(CNN)-- قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن هناك طريقا واضحا و"جذابا" نحو السلام في الشرق الأوسط، في ختام زيارته الأخيرة للمنطقة، والتي جاءت وسط مخاوف من أن القتال بين إسرائيل وحماس قد يشعل صراعا إقليميا أوسع. 

وأضاف بلينكن أن المسار يشمل ضمان أمن إسرائيل، وعزل إيران وتهميشها، وإقامة دولة فلسطينية، مضيفا أن هذه الأمور مرتبطة ببعضها البعض.

وأوضح بلينكن أن الأمر يرجع لحكومات المنطقة للالتزام بهذا المسار.

وقال للصحفيين في القاهرة قبل عودته إلى الولايات المتحدة: "كل هذه الأمور، أعتقد أن الدول مستعدة للقيام بها. وهذه أيضا أفضل طريقة لمعالجة المخاوف الأمنية الأساسية التي تساور إسرائيل والعديد من الدول الأخرى، والمتمثلة في الإجراءات التي اتخذتها إيران ووكلاؤها".

كما شدد وزير الخارجية الأمريكية على أن زيارته للمنطقة، أسفرت عن خطوات ملموسة نحو إنهاء الصراع في غزة. وأوضح بلينكن: "أولا، موافقة إسرائيل على أن ترسل الأمم المتحدة فريق تقييم إلى شمال غزة للنظر في الظروف الضرورية لبدء عودة الناس إلى الشمال، وثانيا، لدينا التزام من السلطة الفلسطينية بالقيام بإصلاحات ذات مغزى".

وقال بلينكن، إن الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة لا تتحول إلى صراع إقليمي أوسع، لكنه اعترف بوجود "نقاط خطر". وأضاف: "لا أعتقد أن الصراع يتصاعد، هناك العديد من نقاط الخطر، ونحن نحاول التعامل مع كل منها"، مشيرا إلى هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، والتوتر بين إسرائيل وحزب الله، والوضع في الضفة الغربية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون الخارجية الأمريكية السلطة الوطنية الفلسطينية القاهرة حزب الله قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

البابا يدعو إلى تغليب الدبلوماسية على الأسلحة بالشرق الأوسط

قال البابا لاوون الرابع عشر، يوم الأحد، بعد الضربات الأميركية على مواقع نووية في إيران إن "البشرية تصرخ وتطالب بالسلام" إزاء "الأخبار المقلقة القادمة من الشرق الأوسط"، داعيا الدبلوماسية إلى "إسكات السلاح".

وقال البابا في ختام صلاة التبشير الأسبوعية في الفاتيكان إن "كل عضو في الأسرة الدولية يتحمل المسؤولية الأخلاقية بوضع حد لمأساة الحرب قبل أن تتحول إلى هاوية لا يمكن ردمها".

وتابع مخاطبا آلاف المصلين في ساحة القديس بطرس "اليوم أكثر من أي وقت مضى، البشرية تصرخ وتطالب بالسلام. إنها صرخة تتطلب مسؤولية وعقلانية، ولا ينبغي أن يطغى عليها ضجيج الاسلحة والخطابات التي تحض على النزاع".

وقال "لا يمكن لأي انتصار بالأسلحة أن يعوض عن معاناة الأمهات وخوف الأطفال والمستقبل المسلوب. دعوا الدبلوماسية تسكت الأسلحة. ولتبنِ الأمم مستقبلها على أعمال السلام ولا على العنف والنزاعات الدامية".

وشدد على أن "الحروب تترك جراحا عميقة في تاريخ الشعوب".

وحذر البابا من جهة أخرى، من خطر التغاضي عن الضرورة العاجلة لتأمين مساعدات إنسانية لقطاع غزة المدمر والمهدد في ظل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس المستمرة منذ أكثر من عشرين شهرا.

وقال "في هذا السياق الخطير الذي يشمل إسرائيل وفلسطين، قد يتم تناسي المعاناة اليومية للسكان، وخصوصا في غزة ومناطق أخرى حيث الحاجة العاجلة إلى مساعدة إنسانية ملائمة تزداد إلحاحا".

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأمريكي: ضرباتنا التي استهدفت المواقع النووية بإيران كانت مثالية
  • في زمن الحرب والنووي.. ويتكوف يتحدث عن السلام كأن الدم لم يُهرق
  • الصين تستعد لتقديم المساهمة في تخفيف التوترات بين إسرائيل وإيران
  • ترامب: على إسرائيل وإيران السير نحو السلام
  • وزير الدفاع الباكستاني يحذر من جر الشرق الأوسط لحرب كبري تشمل دول الجوار
  • صحيفة: إيران تستعد لمهاجمة القواعد الأمريكية بالشرق الأوسط
  • برلماني: مجلس الشيوخ له تأثير واضح وملموس في مسار الدولة التشريعي
  • بابا الفاتيكان يدعو للسلام بالشرق الأوسط ويحذر من نسيان معاناة غزة
  • أميركا تنصح رعاياها حول العالم بتوخي الحذر على خلفية التوتر بالشرق الأوسط
  • البابا يدعو إلى تغليب الدبلوماسية على الأسلحة بالشرق الأوسط