لحظة بلحظة.. 98 يوما على الحرب في غزة والهجوم على الحوثيين باليمن ينذر بتوسيع دائرة الحرب بالمنطقة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أوكرانيا – في اليوم الـ98 من الحرب في قطاع غزة، تستمر العمليات الحربية والاشتباكات بمختلف المحاور، فيما ينذر الهجوم على الحوثيين باليمن بتوسيع دائرة الحرب بالمنطقة.
تحذيرات في إسرائيل من حرب كبرى مع مصر والأردن إسرائيل تقدم ردها أمام العدل الدولية بشأن اتهامها بجرائم إبادة في غزة روسيا تعلن إدانتها قصف اليمن وتدعو المجتمع الدولي لإدانته ولمنع التصعيد الكشف عن خطة الدفاع الإسرائيلية أمام “لاهاي” والاستعانة بخبير بريطاني فرنسا تحمل الحوثيين مسؤولية التصعيد في الشرق الأوسط بغداد: الغرب يوسع دائرة الصراع والتوترات في المنطقة مراسلنا: 5 قتلى إثر استهداف منزل في حي المشاعلة غربي دير البلح وسط غزة هوكستين ينقل رسالة إسرائيلية إلى لبنان قطر تقود محادثات تبادل الأدوية بين إسرائيل و”حماس” “حزب الله” و”حماس” يعلقان على الضربات الأمريكية-البريطانية على اليمن الحوثيون: أمريكا وبريطانيا ارتكبتا حماقة بعدوانهما على اليمن قائد الحرس الثوري الأسبق: الضربات الأمريكية على اليمن ستوسع نار الحرب بالمنطقة القيادة الأمريكية الوسطى: الضربات ضد الحوثيين هدفها تقويض قدرتهم على مواصلة هجماتهم بالبحر الأحمر التحالف الدولي بالبحر الأحمر: الضربات على اليمن تمت وفقا لحق الدفاع عن النفس الفردي والجماعي “هيومن رايتس ووتش”: على العالم ضمان امتثال إسرائيل لأي قرار يصدرعن لاهاي مشاهد متداولة توثق اللحظات الأولى للهجوم الأمريكي البريطاني على اليمن (فيديو)المصدر : RT
.المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على الیمن
إقرأ أيضاً:
الأبواق الكاذبة تعلم أن الحرب ستنتهي يوماً بالتفاوض
الأبواق الكاذبة تعلم أن الحرب ستنتهي يوماً بالتفاوض
خالد عمر يوسف
منذ اندلاع الشرارة الأولى للحرب آثرنا أن نقول الحق ولا شيء غير الحق، مهما كانت مرارته وصعوبة ابتلاعه. قلنا إن هذه حرب طويلة ومدمرة ولا مخرج عسكري منها، لذا فإن المخرج السلمي التفاوضي هو الطريق الأقصر لإنهائها والأقل تكلفة.
تثبت الأيام بثمن باهظ من دماء ودمار صحة هذا الموقف مهما اجتهدت أبواق الكذب والتضليل في تشويه الحق وتزيين الباطل وتسويقه للناس، مخاطبين فيهم ما ولدته الحرب من غبائن عميقة وحقيقية. هذه الأبواق الكاذبة تعلم جيداً بأن الحرب ستنتهي يوماً بالتفاوض، ولكنهم يسعون لإطالة أمدها وصولاً لما يحقق غاياتهم هم، وفي سبيل هذا لا يقيمون وزناً لمعاناة الناس وعذاباتهم اليومية.
أصدرت رويترز قبل أيام تقريراً حمل تقديراً لحجم الخراب في البلاد يقارب الـ 700 مليار دولار، وهو ما يمثل أضعافاً مضاعفة لحجم إنتاجية البلاد في سنواتها الجيدة. هذا الرقم يقول ببساطة إن ما قد تهدم سيصعب بناؤه لسنوات ليست بالقليلة، وليت ما فات قد اقتصر على العمران فحسب ولكن خسارتنا الأكبر هي الإنسان، فمعدلات الموت لكل الأسباب تتزايد كل يوم، من لم يمت بطلقة مات بمرض، ومن لم يمت بالتعذيب مات بالحسرة، وفوق ذلك فخراب النفوس فاق أسوأ خيالات الناس، كراهية وغل وكذب ونفاق وكل سيء من خصال عشعش في بلادنا وغرس قدميه في ترابها.
الحقيقة أن أطراف الحرب تفاوضت من قبل، وستتفاوض مرات أخرى. ساعتها ستأتي ذات أبواق الخراب لتمارس بهلوانياتها اللغوية، ستشيد حينها بحكمة القادة الذين آثروا حقن الدماء، سيشتمون دعاة السلام طبعاً، ويدعون أن هذا قد كان موقفهم هم بالأساس، ويخرجون ممحاة الذاكرة التي يجيدون استخدامها ليخلقوا واقعاً من دخان أكاذيبهم. حينها قد تتوقف الحرب، ستصور حفنة من المجرمين الذين تكسبوا منها كأبطال، ستجري ترتيبات يجد منها القادة مبتغاهم، أما ما ذهب من أرواح فلن يعود، وما تهدم من بنيان فلن يعمر، وسيتساءل حينها الكثيرون، فيم كان هذا الجنون؟ ولم هدمت البلاد بأيدي حفنة من أبنائها؟؟
وكما قيل شعراً من قبل:
ستنتهي الحرب ويتصافح القادة
وتبقى تلك العجوز تنتظر ابنها الشهيد
وتلك الفتاة تنتظر زوجها الحبيب
وأولئك الأطفال ينتظرون والدهم البطل
لا أعلم من باع الوطن
ولكني أعلم من دفع الثمن!
الوسومالحرب السودان المخرج السلمي التفاوضي خالد عمر يوسف رويترز