل، إبراهيم بيوض، آنذاك، في مقابلة حصرية مع صحيفة "إسرائيل اليوم"، بأن المساعدات التي قدمتها حكومته إلى غزة: كانت تهدف إلى إحلال السلام في المنطقة".
وأشار الموقع إلى أنّ: "الشحنة، آنذاك، تألّفت بشكل رئيسي من مواد غذائية، وخاصة للأطفال. إذ بلغ وزنها الإجمالي حوالي 41 طنا، ونُقلت على متن أربع طائرات وصلت مباشرة من المغرب وهبطت في مطار بن غوريون. ومن هناك، نُقلت المساعدات في شاحنات إلى معبر كرم أبو سالم، ثم أدخلها الصليب الأحمر المحلي إلى القطاع".
واسترسل: "بعد الحرب، سادت مخاوف إسرائيلية كبيرة إزاء شنّ سياسيون وصحفيون مغاربة هجمات لاذعة على دولة الاحتلال الإسرائيلي؛ فيما وصف رئيس الوزراء المغربي السابق، عبد الإله بن كيران، أمين عام حزب العدالة والتنمية، اليهود بـ"الأغبياء"، مشيرا إلى أن قلة منهم فقط يضاهي ذكاء ألبرت أينشتاين، كما أشاد بحركة حماس علنا".
وفي السياق نفسه، ولأوّل مرة، منذ ما يناهز العامين من العدوان الأهوج الذي تشنّه الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، قد اتّهمت منظمتان حقوقيتان إسرائيليتان دولة الاحتلال "بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة".
وأفادت منظمة بتسيلم في تقرير رئيسي، أنها توصلت إلى هذا "الاستنتاج القاطع بعد فحص سياسة إسرائيل في قطاع غزة ونتائجها المروعة، إلى جانب تصريحات كبار السياسيين والقادة العسكريين الإسرائيليين حول أهداف الهجوم".
أيضا، أعلنت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في دولة الاحتلال الإسرائيلي، انضمامها إلى بتسيلم في وصف أفعال الاحتلال في غزة بالإبادة الجماعية. كما نشرت تحليلا قانونيا وطبيا منفصلا يوثق ما أسمته "إبادة متعمدة ومنهجية للنظام الصحي في غزة".
وقالت منظمة بتسيلم، في تقريرها المكون من 79 صفحة، إنّ: "الواقع على الأرض في غزة لا يمكن تبريره أو تفسيره على أنه محاولة لتفكيك نظام حماس أو قدراته العسكرية"، فيما حمّلت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مسؤولية الوضع في غزة، واتهمت المجتمع الدولي أيضًا بالسماح بارتكاب إبادة جماعية.
إلى ذلك، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بدعم أمريكي مطلب، وأمام مرأى العالم، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.