صناع المجد: مدارس عراقية تحقق نسبة نجاح 100% وتكتب التاريخ من جديد
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
بقلم: تيمور الشرهاني ..
إشراقة النجاح تزداد بريقاً حين تتجسد في مدارسنا التي حققت نسب نجاح مئة بالمئة، لتكون مثالاً يُحتذى في التفوق والإبداع. هذا الإنجاز الكبير لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة جهود جبّارة وتفانٍ منقطع النظير من قبل إدارات المدارس والمعلمين والمعلمات الذين لم يدخروا جهداً في سبيل تهيئة البيئة المثالية للطلاب، وتقديم كل ما يلزمهم من دعم علمي ونفسي طوال العام الدراسي.
الثناء كل الثناء يُرفع لهؤلاء الجنود المجهولين، الذين عملوا بصمت وإخلاص، وواصلوا الليل بالنهار ليصلوا بأبنائنا إلى بر الأمان، ويصنعوا منهم جيلاً يليق بطموحات العراق ومستقبله. لم يكن هذا النجاح ليتحقق لولا الإيمان العميق بالرسالة التربوية، والحرص على غرس القيم الأصيلة، وتنمية القدرات العلمية، وصقل المواهب لدى الطلاب.
ولا يمكن إغفال الدور العظيم للأسر الكريمة التي كانت السند الحقيقي لأبنائها، ووفرت لهم أجواء الاستقرار والدعم المعنوي، فتضافرت جهود البيت والمدرسة لترسم لوحة مشرقة من الأمل والعطاء. فكل الشكر والتقدير لكل أب وأم ضحوا بوقتهم وراحتهم في سبيل نجاح أبنائهم، واحتفلوا اليوم بفرحة الحصاد، بعد عام من المثابرة والصبر.
التهنئة القلبية موصولة لأبنائنا وبناتنا، الذين أثبتوا أن الإرادة الصلبة والتصميم على النجاح هما المفتاح لكل إنجاز. لقد زرعتم الأمل في نفوسنا، وأكدتم أن العراق ما زال بخير، وأن المستقبل يحمل في طياته بشائر التفوق والرقي.
كل الاحترام والتقدير لكل معلم ومعلمة، لكل إدارة تربوية، ولكل أسرة فاضلة، ولكل طالب وطالبة رفع اسم مدرسته ووطنه عالياً. هذه النجاحات تضع على عاتقنا جميعاً مسؤولية الاستمرار في العطاء، والعمل على دعم مسيرة التعليم، ليبقى العراق منارة للعلم والمعرفة.
ألف مبارك لهذا الإنجاز العظيم، ودامت أفراح النجاح تملأ بيوت العراقيين، ودامت مدارسنا منارات إشعاع حضاري في ربوع الوطن.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
دونجا: أوضة اللبسكلمة السر في النجاح.. وبيراميدز أصبح له جمهور
أكد محمود عبد العاطي «دونجا» لاعب بيراميدز الحالي والزمالك السابق، أن لاعبي الفريق والجهاز الفني والإدارة عقدوا جلسة في بداية الموسم الماضي لمناقشة سلبيات المرحلة السابقة وأسباب ضياع البطولات في الأمتار الأخيرة، موضحًا أنهم تعاهدوا بعدها على عدم تكرار الأخطاء، ووضعوا هدفًا واضحًا يتمثل في التتويج بالبطولات وليس مجرد المنافسة عليها.
وأوضح دونجا، خلال تصريحاته لبرنامج نجوم دوري نايل مع أحمد المصري عبر إذاعة أون سبورت إف إم، أن بيراميدز يضم مجموعة من اللاعبين الكبار، لكن الأسماء وحدها لا تصنع النجاح في كرة القدم، مشددًا على أن العمل الجاد وبذل المجهود هما السبب الحقيقي في الفارق الكبير الذي ظهر على الفريق خلال الموسمين الماضي والحالي، مؤكدًا أن الإيمان بالقدرة على تحقيق الهدف هو الأساس.
وأضاف أن الحديث المتكرر سابقًا عن غياب جماهير بيراميدز كان يمثل عامل إحباط كبير للاعبين، موضحًا أن الجماهير عنصر أساسي في نجاح أي فريق، وغيابها كان أحد أسباب خسارة بطولات عديدة، إلا أن الفريق نجح في تجاوز هذا الأمر وتحقيق البطولات، وبدأ يظهر دعم جماهيري ولو محدود، خاصة في المباريات الكبرى، وهو ما يسعد اللاعبين كثيرًا.
وأشار لاعب بيراميدز إلى أن الفريق أصبح فريق بطولات بعدما تم تشخيص أوجه القصور ومعالجتها، موضحًا أن الجميع داخل المنظومة قرر السير في اتجاه واحد، فالالتزام هو المعيار الأساسي للاستمرار، مؤكدًا أن النظام الصارم، والعمل الجماعي، واللعب لصالح الفريق وليس الأفراد، إلى جانب دور الجهاز الفني والإدارة، كلها عوامل اجتمعت لتقود الفريق إلى منصات التتويج.
وشدد دونجا على أن غرفة الملابس كانت العامل الأهم في هذا النجاح، موضحًا أن المدير الفني لا يستطيع فرض النظام بمفرده، وأن بعض اللاعبين الكبار كان لهم دور مهم في دعم الاستقرار ومنع حدوث أزمات داخل الفريق، بالتعاون مع المدير الفني ورئيس النادي.
واختتم حديثه مؤكدًا أن الجميع داخل بيراميدز يدعم من يشارك في المباريات ويقف بجانب من لا يشارك حتى يحصل على فرصته، معتبرًا أن هذا هو المعنى الحقيقي للنجاح، مشيرًا إلى أن أي مسؤول داخل النادي عند سؤاله عن سبب نجاح بيراميدز سيكون الرد دائمًا: “غرفة الملابس الهادئة والخالية من المشاكل”، وهو ما ساعد الفريق على حصد البطولات.