أعلن الثنائي شيرين بيوتي وأسامة مروة موعد زفافهما المنتظر بطريقة مبتكرة، أثارت تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشف المؤثران السوريان عن الموعد الرسمي لحفل الزفاف، المقرر في 14 يونيو (حزيران) 2025، من خلال مقطع فيديو تم نشره عبر حساباتهما على منصة “إنستغرام”، ظهرا فيه داخل قرية أشبه بعوالم القصص الخيالية، حيث قاما بفتح رسالة مطوية كُشف من خلالها عن التاريخ المنتظر، قبل أن يستقلا عربة تشبه عربة سندريلا، في مشهد رومانسي تم تقديمه بأسلوب الأميرات.

وتم إرفاق المنشور بتعليق: “فرحتنا بتكمل معكم يوم 14.06.2025”.

ويأتي هذا الإعلان بعد أقل من عام على حفل الخطوبة الرسمي الذي جمع بين شيرين وأسامة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 بدبي، في حفل أنيق حضره نخبة من مشاهير السوشيال ميديا، أبرزهم نارين بيوتي، أصالة المالح، غيث مروان وسارة الورع.

وقد تألقت العروس بفستان ذهبي فاخر، بينما ظهر العريس ببدلة بيضاء تعكس ذوقه الكلاسيكي بروح عصرية.

من هي شيرين بيوتي؟

شيرين عمار، المعروفة باسم “شيرين بيوتي”، هي مؤثرة ومدونة جمال سورية بدأت شهرتها من خلال قنوات التواصل الاجتماعي، حيث تقدّم محتوى متنوعاً يركز على المكياج والموضة، وبفضل شخصيتها المحبوبة ومحتواها المتجدد، أصبحت واحدة من أبرز صانعات المحتوى في العالم العربي.

من هو أسامة مروة؟

أسامة مروة هو صانع محتوى سوري مقيم في كندا، اشتهر بمقاطع ترفيهية وتحديات طريفة تُظهر جانبه العفوي والمرح، ويتمتع بشعبية واسعة في العالم العربي ويشتهر بصداقاته مع العديد من المؤثرين الرقميين، من بينهم نارين بيوتي، وأنس وأصالة مروة.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: شیرین بیوتی

إقرأ أيضاً:

قراءة في ،،،، خطّة المليشيا للسيطرة على العاصمة

*قراءة في ،،،، خطّة المليشيا للسيطرة على العاصمة*
( ١_ ٢ )
ضمن الوثائق والمقتنيات ومخازن الأسلحة والذخائر ومنظومات التشويش والطيران المسيّر والوقود التي غنمتها القوّات المسلّحة في معركة الصالحة ( *أم معارك الخرطوم* ) وجدت وثيقة الموقف العام والخطّة المُجازة للسيطرة على عاصمة البلاد، وتنفيذها على وجه الدقّة يضع حدًا حرجًا لحقيقة بقاء السودان على ما كان عليه؛ لأنها جمعت فأوعت من القوّات، والتجهيزات، والإحاطة والإنفتاح على مستوى الخرطوم الولاية، والمواقع العسكرية والقيادة العامة، ومراكز القيادات والأسلحة والمعاهد والمناطق العسكرية، كلّها تحت الرصد والحصار، والقصف ومحاولات الهجوم المتكرّر بغرض السيطرة عليها واحدًا تلو الآخر.
وبإستعراضٍ سريعٍ لقوّات الدعم السريع الموجودة في العاصمة في شهر أغسطس من العام ٢٠٢٣م بعد أربعة أشهر من بداية الحرب كانت كالآتي :
قطاع أم درمان عدد ٨ ألـويـة.
• حصار المهندسين – ٣ ألويـة.
• حصار وادي سيدنا – ٣ ألويـة.
• حصار القوّات الخاصّة – ١ لواء.
• إحـتياطي – ١ لواء
قطاع الخرطوم عدد ١٠ ألويـة + كتيبتين.
• حصار القيادة – ١ لواء
• حصار المدرعات والذخيرة – ٢ لواء.
• حصار جبل أولياء – ٢ لواء
• قوات مقاتلة – ١ لواء.
• مراقبة الطرق – ٢ لواء .
• وسط وشرق الخرطوم – ٢ لواء.
• حماية الكباري ٢ كتيبة .
قطاع بحري عدد ٩ ألوية.
• حصار الإشارة وجهاز المخابرات – ٢ لواء.
• حصار سلاح الاسلحة – ٢ لواء.
• حصار العليفون – ١ لواء.
• قوات مقاتلة طريق الكدرو – ١ لواء.
• الطريق الدائري – ١ لواء.
• تأمين الكباري – ١ لواء.
• المناطق المبنية – ١ لواء.
القوات الأخرى المخصصة للهجوم:
• عدد ١٨٠٠٠ مقاتل للهجوم على القيادة العامّة وحدها.
• قطاع بحري عدد ٨٠٠٠ مقاتل.
• قطاع أم درمان عدد ٩٠٠٠ مقاتل.
• للواجبات الأخرى عدد ١٧٠٠٠ مقاتل.
هذه الأرقام مستقاة من وثيقة الخطّة المُجازة على مستوى قيادة الدعم السريع وبتوقيع اللواء عبد الله أبكر محمد باشا.
لمزيدٍ من الشرح حتى يسهل الإحصاء والتدقيق في العدد الكُلي لقوّات المليشيا في الخرطوم ساعتئذٍ علينا أن نراجع ( *نظام المعركة* ) للدعم السريع، وهو التنظيم والتسليح بالشدّة الكاملة للمستويات القيادية المختلفة، لنجد أنَّ المليشيا تعتمد نظام القطاعات وهو المسمى ( *لواء* ) الوارد في الخطة، حيثُ يتكوّن كل لواء من ٤ مجموعات وهي تعادل مُسمى ( *كتيبة* )
تتكون كل مجموعة كالآتي :
• ٥٠ عربة قتالية
على كُل عربة ١٠ أفراد
تسليحهم كلاش أو m16
قرنوف + آر بي جي
ومدفعية مكونة من:
• ٢ كاتيوشا .
• ٦ مدافع ٢٣ ملم .
• ٦ مدافع ١٤،٥ ملم .
• ٢ مدفع م/د
أي عربة مكتفية من التعيينات، والوقود، ومرتّب الذخائر لمدة إسبوع.
لكل قطاع ( *لواء* ) الآتي :
• منظومة تشويش .
• طيران مسيّر.
• مدفعية إسناد راجمات ١٢٢ ملم – ١٥٥ ملم – مدافع هاوتزر ١٣٠ ملم – هاونات مختلفة من كلينكيت وإلى ١٢٠ ملم.
هذا إجمال لنظام المعركة للدعم السريع، وبتوقيعه على محتويات الخطّة نخلص لإجمالي القوة المحتفزة في ذلك التاريخ للإنقضاض على عاصمة البلاد التي لم تكٌن فيها القوّات المسلّحة في تمام قوّتها، ولا إستعدادها.
لتكون الإحصائية كالآتي :
• قطاع الخرطوم ٢٠٠٠ عربة عليها ٢٠٠٠٠ رجل.
• قطاع أم درمان ١٦٠٠ عربة عليها ١٦٠٠٠ رجل.
• قطاع بحري ١٨٠٠ عربة عليها ١٨٠٠٠ رجل.
وعدد المُشاة المقاتلة المحمولة على عربات نقلٍ عادية، وعربات مواطنين مدنية مشفشفة، والمواتر.
• الخرطوم ١٨٠٠٠.
• بحري ٨٠٠٠.
• أم درمان ٩٠٠٠.
• مهام أخرى ١٧٠٠٠.
المجموع ٥٢٠٠٠ مقاتل، لتكون الحصيلة الكلية كالآتي :
العربات القتالية المتنوّعة ( *٥٤٠٠* ) عربة قتالية.
عدد المقاتلين ( *١٠٦٠٠٠* ) مقاتل.
ومن هُنا يُمكن لأي أحد أن يتصوّر مآلات القتال بين هذه القوّة الهائلة الجبّارة وما تهيأت به من تربّصٍ وترصّد، وما إنطوت عليه من حقدٍ لتجتاح العاصمة وتطويها تحت سنابك التاتشرات، وتحقّق الصدمة والمفاجأة في قيادات الجيش ومعسكراته التي تقطّعت بها السُبل، وتمّ عزلها عن بعضٍ بالسيطرة على الطُرق والكباري مما يؤثر على قُدرتها على الصمود، وإزدياد حاجتها للإمداد، خاصّةً الذخائر، والإخلاء للجرحى.
نعم قد يبدو الأمر في ظاهره قد قُضي تمامًا وما هي إلّا أيام أو أسابيع بالكثير لتقتحم المليشيا مقار الجيش، وترفع رايات الدعم السريع ( *الصفراء* ) في سارية القيادة العامة، كما ذكر ذلك ( *حميدتي البعاتي* ) لوفدٍ من جنوب السودان.
تحرّكت كُل هذه القوّات بكُل حماسة المليشيا في أيامها الأوائل، وأفرغت أطنان الذخائر المتنوّعة على أهدافها وقصفت بكل عنفوان المدافع والراجمات، وهجمت مئات المرات بحشودٍ كالجراد المنتشر، ولكن صخرة الصمود لمواجهات الجيش لم تلين، وعزم الرجال الماضي لا تثلمه صروف الغدر، وثبات الجبال الراسيات لا تهزه الرياح، والنصل بالغًا ما بلغ في عمق الجرح لن ينتزع
التنازل عن شرف الجندية الموروث.
كأني بالجنجويد وقد طال بهم الأمد، وإمتدت أيام الوعد بإستلام العاصمة، أصابهم اليأس، وتساءلوا عن حقيقة هؤلاء ( *الأبلداي* ) كما يسمونهم، من أين يستمدون هذا الصمود؟
من أين لهم الأكل والشُرب والذخائر، ونحنُ نحيط بهم من كل جهة؟
فالجنجويد معذورون لأنَّ نصيبهم من معارف القتال هو قتال اللحظة، بالهجوم الأحمق على الأهداف التي غالبًا ما تكون قُرى غافلة في دارفور، أو جماعات من المشتركة وتكتيكاتها السيالة المتحركة، ولذلك أصابتهم الصدمة من قُدرات القوّات المسلّحة وهي تُطور مراحل القتال من الدفاع الصرف للدفاع العدائي، والعمليات النوعية، ثم الهجوم على أهداف مختارة لإستنزاف قُدرات العدو، ثم حرمان العدو من أهم موارده، وعزل تجمعاته ثم التقدم للقتال بصورةٍ واسعة في المناطق المبنية في آخر ما شهدته العاصمة من عملياتٍ ناجحة.
وهذا الذي أفقد الجنجويد صوابهم، وأربك حساباتهم، وأجبرهم على التراجع المستمر تحت الضغط حتى وصلت شراذمهم ديار المسيرية بعدما وصل الجيش ديار الحوازمة، وما بقي غير ديرة الرزيقات التي تضطرب بها الأحوال الآن، إضطراب الغصون اللينة تحت وطأة العواصف الهوجاء.
والسؤال في خواتيم هذه المقالة الأولى من قراءة في خطّة الدعم السريع للسيطرة على العاصمة الخرطوم:
أين ذهبت كل هذه القوات ؟؟
مالذي حدث لها ؟؟
*بارك الله فيكم ناس الجيش*
*لكم الفضل بعد الله تعالى في انقاذ الوطن التهلكة*
*{قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ}*

لـواء رُكن ( م ) د. يونس محمود محمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أسامة وشيرين يعلنان موعد زفافهما في 14 يونيو
  • الصلح خير.. انتهاء أزمة عاملات بيوتي سنتر ومحامي المحلة بـ 200 ألف وعجل
  • تشحن نفسها بنفسها.. أصغر عربة سكنية متنقلة في العالم
  • البودكاست العربي بين الحُرية والتحدي.. من الهواية إلى الاحتراف
  • قراءة في ،،،، خطّة المليشيا للسيطرة على العاصمة
  • تتويج “صاحبة السعادة” بأفضل برنامج تلفزيوني في العالم العربي
  • شيرين فرغل تكشف كواليس الجناح المصري الفائز في مهرجان كان
  • شيخ الأزهر: يجب أن تدور ماكينة الإعلام العربي صباح مساء على «غزة»
  • شيخ الأزهر: يجب أن تدور ماكينة الإعلام العربي صباح مساء على «غزة»