يناير 11, 2024آخر تحديث: يناير 11, 2024

المستقلة/- أعادت إسبانيا فرض ارتداء الكمامات في البلاد مع ارتفاع حالات الإصابة بكورونا والإنفلونزا. وقالت وزارة الصحة إنها ستكون إلزامية اعتباراً من الأربعاء بالمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية. وسبق أن أعلنت نهاية جائحة كورونا في تموز/يوليو الماضي. وخففت القيود تدريجيا بدءا من الأماكن العامة ثم وسائل المواصلات.

ورغم معارضة معظم أقاليم إسبانيا السبعة عشر التي تتمتع بحكم ذاتي لهذا الإجراء، فإن الحكومة الجديدة فرضته وسعت وزيرة الصحة مونيكا جارسيا  إلى تقديمه كحل منطقي قائلة: “علينا حماية الأشخاص الأكثر ضعفاً والعاملين في مجال الصحة”.

وقررت الوزارة فرض الإجراء بعد الفشل في التوصل إلى اتفاق مع سلطات الصحة الإقليمية، التي جادلت بأن وضع الكمامة يجب أن يكون مُوصى به وليس مفروضاً.

لكن المستشفيات الإسبانية شهدت مؤخراً ضغوطا كبيرة نتيجة ارتفاع أعداد الإصابات، وفي حين تعود مسؤولية الرعاية الصحية للحكومات الإقليمية، فإنه يمكن للحكومة المركزية أن تتدخل في حالة الطوارئ.

في سياق متصل أعلنت منظمة الصحة العالمية  اليوم الأربعاء، تسجيل نحو 10 آلاف حالة وفاة بكوفيد 19 في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وحذرت من أن الفيروس لا يزال يشكل تهديداً كبيراً.

وأوضحت أن انتقال العدوى ازداد خلال الشهر الماضي بسبب التجمعات خلال فترة الأعياد والمتحورة “جاي ان 1” التي باتت الآن الأكثر انتشاراً في مختلف أنحاء العالم.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غبرييسوس، “مع أنّ كوفيد-19 لم يعد يشكل حالة طوارئ صحية عالمية، لكن الفيروس لا يزال ينتشر ويتحوّر ويتسبّب بمقتل كثيرين”.

وأضاف: “نواصل دعوة الأفراد إلى تلقي اللقاح وإجراء اختبار الكشف عن الفيروس ووضع كمامات عند الحاجة والتأكد من تهوئة الأماكن الداخلية المزدحمة بشكل جيد”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

روسيف: دول البريكس ستسهم في تقليل الصدامات الاقتصادية العالمية بـ 31.5% من الإنتاج العالمي

قالت ديلما روسيف، رئيسة بنك التنمية الجديد NDB، إن ملتقى البنك الأول يمثل خطوة باتجاه الأفاق الجديدة في التعاون حول الاقتصاد والنمو العالمي.

وأشارت رئيسة بنك التنمية الجديد، خلال الملتقى الدولي الأول لبنك التنمية الجديد، المنعقد اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن استراتيجية البنك خلال الفترة بين 2022 - 2026 تستهدف توفير 30 مليار دولار لحلول البنية التحتية والتنمية المستدامة من إجمالي التمويل المُعتمد من الميزانية العمومية للبنك.

«دول البريكس» ستعمل على تراجع حدة الأزمات الاقتصادية العالمية لـ تأثير كتلتها

ولفتت رئيسة التنمية الجديد إلى أن الأزمات التي يعاني منها الاقتصاد العالمي برمته من المحتمل تخفيف وطأة حدتها بـ فعل وجود تكتل البريكس، حيث تمثل جميع الدول الكبرى والنامية التي تتشارك في تكتل البريكس تمثل حوالي 31.5% من إجمالي حجم اقتصاديات العالم، وهي نسبة لا يجب الاستخفاف بها، وسوف تشكل تغييراً في مستوى الاقتصاد العالمي بشكل كبير إلى الأمام.

وأوضحت أن من ضمن الأسباب التي تتسبب في معوقات تحول بين الاقتصاد العالمي وبين التقدم هي التغيرات المناخية التي يشهدها العالم أجمع، وهي تمثل تحدي كبير أمام اقتصاديات الدول الكبرى والنامية للتغلب عليها، بعد أن أصبحت متسببة في انهيارات اقتصادية في دول عدة.

وذكرت روسيف أن آلية العولمة لابد أن نولى لها اهتماماً مقبولاً، وذلك عن طريق تعزيز وزيادة التجارة ومضاعفة رؤوس الأموال والتمويل.

اقرأ أيضاًوزير المالية: نستهدف بناء مستقبل اقتصادي أكثر مرونة واستدامة يقوده القطاع الخاص

وزير المالية: ملتزمون بالإصلاح الاقتصادي لمواجهة التحديات الخارجية والداخلية

وزير المالية: مستعدون لنقل خبراتنا فى التحول لنظام «التأمين الصحى الشامل» إلى أشقائنا فى أفريقيا

مقالات مشابهة

  • HTC تعود إلى عالم أندرويد بواحد من أفضل الهواتف
  • خطر جديد يهدد العالم.. 4 نصائح للتعامل مع وباء «x» بعد تحذيرات «الصحة العالمية» منه
  • روسيف: انضمام مصر لبنك التنمية الجديد يعزز توجهاته التي تركز على التعاون مع الدول النامية
  • فيديو - عدم وضوح المسؤوليات بين الأشغال وبلدية إربد يسبب تدهور حالة شارع عمان
  • مدبولي بملتقى بنك التنمية الجديد: مصر واجهت الأزمة العالمية بإصلاحات حاسمة
  • روسيف: دول البريكس ستسهم في تقليل الصدامات الاقتصادية العالمية بـ 31.5% من الإنتاج العالمي
  • تقرير :الموصل العراقية تعود للحياة .. بعد 10 سنوات من سيطرة تنظيم داعش
  • هل إجراءات كورونا اختراع؟ فاوتشي اعترف وصعق العالم
  • أخطر من كورونا.. منظمة الصحة العالمية تدعو للاستعداد لتفشي وباء جديد يسببه مرض X
  • ما هي أعراض متحور إنفلونزا الطيور؟.. احذر من آلام العضلات