منظمة “إنسان” تًصدر تقريرًا حول الجريمة الأمريكية في رأس عيسى النفطي بالحديدة
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
أصدرت منظمة “إنسان” للحقوق والحريات تقريرًا بعنوان “مجزرة رأس عيسى .. جريمة حرب أمريكية في قلب البحر الأحمر”.
ووّثقت المنظمة في تقرير مفصل، جريمة استهداف الطيران الأمريكي لميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة في منتصف شهر أبريل 2025م، في مخالفة صريحة للقانون الدولي والقانون الأمريكي نفسه، وتضليل الرأي العام حول طبيعة أسباب العملية في تجسيد واضح للقوة والهيمنة ضد الدول النامية.
ووفقًا للتقرير، رأت منظمة “إنسان” للحقوق والحريات، ضرورة توثيق الجريمة التي استهدفت بشكل متعمد، ومع سبق الإصرار والترصد، تدمير مرفق حيوي يمثل شرياناً مهماً لملايين المدنيين في اليمن.
وتضع منظمة “إنسان” بين يدي الرأي العام والمجتمع الدولي تقريراً موثقاً عن جريمة استهداف ميناء رأس عيسى النفطي من قبل القوات الأمريكية، والذي أسفر عن تدمير البنية التشغيلية للميناء وتوقف شبه كامل لأنشطته، بشكل متعمد يهدف إلى تفاقم الأزمة المعيشية في اليمن.
وتضمن تقرير المنظمة تفاصيل الهجوم، بالأدلة والشهادات المباشرة من طواقم العمل والضحايا، بالإضافة إلى استدلالات قانونية توضح كيف يرقى هذا الهجوم إلى مستوى “جريمة حرب” تستوجب المساءلة الدولية.
وتأتي هذه الوثيقة كصرخة في وجه الصمت الدولي، وتأكيد على ضرورة وقف سياسة الإفلات من العقاب التي تشجع على تكرار مثل هذه الانتهاكات الجسيمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: رأس عیسى
إقرأ أيضاً:
“عين الإنسانية” يدين جريمة استهداف مطار صنعاء وتدمير الطائرة الأخيرة لـ “اليمنية”
الثورة نت/..
أدان مركز “عين الإنسانية” للحقوق والتنمية بأشد العِبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، باستهدافه مطار صنعاء الدولي بعدة غارات جوية، أدّت إلى تدمير الطائرة المدنية الأخيرة المتبقية لطيران اليمنية، وذلك بعد أقل من نصف ساعة فقط من هبوطها استعدادًا لنقل حجاج بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج.
وأوضح المركز في بيان له، أن هذه الجريمة الشنيعة تُعد امتدادًا لسلسلة من الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني، التي كان آخرها العدوان الممنهج، مطلع الشهر الجاري، الذي أسفر عن تدمير ثلاث طائرات مدنية يمنية، بالإضافة إلى صالات الاستقبال والمغادرة في المطار، مما أدّى إلى تعطيل شبه كامل لحركة الطيران المدني في الجمهورية اليمنية.
وأشار البيان إلى أن إقدام العدو الصهيوني على استهداف الطائرات المدنية في وضح النهار، وعلى مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، وبشكل خاص استهداف الطائرة التي كانت مخصصة لنقل الحجاج اليمنيين، يُمثّل جريمة حرب مكتملة الأركان، وتعدٍّ سافر على حرمة الشعائر الدينية، وحق التنقل المكفول شرعًا وقانونًا.
وحمّل مركز “عين الإنسانية” الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والمنظمات الحقوقية الدولية، المسؤولية الكاملة عن صمتهم المخزي والمريب إزاء هذا العدوان المتكرر على المدنيين والبنية التحتية المدنية في اليمن، داعيًا إلى كسر حاجز الصمت، والتحرك الفوري والعاجل لوقف العدوان الصهيوني على اليمن، وفتح تحقيق دولي شفاف ومستقل في هذه الجرائم.
كما دعا كل أحرار العالم، ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات الحقوقية، إلى التضامن مع الشعب اليمني في وجه هذا العدوان الآثم، ورفع الحصار الجائر المفروض على البلاد منذ سنوات.
ولفت إلى أن ما حدث في مطار صنعاء الدولي اليوم هو إعلان صريح بأن كيان الاحتلال لا يتورع عن إعاقة وعرقلة ركن من أركان الإسلام، بما يمثله من رمزية دينية ومشاعر مقدسة لدى اليمنيين، وهو ما يعكس طبيعة هذا الكيان الإرهابي القائم على القتل والترويع وانتهاك الحقوق الإنسانية والدينية.