في خطوة تعكس تزايد الاهتمام بالبيئات الجبلية ذات التنوع الحيوي، اوضحت وحدة وزارة البيئة والمياه والزراعة ببني مالك، يوم الإثنين 3 صفر 1447هـ، عن استقبالها وفدًا من المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وذلك في إطار التعاون المشترك لاستكشاف المواقع البيئية المؤهلة لإنشاء محميات طبيعية، وفي مقدمتها منطقة جبل بثرة.


وترأست الزيارة الدكتورة سلوى بنت إبراهيم الحلواني، ممثلة المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، حيث كان في استقبالها مدير وحدة الوزارة ببني مالك الأستاذ زياد بن فريحان المالكي وعدد من مسؤولي ومنسوبي الوحدة.تنسيق ميداني لاستكشاف إمكانات جبل بثرة
أخبار متعلقة "البيئة" تحدد شروط رخص حفر الآبار الجديدة للمشاريع الزراعية في الرف الرسوبيتراجع وفيات الغرق 17%.. المملكة الأولى عالميًا في معايير السلامة المائيةبـ 15 ترخيصًا جديدًا.. ”البيئة" تعيد تنظيم قطاع الصيد لحماية الثروة السمكيةناقش الطرفان خلال الزيارة سبل التنسيق المشترك لتعزيز حماية التنوع الأحيائي في منطقة بني مالك، مع التركيز على جبل بثرة بوصفه موقعًا بيئيًا غنيًا بالعناصر الطبيعية، ومرشحًا واعدًا ضمن خطة المركز الوطني للتوسع في شبكة المحميات المعتمدة بالمملكة.
وأكدت الدكتورة سلوى الحلواني خلال الجولة أن “جبل بثرة يتميز بتنوع طبيعي وغطاء نباتي فريد يُشكل بيئة ملائمة للأنواع الفطرية النادرة”، مشيرة إلى أن المركز يعمل على تقييم عدد من المواقع بالمملكة تمهيدًا لإدراجها ضمن قائمة المحميات، وفق معايير علمية تضمن الاستدامة البيئية.دعم محلي لتعزيز الاستدامة البيئية
من جانبه، رحب مدير وحدة الوزارة ببني مالك، الأستاذ زياد المالكي، بالوفد الزائر، مؤكدًا استعداد الوحدة لدعم جهود المركز الوطني، ومشيرًا إلى أهمية تفعيل الشراكات التكاملية بين الجهات ذات العلاقة لتحقيق الأهداف الوطنية في حماية الموارد الطبيعية.
وأوضح المالكي أن مثل هذه الزيارات تعزز من وعي المجتمعات المحلية بأهمية البيئة الطبيعية في المنطقة، وتسهم في تطوير برامج مستقبلية تهدف إلى حماية الإرث البيئي وتحويله إلى رافد للتنمية المستدامة.نحو منظومة وطنية متكاملة للمحميات
تأتي هذه الخطوة ضمن خطة المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة لتوسيع نطاق المحميات الطبيعية، وتفعيل أدوار الجهات المحلية في حماية النظم البيئية، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات جدة محمية طبيعية جبل بثرة المرکز الوطنی

إقرأ أيضاً:

«صُنّاع الفرق» فرق ميدانية تقود جهود التجميل الطبيعي في أبوظبي

هالة الخيّاط (أبوظبي) 

تواصل بلدية مدينة أبوظبي تنفيذ خطط شاملة ومتكاملة لصيانة وتطوير أصول التجميل الطبيعي المنتشرة في مختلف مناطق المدينة وضواحيها. 
وتنفذ البلدية سنوياً عمليات صيانة واسعة النطاق تشمل 224 حديقة عامة، و721 ألف متر طولي من المماشي، إلى جانب زراعة نحو 14 مليون زهرة موسمية، ضمن جهود متواصلة يقودها كوادر أطلقت عليهم البلدية لقب «صُنّاع الفرق».
ويشرف «صناع الفرق» على إدارة وتشغيل وصيانة أكثر من 15 ألف كيلومتر طولي من المسطحات الخضراء، الأشجار المزهرة، الزهور الموسمية، والشجيرات، بالإضافة إلى مسارات الدراجات الهوائية، وذلك بهدف تلبية احتياجات المجتمع اليومية، وتحسين المشهد الحضري العام للمدينة.
وأكدت البلدية أن فرق العمل تواصل جهودها يومياً وفق خطط تشغيلية دقيقة يتم تحديثها سنوياً، وتشمل حصراً شاملاً للأصول الطبيعية كافة، ضمن النطاقات الجغرافية التابعة للبلدية. وتُحدث الأدلة التشغيلية باستمرار، بما يواكب أفضل الممارسات، ويرتقي بمستوى الأداء والكفاءة التشغيلية.
ومن ضمن المبادرات الرائدة التي تعزز هذا التوجه، تأتي مبادرة «ازرع الإمارات»، التي ساهمت في زراعة أكثر من 13 ألف شجرة غاف وأشجار مزهرة، لتكون رافداً حيوياً ضمن مشاريع الاستدامة والتشجير، ودعامة بيئية جمالية تعزز تنوع الغطاء النباتي المحلي.
وتسعى البلدية، من خلال هذه الأعمال، إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، من أبرزها: تعزيز المظهر الجمالي والحضاري لمدينة أبوظبي، الارتقاء بجودة الحياة وإسعاد المجتمع، رفع كفاءة أصول البلدية، وتوسيع نطاق التجميل الطبيعي المستدام، مع تقليل معدلات استهلاك مياه الري، وتسهيل أعمال الصيانة المستقبلية.
ويشمل نطاق أعمال الصيانة والتطوير تنفيذ شبكات ري فرعية متطورة، حماية خطوط الخدمات القائمة، إنشاء أرصفة صيانة على أطراف الجزر الوسطية، تنفيذ أعمال رصف بالبلاط الحديث، وتشكيل تلال رملية مثبتة بمواد صديقة للبيئة، فضلاً عن زراعة الأشجار المزهرة، الشجيرات، ومغطيات التربة التي تؤدي دوراً أساسياً في تحسين جودة الهواء والبيئة الحضرية.

مشاريع نوعية
تؤكد بلدية مدينة أبوظبي التزامها الراسخ بمواصلة العمل على مشاريع تطويرية وتأهيلية نوعية، تهدف إلى توسيع الرقعة الزراعية وتحسين مكونات التجميل الطبيعي في المدينة، بما يتماشى مع النهضة الشاملة التي تشهدها العاصمة في مختلف المجالات، وبما يعزز من مكانة أبوظبي واحدة من أكثر مدن العالم خضرة واستدامة.

أخبار ذات صلة بالتعاون مع شبكة أبوظبي للإعلام.. معاً تحتفي بنجاح «برنامج أهل العطاء» «التنمية الأسرية» و«برجيل» يطلقان «رواد الدار» لكبار المواطنين

مقالات مشابهة

  • «صُنّاع الفرق» فرق ميدانية تقود جهود التجميل الطبيعي في أبوظبي
  • "البيئة" بجنوب الباطنة تنظم زيارة علمية لمتحف التاريخ الطبيعي
  • المركز الوطني لنظم الموارد الحكومية يوفر وظائف شاغرة
  • ما أهمية ترخيص نشر بيانات الأرصاد؟.. متحدث المركز الوطني يوضح
  • المركز الوطني للأرصاد الجوية يوجه تحذيرا عاجلا للمواطنين في 11 محافظة يمني
  • نسرين مالك: المجاعة في غزة جريمة متعمّدة… الأفعال أبلغ من الكلام
  • تأجيل استئناف المتهم بقتل مالك مقهى أسوان على حكم إعدامه لـ 12 أغسطس
  • تستهدف حماية التنوع البيولوجي.. «البيئة»: حملة لإطلاق الأسماك في سيلين
  • إدارة المحميات الطبيعية والصناعة الخضراء وتحسين جودة الهواء والمياه أبرز الملفات بوزارة البيئة