البنتاغون: القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط تعرضت لـ 130 هجوما خلال ثلاثة أشهر
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلن الناطق باسم البنتاغون باتريك رايدر أن عدد الهجمات التي تعرضت لها القواعد العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا بلغت 130 هجوما منذ 17 أكتوبر من العام الماضي.
وقال رايدر في إحاطة: "بلغ إجمالي الهجمات حتى اليوم 130 هجمة، القواعد العسكرية الأمريكية في العراق تعرضت لـ 53 هجوما"، بينما تعرضت قواعد بلاده "في سوريا لـ 77 هجوما".
كما أكد رايدر، أن عدد هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر بلغ 27 هجوما منذ 19 نوفمبر من العام الماضي.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أنها لا تخطط حاليا لسحب قواتها البالغ عددها نحو 2500 جندي من قواعدها في العراق.
يأتي هذا على الرغم من إعلان بغداد الأسبوع الماضي، أنها بدأت عملية تهدف إلى إنهاء مهمة التحالف العسكري الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في البلاد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون الشرق الأوسط واشنطن القواعد الأمریکیة الأمریکیة فی فی العراق
إقرأ أيضاً:
مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط
اختتم المؤتمر السنوي الأول لصندوق النقد الدولي للبحوث الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعماله بدعوة قوية إلى تبنّي سياسات متكاملة تستند إلى الأدلة لمواجهة التحديات الاقتصادية الملحّة التي تعاني منها المنطقة سواء القديمة منها أو المستجدة. شكّل المؤتمر الذي نظمه صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مايو 2025، منصةً محورية لإعداد أبحاث متعمقة تأخذ في الاعتبار خصوصيات الواقع الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
شهد المؤتمر مشاركة صانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم وأكاديميين ومسؤولين حكوميين ومفكرين بهدف ردم الفجوة بين النقاشات الاقتصادية العالمية بواقع المنطقة وتحدياتها الفعلية.
أشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن التوترات التجارية وتزايد حالة عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، إلى جانب النزاعات الإقليمية المستمرة ومخاطر تغيّر المناخ، تخلق طبقات جديدة من التعقيد أمام صانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ودعا أزعور إلى بناء منصة إقليمية للحوار وتبادل الأفكار تربط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمراكز بحثية عالمية المستوى بهدف توفير تحليلات موثوقة ووضع استجابات سياسية عملية ومبتكرة لمواجهة القضايا الاقتصادية القديمة والجديدة التي تواجه المنطقة. وقال: "نحن ممتنون للغاية للرئيس أحمد دلال والجامعة الأمريكية بالقاهرة على التزامهما بدعم الحوار والبحث والابتكار في السياسات داخل المنطقة".