كذّبت وسائل إعلام سورية إشاعات نشرتها أبواق نظام المخزن المغربي حول غلق مكتب جبهة البوليزاريو في سوريا.

وفي هذا الصّدد، كشفت صحيفة “زمان الوصل السورية” أن مكتب جبهة “البوليزاريو” في دمشق مغلق منذ عام 2003 وتحديدا منذ الغزو الأمريكي للعراق، مشيرة إلى أن المكتب المشار إليه لم يعد يمارس أي نشاط منذ أكثر من عقدين، وهو قائم كهيكل مهجور.

وأضافت الصحيفة ذاتها أن مصادر مطلعة نفت مضامين تقارير إعلامية عن إغلاقه من قبل السلطة السورية الجديدة.

وتجدر الاشارة إلى أن أبواق نظام المخزن داخل المغرب وخارجه تحاول منذ أشهر، باستعمال الأكاذيب، توريط اسم الجزائر وجبهة البوليزاريو في دعم نظام بشار الأسد عسكريا.

https://www.zamanalwsl.net/news/article/168927/

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

التفاصيل الكاملة حول إغلاق مكاتب البوليساريو بدمشق

 


في خطوة مفاجئة تحمل دلالات سياسية عميقة، أعلنت السلطات السورية رسميًا عن إغلاق المقرات التي كانت تشغلها جبهة البوليساريو في العاصمة دمشق، وذلك بحضور وفد مغربي رسمي، ما يمثل تحولًا ملحوظًا في الموقف السوري من ملف الصحراء الغربية، وتقدمًا في مسار استعادة العلاقات بين دمشق والرباط بعد قطيعة دامت أكثر من عقد.

دوافع القرار السورياحترام السيادة المغربية


أكدت مصادر دبلوماسية أن القرار السوري يأتي في سياق احترام السيادة الوطنية للمملكة المغربية ووحدتها الترابية، ورفض أي دعم أو اعتراف بالكيانات الانفصالية، في إشارة مباشرة إلى جبهة البوليساريو التي تطالب بانفصال الصحراء الغربية عن المغرب.


تعزيز العلاقات الثنائية


تعكس هذه الخطوة إرادة دمشق في طيّ صفحة الخلافات مع الرباط، والانخراط في سياسة إقليمية قائمة على الحوار والتفاهم، بما يمهد الطريق لتقارب دبلوماسي أوسع بين البلدين.

 

الأهداف المتوقعة

إعادة فتح السفارة المغربية في دمشق
تأتي هذه الخطوة في إطار التحضيرات الجارية لإعادة فتح السفارة المغربية بدمشق، والتي أُغلقت في عام 2012 على خلفية الأزمة السورية.

تقوية التعاون الإقليمي
يُنتظر أن يسهم هذا التقارب في تعزيز التعاون الثنائي في ملفات متعددة، أبرزها مكافحة الإرهاب، والهجرة غير النظامية، والتنسيق السياسي الإقليمي.

 


من هي جبهة البوليساريو؟

تُعد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو) حركة انفصالية تأسست في عام 1973 بدعم من الجزائر، وتطالب بإقامة دولة مستقلة في إقليم الصحراء الغربية الذي تعتبره المملكة المغربية جزءًا لا يتجزأ من أراضيها. وتخوض البوليساريو نزاعًا طويلًا مع المغرب، وسط دعم دبلوماسي من الجزائر، واعتراف محدود من بعض الدول.

وقد أعلنت الجبهة قيام ما يُعرف بـ "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، والتي لا تحظى باعتراف من الأمم المتحدة. كما تتخذ الجبهة من مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر مقرًا رئيسيًا لها.

 

 


خلفيات إقليمية ودولية

تشير تقارير دولية إلى وجود علاقات غير مباشرة بين البوليساريو وجهات إقليمية، أبرزها إيران وحزب الله اللبناني، الأمر الذي أثار قلق المغرب وأدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران في مايو 2018، متهمًا إياها بتسليح وتدريب عناصر الجبهة عبر حزب الله.

ويُعتبر إغلاق مقرات البوليساريو في دمشق مؤشرًا على تغير في مواقف بعض الأطراف الإقليمية تجاه القضية الصحراوية، وهو ما قد يعيد رسم خارطة التحالفات في شمال إفريقيا.


انعكاسات الخطوة

يرى محللون أن القرار السوري يعكس تحولات سياسية ودبلوماسية في المنطقة، ويرجّح أن يمهد لتقارب مغربي – سوري أوسع خلال الفترة المقبلة. كما يشكل رسالة قوية للبوليساريو بأن الدعم الإقليمي لها آخذ في التراجع، خاصة مع المتغيرات الجيوسياسية وتزايد الاعتراف الدولي بمبادرة الحكم الذاتي التي تقترحها الرباط لحل النزاع.

مقالات مشابهة

  • عاجل | وسائل إعلام سورية: إصابة 6 أشخاص في انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة إسعاف بريف السويداء الغربي
  • التفاصيل الكاملة حول إغلاق مكاتب البوليساريو بدمشق
  • السلطات السورية تؤكد إغلاق "مقرات البوليساريو" في دمشق
  • مباحثات تجارية سورية أردنية في غرفة تجارة دمشق
  • السلطات السورية تغلق بحضور ممثلين عن المغرب المباني التي استخدمها انفصاليو “البوليساريو” في دمشق
  • السلطات السورية تؤكد إغلاق "مقرات البوليساريو" في دمشق
  • سوريا تغلق مكتب البوليساريو بحضور بعثة مغربية
  • خطة سورية لتحديث سكة الحجاز داخل الأراضي السورية
  • إعلام إسرائيلي: قادة الأمن يناقشون ملف المحتجزين وعمليات غزة في مكتب المستشارة القضائية