أمير الرياض يرعى حفل تخريج طلاب جامعة الملك سعود لعام 2025
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
رعى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء أمس، حفل تخريج طلاب جامعة الملك سعود لعام 2025م من مختلف التخصصات والدرجات العلمية، وذلك في إستاد جامعة الملك سعود "الأول بارك".
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل، صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي محافظ الدرعية، ومعالي وزير التعليم رئيس مجلس إدارة الجامعة الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، ورئيس جامعة الملك سعود المكلف الأستاذ الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان.
وأعرب سمو أمير منطقة الرياض عن سعادته بمشاركة أبنائه طلاب جامعة الملك سعود فرحتهم، مهنئًا الخريجين والخريجات بهذه المناسبة.
وقال: "هذه الدفعة تأتي في وقت البلاد بحاجة إلى هذا النشء الذي يستطيع أن يقود عجلة التنمية وهم مؤهلين تأهيلًا عاليًا من هذه الجامعة العريقة، متمنياً لهم التوفيق في حياتهم المستقبلية.
وبعد السلام الملكي ابتدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس جامعة الملك سعود المكلف الأستاذ الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان كلمة ثمن فيها رعاية سمو أمير منطقة الرياض للحفل، مؤكدًا أن ذلك يأتي امتدادًا لدعم الدولة المتواصل لتمكين المسيرة التعليمية للطلاب وتيسير الإمكانات كافة والاحتفاء بالمتفوقين والمتفوقات.
وأفاد بأن الجامعة تحتفل اليوم بتخريج أكثر من 8000 خريج من مختلف التخصصات والدرجات العلمية لعام 2025م، مبينًا أن هذا الحفل يأتي تأكيدًا لرسالة الجامعة وحضورها الدائم في تمكين الأجيال الواعدة وتخريج كوادر وطنية متميزة تسهم في بناء مستقبل المملكة في ظل رؤية 2030، وتقديرًا وفخرًا بما حققه الخريجين من إنجاز وتفوق أكاديمي يستحق الاحتفاء.
عقب ذلك شاهد سموه عرضًا بعنوان (الملحمة) من تقديم طلاب جامعة الملك سعود، ثم ألقيت كلمة الخريجين، ثمنوا فيها رعاية وتشريف سمو أمير منطقة الرياض لحفل تتويج مسيرتهم العلمية، معبرين عن فرحتهم وسعادتهم بنيل وقطاف ثمرة الجهد الذي بذلوه، واستمروا عليه طلبًا للعلم والمعرفة وخدمة للوطن والقيادة.
تلا ذلك السحب على جائزة الحفل المقدمة للخريجين من طلبة البكالوريوس والدراسات العليا وذوي الإعاقة.
عقب ذلك أدى الخريجون القسم، ثم وقفة الخريجين، وألقى عميد القبول والتسجيل بالجامعة الأستاذ الدكتور ناصر بن إبراهيم بن تركي، كلمة بهذه المناسبة ثمن فيها رعاية وتشريف سمو أمير منطقة الرياض، معربًا عن شكره لسموه على دعم أبنائه الطلاب ومشاركتهم فرحتهم.
وقال: "نحتفل الليلة بتخريج طلاب دفعة عام 2025، البالغ عددهم (8,297) طالبًا، موزعين حسب الدرجات العلمية حيث حصل على درجة الدكتوراه 131 طالباً، والزمالة 51 طالباً والماجستير 1,115 والبكالوريوس 5,778 طالبًا والدبلوم العالي 33 طالباً والدبلوم المتوسط 1,168 طالبًا والدبلوم المشارك 19 طالبًا فيما حصل على الدبلوم الطبي طالبين.
وشاهد سموه والحضور عرضًا ضوئيًا بهذه المناسبة.
وفي ختام الحفل كرم الأمير فيصل بن بندر رعاة الحفل.
أمير الرياضجامعة الملك سعودقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمير الرياض جامعة الملك سعود سمو أمیر منطقة الریاض طلاب جامعة الملک سعود طالب ا
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يرعى حفل تكريم المشاركين في النسخة الرابعة من مبادرة “الشريك الأدبي”
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يُمثّل انعكاسًا مباشرًا للدعم والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة –أيدها الله– للثقافة، بصفتها عنصرًا محوريًّا في التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن مبادرة “الشريك الأدبي” تُبرز نموذجًا فعّالًا للتكامل بين الجهات الثقافية والقطاع الخاص، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تمكين الثقافة وتعزيز حضورها في المجتمع.
جاء ذلك خلال رعاية سموه الحفل الذي نظّمته هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة لتكريم المشاركين في النسخة الرابعة من مبادرة “الشريك الأدبي”، إحدى مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة، وذلك بحضور معالي أمين المنطقة، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة، المهندس فهد البليهشي، والرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل.
اقرأ أيضاًالمملكةالطاقة تعلن عن انطلاق التسجيل في النسخة الـ25 لمؤتمر البترول العالمي للطاقة
وأشاد سموه بتميّز المدينة المنورة في هذه المبادرة، مؤكدًا أن تصدّرها لمناطق المملكة في عدد المقاهي الفائزة يعكس حيويتها الثقافية وتفاعلها المجتمعي، ومكانتها المتفردة كونها منصة للإبداع والمعرفة تحتضن المواهب وتفعّل الحوار، ضمن مسار ثقافي يُجسّد هوية المدينة ويواكب تطلعاتها نحو مستقبل معرفي واعد.
كما أعرب سموه عن شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، وللهيئة، على ما يبذلونه من جهود ملموسة في دعم الحراك الثقافي، وتمكين المبادرات الإبداعية، وتعزيز حضور الثقافة في الحياة العامة.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل، في كلمته خلال الحفل، أن مبادرة “الشريك الأدبي” تُعد من أبرز المبادرات الثقافية الهادفة إلى تعزيز حضور الأدب في الفضاءات المجتمعية اليومية، من خلال شراكات إستراتيجية مع المقاهي ومؤسسات القطاعين الخاص وغير الربحي، بما يسهم في رفع الوعي الثقافي، وتفعيل الحوارات الأدبية، وتقريب الأدب من الجمهور بأسلوب محبّب ومؤثر.
وأشار الدكتور الواصل إلى أن النسخة الرابعة من المبادرة حققت انتشارًا واسعًا، من خلال التعاون مع (80) مقهى أدبيًّا، وتنظيم أكثر من (3,899) فعالية أدبية وثقافية في (12) منطقة حول المملكة، مشيدًا بالحضور اللافت لمنطقة المدينة المنورة، التي احتضنت (1,163) فعالية، واستقطبت أكثر من (37,000) زائر، بمشاركة نحو (1,400) أديب ومثقف، في تجربة تُجسّد تفاعل المجتمع المحلي وتحويل المقاهي إلى فضاءات نابضة بالثقافة والمعرفة.
وأعرب عن بالغ شكره وتقديره لإمارة منطقة المدينة المنورة وهيئة تطوير المنطقة، على دعمهم وتسهيلاتهم لإنجاح المبادرة، منوّهًا برؤيتهم النوعية التي تجمع بين التنمية والثقافة بروح طموحة ومسؤولة، ومؤكدًا أن الفعل الثقافي حين ينبع من المجتمع، يكون أكثر صدقًا وتأثيرًا.
واختتم الدكتور الواصل كلمته بالتأكيد أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تؤمن بأن كل شريك أدبي يُمثّل ركيزة أساسية في بناء مستقبل ثقافي مشرق، وأن المبادرات المجتمعية مثل “الشريك الأدبي” تُشكّل قاعدة متينة للتحول الثقافي المنشود ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتُعد هذه المبادرة من الجهود النوعية الرامية إلى تنشيط المشهد الأدبي، عبر شراكات فاعلة بين القطاعين العام والخاص، في إطار رؤية المملكة 2030 التي تضع الثقافة في صلب التنمية الوطنية.
وسجّلت المدينة المنورة حضورًا لافتًا في نتائج المبادرة، بحصول ستة مقاهٍ من أصل اثني عشر مشاركًا على جوائز وطنية، في إنجاز يُبرز عمقها الأدبي، ويعزّز مكانتها كونها وجهة نابضة بالحياة والإبداع.
وتُجسّد تجربة المقاهي الأدبية في المدينة نموذجًا متقدّمًا للدور الذي يمكن أن تؤديه هذه المساحات في إثراء النشاط الثقافي، بعد أن تجاوزت وظيفتها التقليدية كمواقع استقبال، لتتحوّل إلى منصات حيوية لإنتاج المعرفة واستقطاب مختلف شرائح المجتمع.
واتسمت المقاهي الفائزة بجمعها بين التصميم الإبداعي، والبرامج الثقافية المستمرة، والانفتاح المجتمعي، ما أسهم في اكتشاف المواهب، وتنشيط الحوار الثقافي، وترسيخ صورة المدينة المنورة وجهة معرفية تعكس هويتها الإسلامية، وتستشرف مستقبلًا ثقافيًّا مزدهرًا.