“لابوبو” و”مولي” تثيران جدلاً في مطارات الصين
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
لا تزال لعبة “لابوبو” تثير الجدل في العالم مع شهرتها في أوساط نجوم الفن ومشاهير المجتمع.
في هذا الشأن، أوقفت السلطات الجمركية الصينية مُهربين مشتبه بهم لألعاب بوب مارت، بما في ذلك سلسلة “لابوبو” و”مولي”، مع ارتفاع أسعار ها وسط التوسع العالمي لمتاجر التجزئة التي تتخذ من بكين مقراً لها.
وذكرت صحيفة “ساوث تشاينا”، أن عناصر الجمارك اعترضوا عدة مرات ألعاباً غير معلنة مع ركاب يسعون للاتجار بها، وكان من بينها مصادرة 318 لعبة من ثلاثة مسافرين في مطار تشانغشا هوانغوا الدولي بمقاطعة هونان.
وفي حالة أخرى، أُلقي القبض على مسافر في مطار هيفي شينكياو الدولي بمقاطعة آنهوي وبحوزته 94 لعبة، جميعها معدة لإعادة البيع.
وتشير التقارير الإعلامية والمحللين إلى أن المسافرين يشترون الألعاب من الخارج ويعيدونها إلى الصين.
تأسست شركة بوب مارت عام 2010، وتشهد توسعاً سريعاً على الصعيد الدولي، ولديها الآن أكثر من 500 متجر في أكثر من 30 دولة ومنطقة.
وتُباع ألعاب الشركة الأكثر طلباً أحياناً بأسعار أقل في الخارج مقارنةً بالصين، وذلك بسبب تقلبات أسعار العملات أو الخصومات المحلية.
ضجة إعلاميةبدوره، يقول بينغ بينغ، الرئيس التنفيذي لمركز أبحاث جمعية قوانغدونغ للإصلاح: “ببساطة، فإن السعر المرتفع يتعلق بالضجة الإعلامية وتأثير الشعبية الدولية”، مُضيفاً: “المستهلكون ورجال الأعمال الصينيين مهتمون بدرجة أو بأخرى”.
وبحسب بعض التقارير الإعلامية، اجتذبت بعض متاجر “بوب مارت” خارج الصين طوابير طويلة وحشوداً كبيرة وحتى معارك.
في 19 مايو، أعلنت سلسلة متاجر التجزئة، ومقرها بكين، عبر إنستغرام أنها ستوقف مبيعات مجموعة ألعاب “ذا مونسترز”، التي تشمل دمى لابوبو، في جميع متاجرها في المملكة المتحدة حتى إشعار آخر.
وعزت الشركة ذلك إلى مخاوف تتعلق بالسلامة عقب أحداث فوضوية في بعض متاجرها وتقارير عن مشاجرات. ولم تستجب بوب مارت فورًا لطلب صحيفة واشنطن بوست للتعليق.
لابوبو، من تصميم المصمم لونغ كا سينغ، المولود في هونغ كونغ، عبارة عن سلسلة من وحوش محنطة تشبه الجان، بأجسام فروية، وآذان مدببة، وأسنان حادة. أما تماثيل مولي، التي صممها أيضاً فنان من هونغ كونغ، فتشبه فتاة صغيرة كرتونية بعيون زمردية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تحمل المجتمع الدولي مسؤولية سلامة نشطاء سفينة “حنظلة”
الثورة نت/..
حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، العدو الصهيوني والمجتمعَ الدولي المسؤوليةَ الكاملة عن حياة نشطاء الحرية الـ14 الذين اعتُقلوا أثناء اعتراض قوات العدو لسفينة “حنظلة” في طريقها لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وقالت الجبهة، في بيان: “إن جريمة القرصنة الصهيونية بحق هؤلاء الناشطين من عرض البحر، ومن ثم اعتقالهم والاستمرار في احتجازهم القسري، تُعتبر جريمة حرب تُعرّض حياة النشطاء لخطرٍ كبير”.
وأشارت إلى تعرض النشطاء لعنف جسدي شديد على يد القوات الخاصة الصهيونية، وحرمانهم من الحد الأدنى من الظروف الإنسانية داخل السجن، بما في ذلك غياب التهوية في ظل الحر الشديد، وانعدام المستلزمات الصحية الأساسية للنساء.
وأشادت بشجاعة النشطاء المحتجزين الذين رفضوا التوقيع على ما يُسمى “الترحيل الطوعي” أو تقديم أيّ تعهد بعدم تكرار مشاركتهم في مثل هذه المبادرات، وأعلنوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم القسري.
واعتبرت الجبهة الشعبية، استمرار احتجاز هؤلاء النشطاء الدوليين، رسالة واضحة للعالم بأن هذا الكيان المجرم يُشكّل خطراً على الإنسانية جمعاء، وأن ما يرتكبه من جرائم إبادة وتجويع وحصار بحق الشعب الفلسطيني يتجاوز في بشاعته جرائم الأنظمة الفاشية والنازية والعنصرية التي شهدها التاريخ، بل أن الكيان الصهيوني يتفوق عليها جميعاً في الوحشية والإجرام.
ودعت العالم الحر، شعوباً وحركات تضامن، إلى التحرك العاجل من أجل نصرة غزة ووقف المحرقة والمجاعة، ومواصلة الضغط لكسر الحصار عنها، والعمل على إيصال صوت النشطاء الأحرار المحتجزين إلى العالم أجمع.