أخلاقيات البحث العلمي الطبي: مبادئ النزاهة والاحترافية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أخلاقيات البحث العلمي الطبي: مبادئ النزاهة والاحترافية، تعتبر أخلاقيات البحث العلمي في المجال الطبي من الأمور الحيوية التي يجب على الباحثين والعلماء الالتزام بها إن اتباع مبادئ النزاهة والاحترافية يسهم في بناء قاعدة علمية قوية وضمان تقديم البحوث ذات الجودة.
تلقي بوابة الفجر الإلكترونية فيما يلي نظرة شاملة على أخلاقيات البحث العلمي الطبي:
أخلاقيات البحث العلمي الطبي:1.
الاحترام لحقوق المشاركين:
- ضمان موافقة الأفراد المشاركين في البحث بناءً على معلومات وافية.
- حفظ خصوصية المشاركين وحقوقهم في انتفاع النتائج.
2.النزاهة العلمية:
- تقديم المعلومات بصدق وبدقة، حتى يمكن للآخرين تكرار الدراسة والتحقق من النتائج.
- تجنب التلاعب بالبيانات أو تحريف النتائج.
3.التصديق الأخلاقي:
- الحصول على موافقة من لجان الأخلاقيات البحثية قبل بدء الدراسة.
- ضمان التزام جميع الباحثين بالمعايير الأخلاقية المعتمدة.
4.الاستخدام الآمن للبيانات:
- حفظ البيانات بشكل آمن ومؤمن لمنع فقدانها أو الوصول غير المصرح به.
- ضمان توفر نسخ احتياطية للبيانات لتجنب فقدان المعلومات.
5.الشفافية في الإعلان:
- نشر نتائج البحث بشكل شفاف وكامل، بما في ذلك النتائج السلبية أو التي قد لا تتناسب مع التوقعات.
- ذكر مصادر التمويل والتأكيد على استقلالية البحث.
6.تجنب التمييز والتحيز:
- التأكد من تجنب أي تمييز أو تحيز في جميع جوانب البحث، بدءًا من اختيار المشاركين حتى تحليل البيانات.
7.التعاون والنشر العلمي:
- تشجيع على التعاون بين الباحثين وتبادل المعرفة بشكل إيجابي.
- الالتزام بقواعد النشر العلمي ومشاركة النتائج مع المجتمع العلمي.
8.الاعتراف بالمساهمات:
- الاعتراف بجميع المساهمين بشكل مناسب، بما في ذلك تحديد الأدوار والمسؤوليات بوضوح.
9.الاستماع للمرفقين:
- الاستماع إلى أفكار وملاحظات المرفقين والرد بحرفية واحترافية.
10.التكنولوجيا والأمان:
- استخدام التكنولوجيا بطرق تضمن سلامة البيانات والأمان الرقمي.
يتطلب الالتزام بأخلاقيات البحث العلمي الطبي توازنًا دقيقًا بين تحقيق الأهداف العلمية وضمان حقوق وسلامة المشاركين. يشكل الالتزام بهذه المبادئ أساسًا للبحوث ذات الجودة والتي تسهم في تقدم المجال الطبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجال الطبي الباحثين والعلماء الطب
إقرأ أيضاً:
رئيس أكاديمية البحث العلمي: نسعى لتسريع تحويل الأبحاث إلى منتجات صناعية
قالت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي، إن دعم الابتكار وريادة الأعمال والشركات الناشئة يمثل محورًا رئيسيًا لعمل الأكاديمية خلال المرحلة المقبلة، مشيرةً إلى أن مصر تعمل على خلق بيئة علمية واقتصادية «قادرة على تحويل الأبحاث إلى منتجات فعلية وفرص صناعية».
وأضافت الفقي أن الأكاديمية تسعى إلى تقليص الفجوة بين البحث العلمي واحتياجات السوق من خلال برامج متخصصة تدعم الباحثين والمبتكرين، وتوفر مساحات للتجارب الأولية والتطوير، فضلًا عن تشجيع التعاون مع القطاع الخاص والصناعة المحلية.
وأكدت أن مصر تعمل على تعزيز مكانتها كـ«منصة إقليمية للعلم والتكنولوجيا»، عبر تبني استراتيجيات جديدة تتوافق مع التوجهات العالمية، وتسمح بتطوير حلول مبتكرة لخدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأشارت إلى أن الأنشطة الجارية اليوم تمثل «تأسيسًا لمرحلة جديدة» من العمل العلمي المعتمد على التعاون الدولي والمشاركة الواسعة بين المؤسسات البحثية، مؤكدة أن مصر ماضية في بناء مستقبل يقوم على العلم والابتكار والشراكات الدولية.