موقع النيلين:
2025-05-17@14:59:46 GMT

???? انشقاق الحلو عن الجيش الشعبي!!

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT


أكثر ما يدعو للغرابة انشقاق مجموعة بقيادة عبدالعزيز الحلو عن الحركة الشعبية والجيش الشعبي ورفضهم الدفاع عن المدنيين في جبال النوبة من استهداف مرتزقة الدعم السريع وهو القرار الصحيح الذي اتخذته الحركة والجيش الشعبي بقيادة الجاو وآخرين والذين يدافعون اليوم بضراوة عن الدلنج مع القوات المسلحة وابناء الجبال المستنفرين لقتال مرتزقة الدعم السريع

قرار الحركة الشعبية والجيش الشعبي بقيادة الجاو ورفاقه سوف يسجل على صفحات التاريخ الوطنى ولا عزاء لمجموعة الحلو والأخير كان -للمفارقة- أول من كشف عن وجود مرتزقة بالدعم السريع وسماها في وقت سابق بالمليشيا الأجنبية التى تحتل السودان وقد حاربها الحلو بالفعل من قبل!

التحية للحركة الشعبية وللجبش الشعبي في هذه المفاصلة الوطنية المهمة ولتسقط مجموعة الحلو أسفل الجبال !

بقلم بكرى المدنى

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كيف أنقذ الإيمان ضابطًا سودانيًا من معتقلات الدعم السريع؟

وبدأت القصة عندما طوقت قوات الدعم السريع منزل عائلة يوسف في منطقة الجيلي شمال الخرطوم بحري، وجاؤوا بسيارات كثيرة وقوة مسلحة، وبدؤوا بإطلاق النار بكثافة، وكانوا يبحثون عن والده، الضابط العسكري الكبير، وعندما لم يجدوه، اعتقلوا يوسف وحراس العائلة، حسبما روى يوسف لحلقة 2025/5/15 من برنامج "بودكاست حكايات أفريقية".

"قلت لأبي أن يهرب عبر النهر، وعندما سألني ماذا سأفعل أنا، أجبته: أنا سأتصرف معهم، وأردت أن ينجو هو"، يروي يوسف، الذي تم تقييده وتعصيب عينيه فورًا ونقله إلى معسكر عسكري تسيطر عليه قوات الدعم السريع.

وفي مركز الاستجواب، الذي كان في مصفاة الجيلي للبترول، شاهد يوسف كيف قام ضابط من الدعم السريع يدعى عباس بإعدام معتقل مدني أمامه، وذلك بعد أن أصر على أنه "مدني" ولا علاقة له بالجيش.

وكانت جلسات التعذيب روتينية، وشملت:

إجبارهم على حفر قبورهم الخاصة ودفنهم حتى الرقبة. إجبارهم على الوقوف لساعات على حجارة ساخنة. سحبهم وهم مربوطون بالسيارات. حقنهم بمواد مجهولة قالوا لهم إنها سم أو مخدرات لإجبارهم على الاعتراف.

ظروف قاسية

وكانت ظروف الاعتقال قاسية للغاية، حيث كان الطعام يتكون بشكل أساسي من الإسباغيتي بدون أي إضافات، يُقدم في أماكن مليئة بالذباب، وكان الماء الصالح للشرب شبه معدوم، يقول يوسف.

إعلان

بعد محاولة فاشلة للفرار من قبل بعض المعتقلين، ساءت الظروف وتم حبس جميع المعتقلين في زنزانتين، ولم تكن هناك مساحة كافية للنوم، مما أجبر المعتقلين على النوم قعودًا.

واستخدمت قوات الدعم السريع الابتزاز والمساومة حيث كانوا يرسلون مقاطع فيديو من يوسف وهو يتعرض للتعذيب لوالده، مطالبين بمبالغ ضخمة من المال، بلغت في مجموعها 50 مليارا من الجنيهات السودانية.

كان لهذا الابتزاز والتأثير العاطفي لرؤية ابنه يتعرض للتعذيب عواقب وخيمة على صحة والد يوسف، الذي لم يكن يعاني من مشاكل صحية، لكن بعد تلقي تلك الفيديوهات، أصيب بجلطة ومضاعفات، أدت إلى وفاته، بينما كان يوسف لا يزال في الأسر.

وكان السجناء يُجبرون بانتظام على القيام بأعمال شاقة، بما في ذلك المهمة "المروعة" المتمثلة في دفن الموتى بعد المواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع.

خطة الهروب

وأوضح الضابط أن عساكر الدعم السريع كانوا يخرجونهم ليلًا لدفن موتاهم، وفي بعض الأحيان كان عليهم جمع أجزاء الجثث المتناثرة، حيث يجدون ساقًا هنا، وذراعًا هناك، وحتى الرأس في مكان آخر، وكانوا أحيانًا يدفنون 15 أو 20 قتيلا من الدعم السريع في قبر واحد.

وبعد معرفته بوفاة والده ورؤية الظروف المتردية في المعسكر، قرر يوسف و18 معتقلًا آخر المخاطرة بحياتهم للهروب، وخلال عدة ليالٍ، حفروا نفقًا في جدار المعتقل.

واختاروا ليلة ذات طقس بارد عندما كان الحراس سكارى، وخرجوا تحت جنح الظلام الدامس من الفتحة وركضوا وكان عليهم عبور نهر النيل سباحةً للوصول إلى الضفة الغربية التي يسيطر عليها الجيش.

لم يكن الجميع يعرفون السباحة، لكنهم فضلوا الموت غرقًا على البقاء في الأسر، وبطريقة معجزة، نجا من حاولوا عبور النهر ووصلوا إلى بر الأمان، ما عدا واحدا منهم غرق أثناء السباحة في النهر.

ورغم تمكن يوسف من الاجتماع بعائلته، فإنه ما زال يعاني ندوبا نفسية ناتجة عن التجربة، وأصبح يعاني من كوابيس أثناء النوم تعيده إلى لحظات التعذيب.

إعلان

ويقدم يوسف نصيحة لمن قد يواجهون مواقف مماثلة: "أول شيء هو الصبر والحفاظ على إيمان قوي، حتى في أحلك اللحظات، حافظ على ثقتك بالله".

"وكان أبي يقول لي دائمًا: خليك مع ربنا في الرخاء عشان تلقاه في الشدة، وهذا التعليم أبقاني على قيد الحياة".

الصادق البديري17/5/2025

مقالات مشابهة

  • ممثل السودان في قمة بغداد يهاجم الرد السريع: إرهابية تستخدم مرتزقة أجانب
  • ???? محاولة اغتيال الحلو،، “اتفاق نيروبي” في مهب الريح
  • المفاجأة التي لم تخطر على المتمرد عبد العزيز الحلو، حليف ميليشيا آل دقلو الإرهابية، أن الجيش على بُعد 43 كيلومترًا من كاودا
  • بالفيديو .. دفاعات الجيش السوداني تحبط هجوم على سلاح المهندسين ..تدمير مدفع وسيارات قتالية وسقوط قتلى من الدعم السريع
  • مقتل عشرة مدنيين في “تدوين” من “حركة الحلو” والجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة
  • كيف أنقذ الإيمان ضابطًا سودانيًا من معتقلات الدعم السريع؟
  • فوزي الشعبي يخوض الإنتخابات البرلمانية في الصويرة بألوان الحركة الشعبية
  • الدعم السريع يقصف مستشفى بالأبيّض والجيش يستعيد بلدة جنوب كردفان
  • حول استقالتي من قيادة وعضوية الحركة الشعبية- التيار الثوري الديمقراطي
  • الجيش السوداني يقتحم آخر معاقل الدعم السريع في أم درمان