نيويورك.. جرو يقضم وجه رضيعة حتى الموت
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
لقيت رضيعة تبلغ من العمر شهراً واحداً مصرعها، بعد أن قضم جرو العائلة جزءاً من وجهها أثناء نومها، في حادثة مأساوية شهدتها ولاية نيويورك.
ووفق صحيفة “نيويورك بوست” فقد كانت الطفلة نائمة بين والدتها البالغة من العمر 27 عاماً وزوج والدتها عندما استيقظا صباحاً ليجدا كلب العائلة، وهو جرو يبلغ من العمر 6 أسابيع من نوع هجين بين الراعي الألماني وبيتبول، يهاجم وجه الرضيعة.
وسرعان ما حضرت خدمة الطوارئ للبيت على الفور، ولكن الطفلة كانت قد فارقت الحياة في مكان الحادث متأثرة بجراحها البالغة، إذ أفادت مصادر أمنية أن الكلب قد قضم جزءاً كبيراً من وجه الطفلة، مما أدى إلى وفاتها رغم محاولات الإنقاذ.
وأعرب الجيران عن صدمتهم من الحادث، مشيرين إلى أنهم سبق وأن حذروا الأم من ضرورة ربط الكلب، بعدما شوهد يتجول بحرية في المبنى دون قيود.
وأشارت صديقة الأم قائلة :”كلمتني وأخبرتني أنها استيقظت لتجد الكلب يأكل ويمضغ الرضيعة، في مشهد صادم”.
تم نقل الكلب إلى مركز رعاية الحيوانات، وتواصل السلطات تحقيقاتها في الحادث دون توجيه أي تهم حتى الآن، وتسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية الإشراف الدقيق على الحيوانات الأليفة، خاصة في البيئات التي يوجد بها أطفال صغار، وضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة الجميع.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
عبير السعد: عاطفة الأم.. كيف تخبب الزوجة على زوجها بحبها الزائد؟
قالت عبير السعد المستشارة الأسرية والمدربة المعتمدة، إن الزواج علاقة تتطلب تفاهمًا وخصوصية، لكن أحيانًا قد تتعرض هذه العلاقة لضغوط من الخارج، وأحيانًا يكون المصدر الأقرب، وهو عاطفة أم الزوجة التي لا تخلو من حب وحرص على ابنتها.
وأضافت أن الأم عندما ترى زوج ابنتها من زاوية قريبة جداً، خاصة إذا لاحظت بعض التصرفات أو الكلمات التي لم ترق لها، قد تبدأ بشكل غير واعٍ في تخبيب ابنتها على زوجها، بهدف حمايتها ودعمها.
وأوضحت أن هذه المشاعر نابعة من حنان الأم وحرصها على راحة وسعادة ابنتها، لكنها في نفس الوقت قد تصبح سببًا في خلق فجوة بين الزوجين، خاصة إذا كانت الزوجة تعتمد بشكل كبير على كلام أمها في تقييم زوجها.
وأشارت إلى أنه في قصة واقعية، كانت الأم السبب الرئيسي في طلاق ابنتها، بعدما أوهمتها بأن زوجها هو عدو لها بسبب خلاف بسيط بينهما، إذ لم تكن الأم تقصد الخراب، لكن عاطفتها وحمايتها الزائدة جعلتها تصدق كلامًا قد لا يكون دقيقًا، مما دفع ابنتها لاتخاذ قرار الطلاق مبنيًا على وهم وليس حقيقة.
وأضافت أن النتيجة أن الزوجة تقع بين نار حبها لزوجها، ومشاعرها التي تغذيها أمها من قلق وحماية، فتجد نفسها في صراع داخلي. هذا الصراع قد يؤثر على استقرار الزواج ويزيد الخلافات، رغم أن الأم لم تقصد الضرر.
وبينت أن العاطفة الغير مدروسة قد تزرع الشكوك، وتعزز الغيرة، وتضع الزوجة في موقف دفاعي دائم، ما يجعل العلاقة الزوجية أكثر هشاشة.
وتابعت: "في النهاية، لا بد من فهم أن العاطفة مهما كانت قوية، تحتاج إلى توازن وحكمة، فالحب الحقيقي للابنة يكون في دعمها بطريقة تبني ولا تهدم، وتشجيعها على الحوار المباشر مع زوجها لحل المشكلات بدلًا من تأجيجها عبر المواقف والمداخلات العائلية".
وقدمت السعد نصيحة للأمهات، قائلة: " كوني حذرة في موقفك من مشاكل بنتك وزوجها. لا تعتقدي فورًا أن زوجها هو العدو، فقد تكون الزوجة في لحظة زعل وألم، فتبدأ بوضع كلام مبالغ فيه أو غير صحيح لكسب الدعم منك في هذه المرحلة.وني سندًا لها بحكمة وهدوء، وشجعيها على الحوار مع زوجها بدلًا من تأجيج الخلاف، فهذا هو الحب الحقيقي الذي يحمي زواجها ويصون عائلتها".
الزواجالأسرةعبير السعدقد يعجبك أيضاًNo stories found.