حزب الأحرار يَتفاعل مع انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن
تفاعل حزب التجمع الوطني للأحرار مع انتخاب المملكة المغربية، اليوم الأربعاء، لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف لسنة 2024، لأول مرة في تاريخ هذه الهيئة الأممية.
وفي هذا الصدد، عبّر "التجمّعيون"، وفق بلاغ لهم توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منه، عن "افتخار الحزب واعتزازه بهذا التتويج، الذي يعكس مكانة بلادنا في المنتظم الحقوقي الدولي".
وإذ يستحضر الحزب دلالات انتخاب بلادنا، يضيف البلاغ، "فإنه يهنئ الدبلوماسية المغربية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، التي كسبت رهان تعبئة أعضاء اللجنة الأممية لحقوق الإنسان، مسجلا بذلك نصرا دبلوماسيا جديدا، بحصول بلادنا على تأييد 30 عضوا من مجموع الأعضاء الـ 47 بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مقابل ترشيح جنوب إفريقيا الذي لم يحصل سوى على 17 صوتا".
"إن هذا الانتصار يشكل اعترافا حقيقيا وصريحا من المنتظم الدولي بالحمولة الحقوقية التي راكمتها المملكة، ومصداقية الإصلاحات التي باشرتها في مجال حقوق الإنسان، وتعزيز ركائز دولة الحقوق والحريات، التي انخرطت فيها المملكة منذ اعتلاء الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين"، يضيف بلاغ "الأحرار".
وفي السياق ذاته، يحيي حزب التجمع الوطني للأحرار "جهود بلادنا في مجال حقوق الإنسان. كما يشيد بالتطور الحقوقي الملحوظ الذي عرفته بلادنا في العقود الأخيرة، من خلال إحداث كل من المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، وهيئة الإنصاف والمصالحة، والمجلس الوطني لحقوق الانسان، وإصدار دستور 2011، الذي ورد في ديباجته تشبث المملكة المغربية بحقوق الإنسان، كما هي متعارف عليها عالميا".
وفي هذا السياق؛ خلص البلاغ إلى أن "الحزب، الذي تأسس على قيم احترام حقوق الإنسان والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة، أكد انخراطه في الرؤية التي رسمها جلالة الملك، لحماية وتعزيز حقوق الانسان، وإشعاعها ثقافة وممارسة، من أجل بلوغ مقاصدها النبيلة، لاستكمال بناء مغرب الإنصاف والمساواة والحريات، كما يريده جلالة الملك".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
انتخاب الألمانية أنالينا بيربوك رئيسة للجمعية العامة للأمم المتحدة
3 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: انتخبت وزيرة الخارجية الألمانية السابقة أنالينا بيربوك الاثنين رئيسة للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في تصويت استثنائي دعت إليه روسيا.
ويتم انتخاب رئيس الجمعية سنويا لمدة عام واحد، ولكن هذا المنصب يتم تخصيصه بالتناوب الجغرافي، ويجري الاختيار عادة بالتزكية مع تقديم مرشح وحيد.
ولكن مصادر دبلوماسية قالت لوكالة فرانس برس إن روسيا دعت إلى إجراء تصويت هذا العام.
وخلال نقاش جرى في منتصف أيار/مايو مع أنالينا بيربوك، أظهرت روسيا بوضوح معارضتها للمرشحة الألمانية.
وقال نائب السفير الروسي دميتري بوليانسكي حينها “لقد أظهرت بيربوك مرارا عدم كفاءتها وتحيّزها الشديد وعدم فهمها للمبادئ الدبلوماسية الأساسية”.
وأضاف أن “قرار السلطات في برلين الدفع بترشيحها (…) بدلا من المرشحة التي تم الإعلان عنها مسبقا والتي تناسب الجميع، ليس أقل من بصقة في وجه المنظمة العالمية”.
مع عودة الرئاسة الدورية للجمعية العامة في دورتها الثمانين إلى مجموعة الدول الغربية ودول أخرى (تركيا، وإسرائيل، والولايات المتحدة، وكندا، ونيوزيلندا، وأستراليا)، رشحت ألمانيا الدبلوماسية هيلغا شميت في أيلول/سبتمبر.
إلا أنها تراجعت عن قرارها في آذار/مارس، واقترحت أنالينا بيربوك التي كانت على وشك مغادرة منصبها كوزيرة للخارجية بعد الانتخابات البرلمانية في شباط/فبراير.
وفي الاقتراع السري الذي جرى الاثنين، حصلت بيربوك على 167 صوتا لصالحها، وامتنعت 14 دولة عن التصويت، وصوتت 7 دول لصالح هيلغا شميت.
وقالت بيربوك بعد انتخابها “نعيش أوقاتا عصيبة، ونسير على حبل مشدود من عدم اليقين. لكن ولادة الأمم المتحدة قبل ثمانين عاما تذكّرنا بأننا مررنا بأوقات عصيبة أخرى، وعلينا أن نواجه هذه التحديات”.
وأضافت المرأة التي ستتولى منصبها في أيلول/سبتمبر “سأجري حوارا مع جميع الدول الأعضاء قائما على الثقة. وسيكون بابي مفتوحا دائما”.
ستحل بيربوك محل الكاميروني فيلمون يانغ.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts