قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن 10 في المئة من فلسطينيي قطاع غزة استشهدوا أو جُرحوا أو فقدوا أو اعتقلوا جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وذكرت إحصائية للمرصد بمناسبة مرور 600 يوم على الإبادة التي تواصل إسرائيل ارتكابها منذ عشرين شهرا.

كما أوضح المرصد الحقوقي أن 31 في المئة من ضحايا الإبادة الجماعية في قطاع غزة من الأطفال، و21 في المئة منهم من النساء.



#إنفوجرافيك| على مدار الأشهر الـ19 الماضية من الإبادة الجماعية، استخدمت إسرائيل كل الأساليب الممكنة ضد المدنيين والبنية التحتية في #غزة، في محاولة لمحو هوية القطاع وتقويض مقومات بقائه.

600 يوم من التدمير المتواصل: أرقام وحقائق⬇️ pic.twitter.com/HFV0SIJXD3 — المرصد الأورومتوسطي (@EuroMedHRAr) May 28, 2025

وأكد المرصد أن 9 من كل 10 أشخاص قتلتهم إسرائيل على مدار 19 شهرا من الإبادة هم من المدنيين، بحسب الإحصائية.

كما أظهرت أن عدة آلاف من الأشخاص تعرّضوا لبتر في الأطراف أو إعاقات دائمة، وأكثر من 10 آلاف طفل فقدوا ساقا واحدة على الأقل.

وذكر أن 98 في المئة من فلسطينيي القطاع نزحوا قسريا لمرة واحدة على الأقل، مبينا أن الغالبية العظمى منهم أجبرت على الانتقال إلى مدارس وخيام مؤقتة.

وقال المرصد إن جيش الاحتلال  الإسرائيلي تعامل مع من لا يمتثل لأوامر الإخلاء باعتباره متعاونا مع منظمة إرهابية، مبينا أن الإبادة الجماعية خلفت نحو 43 ألفا و600 يتيم في جميع أنحاء القطاع.

وبشأن نسبة التدمير الإسرائيلي في القطاع، قال المرصد إن 80 في المئة من المباني دمرت أو تضررت، و90 في المئة من المستشفيات والمدارس والجامعات دُمرت أو تضررت بشكل كبير.

كما أكد المرصد الحقوقي أن نسبة انخفاض نصيب الفرد اليومي من المياه بلغت 99 في المئة نتيجة التدمير الإسرائيلي الواسع للبنى التحتية المائية.

وبحسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فإن إسرائيل دمرت 719 بئر مياه وأخرجتها عن الخدمة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأشار البيان إلى أن 98 في المئة من فلسطينيي غزة يواجهون مستويات عالية من “انعدام الأمن الغذائي الحاد”، لافتا إلى توثيق 100 حالة وفاة بينهم 42 طفلا بسبب سوء التغذية الشديد.



وبتجويع متعمّد يمهد لتهجير قسري، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني إلى المجاعة، بإغلاقها معابر قطاع غزة منذ 2 مارس/ آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء.

وعن المعتقلين الفلسطينيين، قال المرصد الحقوقي إن دولة الاحتلال تعتقل وتُخفي في سجونها نحو 4 آلاف و700 فلسطيني من غزة.

وأضاف، أنه "أجرى مقابلات مع 100 معتقل مفرج عنهم من غزة، ووثق 42 نوعا من التعذيب والمعاملة اللاإنسانية والمهينة التي تمارس ضد الفلسطينيين في السجون ومراكز الاحتجاز".

وذكر من أنواع التعذيب "الاغتصاب، والاعتداءات الجنسية، والصدمات الكهربائية، والبصق والتبول على المعتقلين، والتفتيش العاري، والقتل العمد تحت التعذيب".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال غزة الاحتلال العدوان ضحايا العدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ناميبيا تخلّد ذكرى الإبادة الجماعية وسط تصاعد الدعوات للتعويض

نظّمت حكومة ناميبيا أمس الأربعاء، أول ذكرى رسمية لتكريم ضحايا الإبادة الجماعية التي ارتُكبت خلال الحقبة الاستعمارية الألمانية، وسط تجدد المطالب من قِبل الساسة والمجتمعات المتضررة بالحصول على تعويضات من برلين.

وتعود المجازر -التي تُعدّ أول إبادة جماعية موثّقة في القرن العشرين، بحسب المؤرخين والأمم المتحدة- إلى الفترة الواقعة بين عامي 1904 و1908، حين قتلت القوات الألمانية نحو 65 ألفًا من شعب أوفاهيريرو و10 آلاف من الناما، خلال مقاومتهم للاحتلال الاستعماري.

واختارت حكومة ناميبيا يوم 28 مايو/أيار لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية، لأنه يوافق التاريخ الذي أمرت فيه السلطات الاستعمارية الألمانية بإغلاق معسكرات الاعتقال.

وفي عام 2021، اعترفت ألمانيا رسميًا ولأول مرة بأن المجازر التي نفّذتها في ناميبيا ترقى إلى مستوى "الإبادة الجماعية"، ووافقت على تمويل مشاريع تنموية بقيمة 1.1 مليار يورو (1.2 مليار دولار)، لكنها امتنعت عن دفع تعويضات مباشرة.

البحث عن حلول مرضية

وخلال فعالية التأبين التي أقيمت في حدائق البرلمان، قالت رئيسة ناميبيا، نيتومبو ناندي ندايتواه، إن الحكومة الألمانية اعترفت بأن قواتها ارتكبت إبادة جماعية، لكن هذا جزء فقط من المفاوضات المعقدة التي نخوضها منذ عام 2013.

الرئيسة ندايتواه تشعل شمعة لإطلاق احتفالية تكريم ضحايا الإبادة الجماعية (رويترز)

ونقلت وكالة رويترز، عن السفارة الألمانية في ويندهوك قولها إن الحكومة الفدرالية لبلدها تُقر بالمسؤولية الأخلاقية والسياسية عن تلك الأحداث، وتؤكد على أهمية المصالحة.

إعلان

وفي المقابل، قاطع بعض ممثلي مجتمع أوفاهيريرو مراسم الذكرى، احتجاجًا على أن الاتفاق الحالي الذي ينصّ على تمويل ألمانيا مشاريع تنموية على مدار 30 عامًا لا يرقى في نظرهم إلى مستوى الإنصاف أو الاعتراف الكافي بالمعاناة التاريخية.

وأكّدت الرئيسة ناندي ندايتواه أن المفاوضات مع ألمانيا ستستمر، مشددة على أن "أي اتفاق نهائي يجب أن يكون مرضيًا، لا سيما للمجتمعات المتضررة بشكل مباشر".

مقالات مشابهة

  • ناميبيا تخلّد ذكرى الإبادة الجماعية وسط تصاعد الدعوات للتعويض
  • الأورومتوسطي: 10% من فلسطينيي غزة ضحايا للإبادة الإسرائيلية
  • الأورومتوسطي: 10% من سكان غزة ضحايا الإبادة الإسرائيلية
  • 380 كاتبا بريطانيا وأيرلنديا يدينون الإبادة الجماعية في غزة
  • باكستان تدعو مجلس الأمن الدولي إلى التحرك فورا لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • 600 يوم على الإبادة الجماعية في غزة .. واقع كارثي يفضح إجرام إسرائيل
  • 300 كاتب بالفرنسية بينهم فائزان بنوبل يدينون الإبادة الجماعية ويدعون لعقوبات على إسرائيل
  • 300 كاتب فرنكوفوني ينددون بـ"الإبادة الجماعية" في غزة ويدعون لفرض عقوبات على إسرائيل
  • 800 قانوني بريطاني يطالبون بعقوبات على إسرائيل.. خطر الإبادة الجماعية حقيقي