اعتبر عضو اللجنة المالية النيابية، النائب معين الكاظمي، اليوم الخميس، خروج القوات الامريكية من العراق بالقوة خطأ وله تبعات، فيما أشار الى انه لا توجد حاجة لبقائهم لان العراق قادر على حفظ امنه.
وقال الكاظمي في حديثه لبرنامج (علناً) الذي تبثه فضائية السومرية، إنه "من الخطأ اخراج قوات التحالف الدولي بطريقة عنيفة لأنه سيؤدي الى تبعات، والطريقة السلمية تكون بقرار من الحكومة الاتحادية موجه الى مجلس الامن بانهاء التواجد لان العراق قادر على حفظ امنه".



وأضاف، ان "الوجود الأمريكي كان بعنوان الاستشارة وتحول الى طائرات مسيرة تحوم في سماء بغداد والمحافظات وتستهدف من تشاء"، مبينا ان "التهدئة الحقيقية التي يمكن للإطار التنسيقي تقديمها لحكومة السوداني هو اجراء حوار واضح مع الجانب الأمريكي على انهاء تواجده العسكري وإبقاء العلاقات الدبلوماسية المحترمة".

وتابع، ان "الدعوة لانهاء التواجد الأمريكي جاءت على أساس ان العراق يتمتع بأعداد كافية من القوات العسكرية ولا توجد حاجة له كون العراق لديه القدرة على حفظ امنه"، موضحاً انه "في أصعب الظروف التي مر بها البلد لم نشهد أي دور واضح لقوات التحالف الدولي والتضحيات كانت للعراقيين وعندما طلبنا تسليح المقاتلين قالوا بعد 10 سنوات".

واكد ان "قانون خروج القوات الامريكية من العراق تم الالتفاف عليه من قبل التحالف الدولي وقام بتغيير عنوان المقاتلين الى مستشارين لبقائهم، والحقيقة ان الذي تبقى هم قوة قتالية"، مشيرا الى ان "موقف الحكومة واضح وصريح من هذا الامر لكنه غير كافي والجانب الأمريكي سيستجيب لهذا القرار".

وبين الكاظمي، ان "الدعم الأمريكي للعراق غير ملموس ولا توجد أي حلول جدية لا في مجال الكهرباء ولا التسليح والوضع الاقتصادي للبلد مرتهن بيدهم لان أموال النفط تودع في الفيدرالي الأمريكي ولا تطلق الا بالحوالات، والجانب الامريكي يعمل على تأخيرها في بعض الأحيان لغرض ارتفاع سعر الدولار والضغط على الحكومة ولابد من معالجة هذا الموضوع".

ولفت الى ان "الحل الأفضل للحكومة هي عدم إبقاء أي مبرر للفصائل المسلحة للقصف من خلال اخراج القوات الامريكية لان وجودها يعد استفزازا وأيضا لقتل القيادات في الفصائل"، مبينا ان "الوجود الأمريكي وعدم التزامه بالأطر الاستراتيجية يعتبر "ورطة" لأي حكومة عراقية والاغلبية الساحقة داخل البرلمان مع خروجه".

وحول القضية الفلسطينية، أكد الكاظمي ان "العراق يحاول عدم الدخول بالصراع الإقليمي ودفاع حماس وغزة عن أنفسهم اعطى بعداً دولياً أكبر، ولو تدخلت الدول المجاورة لما وصل الامر الى هذا الحال، لان الكيان الصهيوني يعمل على ادخال الدول كلها بالحرب لكي تقوم أمريكا بتدخل سافر بحجة الدفاع عن إسرائيل"، مردفاً ان "الشعب العراقي يتفاعل ويتعاطف مع القضية الفلسطينية لكنه لن يزج نفسه بهذه الحرب".  

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

العراق يمنع المظاهرات ضمن استعداداته لتأمين القمة العربية السبت المقبل

العراق – أعلنت وزارة الداخلية العراقية، امس السبت، عن استعدادات أمنية لتأمين القمة العربية الـ34 المقرر انعقادها بالعاصمة بغداد في 17 مايو/ أيار الجاري، ومنع التظاهر “مهما كانت الأسباب”.

جاء ذلك في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع” على موقعها الالكتروني.

وقالت الوزارة إن “القوات الأمنية العراقية منذ اللحظة الأولى لإعلان موعد انعقاد القمة العربية في بغداد، شرعت بخطواتها لتأمين هذا الحدث المهم، الذي سيعكس الصورة الحقيقية للبلد في كل شيء”.

وأضافت: “بالتزامن مع قرب انعقاد القمة العربية، زاد انشغال القوات الأمنية بالاستعداد لإنجاح هذه المناسبة، وسخرت جميع إمكاناتها لاستقبال ضيوف العراق”.

وأكدت الوزارة على “عدم تنظيم أي تظاهرة مهما كانت الأسباب خدمية أو غيرها، ولن تكون هناك أي رخصة للتظاهر، وأي محاولة ستكون خلافا للقانون”.

وفي ذات السياق، أوضحت الوزارة أن “هناك تعليمات صدرت بإلقاء القبض على كل من يحاول التظاهر اعتبارا من يوم 11 مايو الحالي ولغاية 20 من الشهر ذاته”.

ولفتت إلى أن “القوات الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق أي متظاهر يحاول إشغال القوات الأمنية عن واجباتها المكلفة بها خلال هذه الفترة”.

وتستضيف بغداد السبت المقبل، القمة العربية وسط تحذيرات دولية متصاعدة من كارثة إنسانية وشيكة في غزة، بفعل الحصار الشديد والإبادة الإسرائيلية المتواصلة بحق فلسطينيي القطاع منذ نحو 20 شهرا.

وفي 4 مارس/ آذار الماضي، عقدت قمة عربية طارئة في القاهرة ​بدعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بناء على طلب دولة فلسطين، بحثت التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • نائب إطاري يطالب حكومة السوداني بإخراج القوات التركية بعد حل حزب الـpkk
  • نائب إطاري:الوضع الأمني في العراق “مستقراً بأنفاس الزهراء”!
  • الأمن: العراق جاهز لانسحاب القوات الأجنبية وتحويل العلاقة مع التحالف الدولي
  • «الخارجية العراقية» تطالب بإعادة النظر في وجود القوات الأجنبية بعد حل «العمال الكردستاني»
  • أعدموا المعتقلين بدم بارد.. شهادات تفضح جرائم القوات البريطانية في العراق وإفغانستان
  • فضيحة القوات الخاصة البريطانية: جرائم حرب مروعة في العراق
  • العراق يمنع المظاهرات ضمن استعداداته لتأمين القمة العربية السبت المقبل
  • منع المظاهرات في العراق لتأمين القمة العربية المقررة السبت المقبل
  • انخفاض صافي الموجودات الاجنبية لدى البنك المركزي العراقي
  • العراق يستدعي جنود القوات الخاصة من باكستان.. فما السبب؟