برعاية محافظ البنك المركزي السعودي.. مركز التميز للتوحد يحتفي باكتمال مراحل التشغيل
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
برعاية معالي محافظ البنك المركزي السعودي "ساما" الأستاذ أيمن بن محمد السياري, احتفى مركز التميز للتوحد مساء الأربعاء في الرياض؛ بمناسبة اكتمال التشغيل لجميع مرافق المركز.
وشهد الحفل حضور معالي مساعد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الأستاذ إسماعيل بن سعيد الغامدي، ومعالي رئيس مجلس إدارة مركز التميز للتوحد الأستاذ ماجد بن عبدالرحيم الغانمي، إلى جانب عدد من أصحاب المعالي والسعادة من رؤساء مجلس إدارات البنوك السعودية الداعمة، والرؤساء التنفيذيين.
وانطلق الحفل بعرض فيديو يوثق مراحل العمل التي تمت في مركز التميز للتوحد، إلى جانب أبرز الإنجازات التي حققها منذ افتتاحه رسميًا في نوفمبر 2020م، تلا ذلك تكريم البنوك السعودية الداعمة لمشروع مركز التميز للتوحد من قبل راعي الحفل.
ويأتي مركز التميز للتوحد نتيجة تضافر الجهود بين البنك المركزي السعودي ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وبدعمٍ سخي من البنوك السعودية في لفتة مسؤولة منهم لإيجاد أثر إيجابي ومستدام في المجتمع.
ويعد مركز التميز للتوحد من المراكز الوطنية الرائدة في مجال التوحد، ولدية الكفاءات الوطنية المؤهلة لقيادته نحو تحقيق أهدافه بأن يصبح مرجعًا علميًا وصرحًا لتأهيل ذوي اضطراب طيف التوحد، وإقامة الدورات العلمية ودعم البحوث المختصة في هذا المجال، إضافة إلى تمكين الأفراد ذوي اضطراب طيف التوحد من تحقيق أقصى درجات الاستقلالية والاندماج المجتمعي، مع تقديم الدعم اللازم للأسر، والتأهيل المهني وتوفير نموذج للحلول السكنية لهم، وذلك بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تركز على تحسين جودة الحياة، وتطوير الخدمات التأهيلية والصحية، وتعزيز مكانة القطاع الثالث ليكون منافسًا عالميًا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مركز التميز للتوحد البنك المركزي السعودي
إقرأ أيضاً:
مصادر البنك المركزي يستعد لإجراءات رادعة ضد صرافين متورطين في المضاربة بالعملة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
ذكرت مصادر أن البنك المركزي اليمني يستعد لاتخاذ سلسلة من الإجراءات الحازمة ضد عدد من محلات وشركات الصرافة، على خلفية تورطها في أنشطة مضاربة تسببت باضطرابات واسعة في سوق العملات الأجنبية، بحسب ما أفاد به مصدر مطلع.
وذكر المصدر أن الجهات المختصة في البنك رصدت خلال الفترة الماضية تحركات غير قانونية لعدد من كبار الصرافين، يعتقد أنهم لعبوا دوراً بارزاً في تقلبات أسعار الصرف، واستغلوا ضعف الرقابة المالية في فترات معينة لتحقيق مكاسب غير مشروعة على حساب استقرار السوق.
وأوضح أن البنك يعمل على إعداد قرارات صارمة تشمل إغلاق بعض المحلات المخالفة وسحب تراخيصها، مع إحالة ملفاتها إلى الجهات القضائية المعنية، في إطار حملة تهدف إلى تطهير السوق من المخالفين وإعادة الانضباط للقطاع المصرفي.
وأشار إلى أن من بين الخطوات المنتظرة نشر قائمة بأسماء المحلات المتورطة في عمليات المضاربة، بعد استكمال مراجعة البيانات وتحليل التحويلات المشبوهة، مؤكداً أن جميع الجهات التي يثبت تورطها ستواجه العقوبات دون استثناء.
تأتي هذه التطورات وسط استياء شعبي واسع من حالة عدم الاستقرار التي تشهدها سوق الصرف، والتي انعكست سلبًا على أسعار السلع والخدمات، وفاقمت الأعباء المعيشية على المواطنين في ظل أزمة اقتصادية خانقة.
ويرى اقتصاديون أن تحرّك البنك المركزي بهذا الاتجاه يمثل خطوة ضرورية لإعادة الثقة في النظام المالي، والحد من ممارسات التلاعب التي أضعفت قيمة العملة المحلية وأرهقت المواطن اليمني، مؤكدين أهمية الاستمرار في تفعيل الرقابة وإرساء قواعد الشفافية في التعاملات المالية.