كركي وحواط بحثا في الامن الصحي وأطلقا مبادرة إنقاذ للواقع في الضمان
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
استقبل المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي في مكتبه النائب زياد حواط وتم البحث في الأوضاع الراهنة في البلاد وبخاصة لناحية الأمن الصحي واستعادة الضمان لدوره وتأمين تغطية صحية لائقة لطالما تفوقت على ما تقدمه سائر الجهات الحكومية الضامنة.
وأفاد بيان لمديرية العلاقات العام في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ان النائب حواط أطلق صرخة من على منبر المدير العام للصندوق حيث اتفقا على أن الواقع الصحي الذي وصلنا إليه لم يعد يحتمل أي تأجيل وعلى الدولة تحمل مسؤولياتها تجاه الضمان والمضمونين من أجل إيجاد حلول ذات آثار قيمة وفاعلية حقيقية كما تعاملت مع الجهات الضامنة الأخرى.
وأكد كل من كركي وحواط أنهما سوف لن يتوانيا عن إظهار شفافية كاملة أمام المضمونين وأصحاب العمل ومصارحتهم بواقع الحال وتعرية كل من يتقاعس عن إعطائهم حقوقهم.
وجدد الدكتور كركي اقتراحه في ظل غياب مصادر التمويل الخارجي من قروض أو هبات، كذلك انسداد أفق تأمين تمويل داخلي بعد ما أبدت الدولة تقصيرا كبيرا في تحمل مسؤولياتها، بأن يجتمع أصحاب العقد الاجتماعي من أصحاب عمل وعمال ويتفقوا على سداد مبلغ مقطوع تقدر قيمته بحوالي 40$ شهريا عن كل أجير، يتحملها الأجير وصاحب العمل، بالإضافة للاشتراكات ويخصص لفرع ضمان المرض والأمومة، ولا يكون له أي انعكاس على الفروع الباقية وبخاصة لناحية مبالغ التسوية التي يدفعها أصحاب العمل.
وقد أبدى النائب حواط دعمه الكامل لهذا المشروع الإنقاذي ووعد أنه سوف يقوم بكل ما يلزم من خطوات واقتراح القوانين المناسبة كذلك حث الحكومة على إصدار المراسيم اللازمة من أجل تنفيذه إذا اقتضى الأمر، لاسيما وأن هذا المقترح هو الأضمن والأوفر على المؤسسات مما يدفعونه لشركات التأمين الخاصة.
وفي ختام اللقاء، أبدى المدير العام للصندوق استعداده التام لخضوع هذا الصندوق المستحدث للتدقيق والمراقبة من قبل شركات تدقيق عالمية لإضفاء الشفافية والنزاهة حول حجم الأموال التي سوف تجبى وكيفية إنفاقها على المضمونين في فرع ضمان المرض والأمومة وذلك ضمن إطار النهج الذي لطالما اعتمده من مصارحة وقول للحقيقة كما هي والسهر على حماية الحقوق العامة". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزارة التضامن الاجتماعي تعلن عن وظائف قيادية شاغرة.. قدم الآن
يبحث المواطنون عن الوظائف الخالية التي أعلنتها وزارة التضامن الاجتماعي عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن حاجتها لشغل عدد من الوظائف القيادية الشاغرة داخل ديوان عام الوزارة، وذلك وفقا لأحكام قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016 ولائحته التنفيذية، في إطار حرص الوزارة على تعزيز الكفاءات وتطوير منظومة العمل الإداري والفني.
وأكدت الوزارة أن الوظائف المعلنة تشمل مستويات وظيفية عليا ومديري عموم بعدد من الإدارات المركزية والعامة، بهدف دعم خطط التحول الرقمي وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرة إلى أن التقديم سيتم وفقا للضوابط والشروط المقررة بالقانون.
الوظائف المتاحة بالمستوى الوظيفي العالي
رئيس الإدارة المركزية لنظم المعلومات والتحول الرقمي.
الوظائف المتاحة بالمستوى الوظيفي مدير عاممدير عام الإدارة العامة للبنية الأساسية وتأمين المعلومات.
مدير عام الإدارة العامة للاستحقاقات والمزايا.
مدير عام الإدارة العامة لإدارة المشروعات.
مدير عام الإدارة العامة للمتابعة والتقييم.
مدير عام الإدارة العامة للبحوث والاستحقاقات.
مدير عام الإدارة العامة للتسجيل والتوجيه.
مدير عام الإدارة العامة للخدمات التأهيلية.
مدير عام الإدارة العامة للدعم والتمكين.
مدير عام الإدارة العامة للسكرتارية التنفيذية.
مدير عام الإدارة العامة للمكتب الفني.
مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والمراسم.
مدير عام الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي.
مدير عام الإدارة العامة للاتصال السياسي والشئون البرلمانية.
مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات.
مدير عام الإدارة العامة لخدمة المواطنين.
مدير عام الإدارة العامة للقيد والتصاريح والدعم الفني.
مدير عام الإدارة العامة للتطوع ومساعدة المجتمع.
مدير عام الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة.
وأوضحت وزارة التضامن الاجتماعي أن هذه الوظائف تمثل فرصة مميزة للكوادر المؤهلة التي تمتلك الخبرات القيادية والإدارية والفنية اللازمة لقيادة الإدارات التابعة للوزارة، بما يساهم في تحقيق أهدافها الاستراتيجية وتنفيذ خططها المستقبلية.
كما أشارت الوزارة إلى أن على الراغبين في التقديم الاطلاع على الشروط والمهارات المطلوبة لكل وظيفة، واستيفاء المستندات اللازمة، على أن يتم التقديم خلال المدة المقررة عبر القنوات الرسمية المعلن عنها.
وتأتي هذه الخطوة في إطار توجه الدولة نحو اختيار القيادات على أسس الكفاءة والشفافية، بما يعزز منظومة العمل الحكومي ويرفع من مستوى الأداء والخدمات المقدمة للمواطنين.