سياسي أمريكي: الاحتلال الإسرائيلي اعتاد استخدام «كارت حل الدولتين» في كل مأزق
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال الدكتور مهدي عفيفي، عضو الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية والمحلل السياسي، إن هناك مجموعة من النقاط ركز عليها وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال زيارته للمنطقة، من أبرزها إعلانه أن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل ثابت ومستمر.
الاحتلال يستخدم كارت حل الدولتين للخروج من مأزقوأضاف «عفيفي»، في حوار عبر تطبيق «زووم»، مع الإعلامية إيمان الحصري، ضمن برنامج «مساء dmc»، مساء اليوم الخميس، أن وزير الخارجية الأمريكي، حرص خلال جولته، على تأكيد ما يسميه «حق دولة إسرائيل في الدفاع عن نفسها»، لافتاً إلى أن بلينكن طرح أيضاً حل الدولتين، لكن الجميع أصبح على علم تام، بأن حل الدولتين هو خيار تلجأ إليه الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي، للخروج من أي مأزق.
وأكد عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي أن الإدارة الأمريكية في واشنطن، وكذلك حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم يتخذا أي خطوات جادة لحل الدولتين، والتوصل إلى حل للصراع، لافتاَ إلى أنه على مدار أعوام طويلة، أيقن الجميع أن هذا «الكارت» لا يمكن تحقيقه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بلينكن حل الدولتين الاحتلال غزة فلسطين الولایات المتحدة حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
انقلاب أمريكي.. هل أصبحت كندا خارج لعبة «نافتا»؟
قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإنهاء المفاوضات التجارية مع كندا "فورًا" يحمل دلالات سياسية واقتصادية متعددة، ويشكل تحولًا مفاجئًا في مسار العلاقات الاقتصادية بين الجارتين في إطار اتفاق التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا).
إليك ما يعنيه هذا القرار:
أولًا: ضغوط على أوتاواتصريح ترامب يعني أن الولايات المتحدة لم تعد راغبة في التفاوض وفق شروط كندية أو المضي قدمًا في مفاوضات طويلة ومعقدة.
الهدف الأساسي من إعلان الإنهاء "الفوري" هو ممارسة ضغط سياسي واقتصادي على الحكومة الكندية لإجبارها على تقديم تنازلات سريعة، خصوصًا في قضايا خلافية مثل حماية صناعة الألبان، وتسوية النزاعات، وحقوق الملكية الفكرية.
ثانيًا: مضي واشنطن في اتفاق ثنائي مع المكسيككان ترامب أعلن سابقًا التوصل إلى "اتفاق أولي" مع المكسيك، وهو ما اعتبر محاولة لإقصاء كندا من اتفاق "نافتا" وإعادة تشكيله كاتفاق ثنائي – "أمريكا-المكسيك" – ما لم ترضخ كندا لشروط أمريكا.
وبالتالي، إنهاء المفاوضات مع كندا يفتح الباب أمام توقيع اتفاق ثنائي مع المكسيك فقط.
ثالثًا: تعقيد المشهد التجاري في أمريكا الشماليةإخراج كندا من المعادلة يعني تفكك اتفاق "نافتا" بثلاثيته الأصلية، ما قد يؤدي إلى:
فرض تعريفات جمركية متبادلة.اضطراب في سلاسل التوريد العابرة للحدود.تأثيرات سلبية على الاستثمارات والتجارة في قطاعات رئيسية مثل السيارات والطاقة والزراعة.رابعًا: رسالة داخلية ودوليةعلى المستوى الداخلي، يخاطب ترامب قاعدته الانتخابية برسالة مفادها أنه "لا يتهاون" في حماية الصناعات الأمريكية.
أما خارجيًا، فهو يبعث برسالة للدول الأخرى مفادها أن الولايات المتحدة مستعدة للانسحاب من اتفاقات سابقة إذا لم تكن منصفة، وفق رؤيته.
خامسًا: خطر عزلة تجاريةقرار ترامب قد يؤدي لعزلة تجارية متزايدة للولايات المتحدة، إذ تراه بعض الدول شريكًا غير موثوق به.
ويخشى اقتصاديون أن تؤدي مثل هذه السياسات إلى حروب تجارية أوسع، ما يضر بالنمو الاقتصادي العالمي.
وعليه، يعد إنهاء ترامب للمفاوضات مع كندا ليس مجرد خطوة تفاوضية، بل هو تحرك استراتيجي له آثار بعيدة المدى على مستقبل التجارة في أمريكا الشمالية، وقد يعيد تشكيل خريطة الاتفاقات الاقتصادية العالمية.