اكتئاب ما بعد الولادة.. استشاري يكشف عن الأعراض الشائعة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
اكتئاب ما بعد الولادة، من الممكن أن تعاني الأم من التوتر والإرهاق والتقلبات المزاجية، والتي يمكن أن تطغى حتى على الأشخاص الأكثر استعدادًا، ففي حين أن طلب المساعدة أمر مهم، فإن فك رموز أعراض اكتئاب ما بعد الولادة ضروري أيضًا.
وغالبًا ما يتم تسليط الضوء على أحد المشاهير عندما يعاني من مرض أو مشكلة أو مشكلة معينة، وفي هذا السيناريو أيضًا، قامت ممثلة بوليوود الشهيرة إليانا ديكروز، المعروفة بمهمتها في فيلم بارفي، بتسليط الضوء بشجاعة على اكتئاب ما بعد الولادة من خلال مشاركتها علانية لصراعاتها.
وسلطت الضوء على التحديات التي غالبًا ما يتم التغاضي عنها والتي تواجهها الأمهات الجدد، مؤكدة على أهمية الصحة العقلية.
ما هو اكتئاب ما بعد الولادة؟اكتئاب ما بعد الولادة (PPD) هو حالة صحية عقلية خطيرة تؤثر على بعض النساء بعد الولادة، وتتميز بمشاعر الحزن والقلق والتعب المستمرة.
وعلى الرغم من انتشاره، غالبًا ما يظل اضطراب الشخصية الحدية محاطًا بوصمة العار، مما يؤدي إلى التردد في طلب المساعدة أو مناقشة التحديات بشكل علني.
وفقًا للدكتور سانيل سينهاسان، استشاري الطب النفسي، مستشفيات SRV – تشيمبور، «إن الطبيعة الساحقة للأمومة الجديدة، إلى جانب التوقعات المجتمعية والضغط لتلبية المعايير المتصورة، يمكن أن تساهم في تطور هذه الحالة».
ومن الضروري التعرف على علامات اضطراب ما بعد الولادة، مثل مشاعر اليأس المستمرة، والتغيرات في الشهية، وصعوبة الارتباط بالطفل، لتقديم الدعم في الوقت المناسب.
وعلاوة على ذلك، فهو شكل من أشكال الاكتئاب السريري الذي يصيب بعض النساء بعد الولادة. من الضروري أن ندرك أن الأعراض يمكن أن تختلف في شدتها ومدتها.
وتشمل الأعراض الشائعة لاكتئاب ما بعد الولادة ما يلي:الحزن المستمر: الشعور بالحزن أو عدم الجدارة أو اليأس أو الإرهاق لفترة طويلة.
فقدان الاهتمام أو المتعة: انخفاض الاهتمام بالأنشطة التي كانت ممتعة في السابق.
تغيرات في أنماط النوم: التعرض لاضطرابات في النوم مثل الأرق أو النوم الزائد.
التعب أو نقص الطاقة: الشعور بالتعب بشكل غير عادي، حتى بعد الراحة الكافية.
تغيرات في الشهية: تغيرات كبيرة في الشهية، إما بالإفراط في تناول الطعام أو عدم الاهتمام بالطعام.
التهيج أو الانفعال: وجود مزاج قصير، أو الشعور بالانزعاج بسهولة، أو الشعور بالأرق.
صعوبة التركيز: صعوبة في التركيز أو اتخاذ القرارات أو تذكر الأشياء. كما يمكن أن يؤدي إلى ضعف في الذاكرة والتركيز
مشاعر الذنب أو عدم القيمة: الشعور بالذنب الشديد، أو الشعور بالفشل، أو انخفاض احترام الذات.
الانسحاب من العائلة والأصدقاء: تجنب التفاعلات الاجتماعية والعزلة.
الأعراض الجسدية: آلام أو مشاكل في الجهاز الهضمي غير مبررة دون سبب طبي واضح.
الأفكار المتطفلة: أفكار مزعجة حول إيذاء النفس أو الطفل، على الرغم من عدم التعامل مع هذه الأفكار وتكون مزعجة للفرد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اكتئأب اكتئاب بعد الولادة اكتئاب الولادة صحة الجنين صحة الحامل اکتئاب ما بعد الولادة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
لماذا نشعر بالحزن والإرهاق في الشتاء؟ علامات لا يجب تجاهلها
مع قِصر ساعات النهار وانخفاض درجات الحرارة، يلاحظ كثيرون تراجعًا في حالتهم المزاجية خلال فصل الشتاء فقد تميل إلى النوم لفترات أطول، أو تشتهي الأطعمة، أو تشعر بإرهاق شديد يقلل رغبتك في التفاعل الاجتماعي أو الاكتئاب الحاد.
هذه الحالة شائعة وتؤثر على ملايين الأشخاص سنويًا، نتيجة الطقس الكئيب، وقلة التعرض لأشعة الشمس، واضطراب الروتين اليومي، وبينما يعاني البعض من كآبة شتوية خفيفة تزول مع الوقت، يواجه آخرون شكلًا أكثر حدة يُعرف بـ الاضطراب العاطفي الموسمي.
ولفهم أسباب هذه الحالة وسبل التعامل معها، كشف موقع only my health وفقا للدكتورة ريما بهانديكار الأخصائية النفسية الأولى في مؤسسة إمباور أديتيا بيرلا التعليمية في مومباي، التي أوضحت أن العامل الأساسي وراء تراجع المزاج شتاءً هو انخفاض التعرض لأشعة الشمس.
وتشير بهانديكار إلى أن قلة ضوء الشمس تؤثر في الساعة البيولوجية للجسم أو ما يُعرف بالإيقاع اليومي، ما ينعكس على النوم ومستويات الطاقة وتنظيم الحالة المزاجية، كما أن انخفاض إنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي مسؤول عن تحسين المزاج، قد يؤدي إلى الشعور بالحزن أو التهيج، في حين تؤدي زيادة هرمون الميلاتونين المرتبط بالنوم إلى الإحساس بالتعب والكسل، ويُسهم هذا الخلل الهرموني في الشعور بالرغبة المستمرة في البقاء في السرير خلال الأشهر الباردة.
مؤشرات مبكرة لتحول كآبة الشتاء إلى اكتئابتحذّر بهانديكار من تجاهل العلامات المبكرة التي قد تشير إلى تطور الحالة، مشددة على أهمية الانتباه إلى الأعراض التالية:
1- فقدان الاهتمام بالأنشطة المحببة
2- صعوبة الاستيقاظ من النوم صباحًا
3- النوم لفترات أطول من المعتاد
4- الشعور المستمر بالإرهاق وضعف التركيز
وتضيف: «إذا لاحظت أنك بدأت تنعزل عن الأصدقاء، أو تتجاوز وجبات الطعام، أو تشعر بتعب دائم رغم الحصول على قسط كافٍ من النوم، فالأمر قد لا يكون مجرد تأثر بالطقس، بل إشارة إلى ضرورة طلب الدعم والمساعدة المتخصصة».