فؤاد: دعم القيادة السياسية ضاعف موارد حماية البيئة في السنوات الأخيرة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الاجتماع الدوري لمجلس إدارة صندوق حماية البيئة، بحضور الدكتور على أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة ، والدكتور طلعت عبد القوى رئيس الآتحاد العام للجمعيات المؤسسات الأهلية وممثلي وزارتي المالية والتعاون الدولي وممثلي جهاز شئون البيئة وصندوق حماية البيئة، لمناقشة أجندة العمل بما يساهم في تعظيم موارد الصندوق وتحقيق استدامتها لتعزيز دوره في حماية البيئة وتنفيذ المشروعات البيئية.
وأكدت فؤاد، فى بداية الإجتماع أن العمل الجماعي لفريق وزارة البيئة وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتغيير لغة الحوار حول البيئة وخاصة المحميات الطبيعية، وتعظيم الاستفادة من أصول وزارة البيئة، أدى إلى تعظيم موارد صندوق حماية البيئة لتتضاعف ٧ مرات خلال ٥ سنوات الأخيرة، مشيرة إلى نموذج تحقيق الاستدامة المالية للمحميات الطبيعية كأحد أدوات تعظيم مواردها وموارد صندوق حماية البيئة، بما يحقق التوازن بين حماية الموارد الطبيعي والاستفادة منه كمورد مالي.
ومن جانبه، عرض الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، جدول أعمال الاجتماع ومنها بحث آليات تعظيم موارد المحميات الطبيعية كأحد موارد صندوق حماية البيئة، بالموافقة على دعم انشاء مركز الصيد التعاوني بمدينة طور سيناء، ودعم تمويل اغراق المعدات العسكرية القديمة لإنشاء مواقع جديدة للغوص بالبحر الأحمر،، إلى جانب اعتماد الحساب الختامي للصندوق لعام ٢٠٢٢/٢٠٢٣.
وقد ناقش مجلس إدارة الصندوق المساهمة في دعم انشاء مركز الصيد التعاوني بمدينة طور سيناء، بهدف دعم جهود خفض الضغط البيئي الناتج عن عملية الصيد بالبحر الأحمر، بدعم الصيادين والحفاظ على الثروة السمكية، حيث تبنت وزارة البيئة بالتعاون مع الوزارات المعنية إعداد دراسة حول خفض الضغط البيئي من الصيد وتحسين أحوال الصيادين خاصة في فترات وقف نشاط الصيد بالبحر الأحمر، وإعادة تطبيق فكرة المركز في مدينتي دهب ورأس سدر، حيث طالبت وزيرة البيئة بتقرير مفصل حول الوضع الفني والمالى واللوجيستي لإنشاء المركز.
ووافق الصندوق على قرار وزيرة البيئة باعفاء مصانع الأسمنت الأبيض من قرار الزام مصانع الأسمنت باستخدام الوقود البديل بنسبة ١٠٪ ضمن مزيج الطاقة للحصول على الترخيص باستخدام الفحم، وذلك كآلية للخفض التدريجى لاستخدام الفحم وتعظيم استخدام المخلفات كوقود، حيث أقر الرأي الفني تأثير استخدام هذا الوقود على صناعة الأسمنت الأبيض.
وناقش الاجتماع أيضا موافقة مجلس الوزراء على تنفيذ الحملة الإعلامية لنشر الوعي البيئي "جميلة يا مصر"، لتنفيذ المرحلة الثانية منها حول دمج المجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية لدعم حملة "حكاوي من ناسها" التي أطلقتها وزارة البيئة للترويج لدور هذه المجتمعات في تطوير المحميات الطبيعية واستدامتها من خلال الحفاظ على تراثهم الثقافي والمعرفي وتقاليدهم وعاداتهم، وطرق تعايشهم مع البيئة المحيطة، وتوفير فرص عمل لهم كحراس للطبيعة، فمثلا محمية وادي الجمال يشغل السكان المحليين نسبة ٧٥٪ من العاملين بها.
كما ناقشت وزيرة البيئة آليات تطوير الأداء المالي للصندوق، وإمكانية توفير نسبة من موارد الصندوق من إيرادات المحميات الطبيعية ليتم تخصيصها كمورد مرة أخرى للمحميات لتحقيق استدامتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة البيئة صندوق حماية البيئة اجندة العمل شئون البيئة صندوق حمایة البیئة المحمیات الطبیعیة وزیرة البیئة وزارة البیئة تعظیم موارد
إقرأ أيضاً:
جبل بثرة على خارطة المحميات.. زيارة ميدانية تبحث تحويله إلى محمية طبيعية
في خطوة تعكس تزايد الاهتمام بالبيئات الجبلية ذات التنوع الحيوي، اوضحت وحدة وزارة البيئة والمياه والزراعة ببني مالك، يوم الإثنين 3 صفر 1447هـ، عن استقبالها وفدًا من المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وذلك في إطار التعاون المشترك لاستكشاف المواقع البيئية المؤهلة لإنشاء محميات طبيعية، وفي مقدمتها منطقة جبل بثرة.
وترأست الزيارة الدكتورة سلوى بنت إبراهيم الحلواني، ممثلة المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، حيث كان في استقبالها مدير وحدة الوزارة ببني مالك الأستاذ زياد بن فريحان المالكي وعدد من مسؤولي ومنسوبي الوحدة.تنسيق ميداني لاستكشاف إمكانات جبل بثرة
أخبار متعلقة "البيئة" تحدد شروط رخص حفر الآبار الجديدة للمشاريع الزراعية في الرف الرسوبيتراجع وفيات الغرق 17%.. المملكة الأولى عالميًا في معايير السلامة المائيةبـ 15 ترخيصًا جديدًا.. ”البيئة" تعيد تنظيم قطاع الصيد لحماية الثروة السمكيةناقش الطرفان خلال الزيارة سبل التنسيق المشترك لتعزيز حماية التنوع الأحيائي في منطقة بني مالك، مع التركيز على جبل بثرة بوصفه موقعًا بيئيًا غنيًا بالعناصر الطبيعية، ومرشحًا واعدًا ضمن خطة المركز الوطني للتوسع في شبكة المحميات المعتمدة بالمملكة.
وأكدت الدكتورة سلوى الحلواني خلال الجولة أن “جبل بثرة يتميز بتنوع طبيعي وغطاء نباتي فريد يُشكل بيئة ملائمة للأنواع الفطرية النادرة”، مشيرة إلى أن المركز يعمل على تقييم عدد من المواقع بالمملكة تمهيدًا لإدراجها ضمن قائمة المحميات، وفق معايير علمية تضمن الاستدامة البيئية.دعم محلي لتعزيز الاستدامة البيئية
من جانبه، رحب مدير وحدة الوزارة ببني مالك، الأستاذ زياد المالكي، بالوفد الزائر، مؤكدًا استعداد الوحدة لدعم جهود المركز الوطني، ومشيرًا إلى أهمية تفعيل الشراكات التكاملية بين الجهات ذات العلاقة لتحقيق الأهداف الوطنية في حماية الموارد الطبيعية.
وأوضح المالكي أن مثل هذه الزيارات تعزز من وعي المجتمعات المحلية بأهمية البيئة الطبيعية في المنطقة، وتسهم في تطوير برامج مستقبلية تهدف إلى حماية الإرث البيئي وتحويله إلى رافد للتنمية المستدامة.نحو منظومة وطنية متكاملة للمحميات
تأتي هذه الخطوة ضمن خطة المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة لتوسيع نطاق المحميات الطبيعية، وتفعيل أدوار الجهات المحلية في حماية النظم البيئية، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي.