الكشف على ١٢٤٣ مواطن خلال قافلة طبية مجانية بكوم حمادة في البحيرة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
نظمت مديرية الصحة بالبحيرة، برئاسة الدكتور هاني جميعة، من خلال إدارة القوافل الطبية العلاجية بالمديرية قافلة طبية مجانية لخدمة أهالي قرية محلة أحمد بكوم حمادة.
وذلك في إطار الارتقاء بالخدمات الصحية والعلاجية لمواطني محافظة البحيرة، وخاصة بالمناطق المحرومة من الخدمة الصحية داخل القرى والعزب والنجوع لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الخدمات العلاجية وصرف الأدوية لهم بالمجان.
وأسفرت القافلة التي جاءت على مدار يومين عن إجراء الكشف على (١٢٤٣ ) مواطنا مجانا، من خلال وجود (٨) عيادات طبية.
وتنوعت أعمال القافلة ما بين الكشف الطبي في التخصصات المختلفة تمثلت في: عيادتي الباطنة (٣٣٧)، عيادة الأطفال (٢٤٢)، الجراحة (١٣٨)، النساء (٨٣)، تنظيم الأسرة (٤٨)،
العظام (٢٠١)، الأنف والأذن (١٩٤).
بالإضافة إلى وجود معملي دم وطفيليات وجهاز أشعة، ووجود سونار بعيادتي النساء وتنظيم الأسرة، كذلك عيادة الكشف المبكر للضغط والسكر ووجود لجنة لعمل التقارير العلاجية على نفقة الدولة، كذلك تقديم خدمة التثقيف الصحي للمواطنين المترددين على القافلة، كما تم صرف الدواء من خلال صيدلية القافلة بالمجان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة قافلة طبية بالبحيرة قافلة طبية مجانية كوم حمادة كوم حمادة في البحيرة
إقرأ أيضاً:
أبناء الحديدة يسيرون قافلة عيدية للمرابطين في جبهة الساحل الغربي
الثورة نت/..
سيّر أبناء محافظة الحديدة، اليوم، قافلة عيدية من الأضاحي ضمّت أكثر من 600 رأس من الأغنام والماعز وعدداً من العجول، دعماً للمرابطين في جبهة الساحل الغربي، وذلك تزامناً مع حلول عيد الأضحى المبارك، وفي سياق معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”؛ نصرةً لفلسطين وقضايا الأمة.
وخلال تسيير القافلة، أشاد محافظ المحافظة، عبدالله عطيفي، بالمواقف البطولية والمبادرات المتواصلة لأبناء الحديدة.. مؤكداً أن هذه القافلة تمثل امتداداً طبيعياً لحالة العطاء الشعبي المتجذّر، الذي لم ينقطع منذ بداية العدوان.
وأوضح أن أبناء الحديدة شكّلوا، على مدى الأعوام الماضية، نموذجاً في التضحية والفداء، وهم السباقون في رفد الجبهات بالرجال والعتاد، وفي تحويل المناسبات الدينية إلى محطات إسناد تعزز من صمود المجاهدين وثباتهم في الميدان.
وأكد المحافظ أن “ما يجود به أبناء الحديدة من مواشٍ وأموال وسواعد إنما يعكس إيمانهم العميق بعدالة المعركة، والتزامهم الثابت إلى جانب الوطن، في مواجهة كل مشاريع الهيمنة والوصاية”.
من جانبه، اعتبر وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، أن القافلة تجسّد روح التكافل التي يحملها أبناء الحديدة، وتؤكد أن العيد الحقيقي يكتمل عندما تشارك فرحة النصر والصمود مع من يرابطون في المتارس لحماية الأرض والعِرض.
ولفت إلى أن الدعم الشعبي للجبهات لم يكن يوماً طارئاً أو محدوداً بزمان، بل هو خيار راسخ، وموقف مبدئي يعبِّر عن هوية هذا الشعب وتمسكه بثوابته، مهما بلغت التضحيات وتعاظمت التحديات.
وأشار البشري إلى أن هذه المبادرة لا تنفصل عن معركة التحرر الوطني الشامل، بل تأتي كرسالة قوية لقوى العدوان بأن أبناء الحديدة ماضون في خط الجهاد، ولن تثنيهم الظروف عن نصرة المجاهدين ومواجهة المحتل.
بدورهما، عبّر مدير مؤسسة المسالخ عبدالله الشريف، ومدير وحدة تمويل المبادرات الزراعية والسمكية يحيى الوادعي، عن اعتزازهما بالمساهمة في الإعداد والتجهيز لهذه القافلة.. مؤكدَين أن أبناء الحديدة يدركون تماماً أن مواقع العزة تستحق الوفاء والتكريم.
وأكدا أن القافلة تأتي في إطار التصعيد الشعبي المواكب لتحركات الجبهات، وفي سياق الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، كترجمة عملية للموقف الثابت تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها فلسطين التي لا تغيب عن وجدان الشعب اليمني.