تعرضت للخيانة من أعز صديقاتها.. غادة عبد الرازق: “لو كانت طلبت عنيا كنت اديتهالها”
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: روت الفنانة غادة عبد الرازق، تفاصيل تعرضها للخيانة من أعز صديقاتها، مؤكدة أن عاطفتها تقودها كما أنها لا تمتلك أصدقاء بالوقت الحالي.
وقالت غادة خلال لقائها مع الإعلامية فاطمة مصطفى في برنامج “الراديو بيضحك” المذاع عبر الراديو 9090: “أنا عاطفية جدًا ودمعتي قريبة، وقوتي إني لما أتهزم أقف تاني، ولكن قوتي مش في إني مؤذية أو شريرة، أنا مش عارفة أبقى لئيمة.
وتابعت: “عارفة يعني إيه يبقى عندي 53 سنة ومعنديش أصحاب؟ كان عندي صاحبتي خسرتها من 25 سنة وقاطعتها ست سنين علشان اتكلمت عليا، ومن سنة عملت نفس العملة تاني وسمعتها ومتسجل ليها، ليه أنا عملت فيها إيه؟ ولا خربت بيتها ولا خدت جوزها دي لو كانت طلبت عنيا كنت اديتهالها، قعدت أقول أستغفر الله العظيم ربنا مبيديش كل حاجة، خلاص أنتي مالكيش رزق ولا في أصدقاء ولا في حياة عاطفية، أنا خلاص أُنهكت”.
كما كشفت غادة عبد الرازق، كواليس مشهد البصق في مسلسل حدث بالفعل، قائلة: سلمى أبو ضيف مكنتش راضية تتف عليا في مسلسل حدث بالفعل، قولتلها أنتي بتفي على الشخصية مش غادة عبد الرازق، وإوعي تفتكري إني من النجوم اللي بيقولوا أنا متضربش، خليني أعلى معاكي علشان يبقى ليا رد فعل، وشديت شعرها وده مكنش مكتوب، وده التمثيل الحقيقي”.
وتابعت: سلمى أبو ضيف ذكية جدًا وبتحب التمثيل وبتعمل مجهود رهيب وبتسمعني كويس أوي، وأنا بصراحة مسبتهمش لأن أنا معنديش عوامل في المسلسل ده غير هي وابني، فكان لازم ميكونش في هفوة، ونعيد مرة واتنين وتلاتة وتقول أحسن من كده، والولاد كانوا بيقطعوا نفسهم في الدور، ولكن الكواليس كانت ضحك”.
وأكدت غادة حرصها خلال الفترة الحالية على انتقاء إجاباتها على أسئلة مقدمي البرامج التلفزيونية، موضحة أنهم استغلوا صراحتها بسبب رغبتهم في تصدر الترند”.
وقالت: أغلب البرامج استغلت صراحتي وأنا للأسف ماكنتش واخدة بالي، لأن هو في مصلحته يجيب غادة عبد الرازق ويطلع بيها ترند، وأنا متسرعة في الرد وصريحة جدًا وأتأذيت من ده، ودلوقتي بقيت باخد بالي جدًا لو روحت برنامج أي سؤال ميعجبنيش على الهواء بوقفه عند حده وبقول ده عدم احترافية”.
وتابعت: الفانز بتوعي دمهم شربات ومعايا بقالهم سنين، أنا عندي ناس من 22 سنة وحافظين غادة عبد الرازق، وأنا اللي في قلبي على لساني، بس الحمد لله بقيت ماسكة لساني دلوقتي”.
كما تحدثت غادة عبد الرازق، عن فترة غيابها عن الساحة الفنية، قائلة: “شغلانتنا من زمان جدًا لما تلاقي حد ناجح أوي ومش عايز نجاحه يكمل، هو بينجح بالعناصر اللي حواليه مش لوحده، أنا مع مخرج وكاتب وكاست وحدوتة أنجح، فكانوا بيطلعوا عليا سمعة علشان يخوفوا مني المنتجين والمخرجين، وبيعملوا نفس الحكاية مع الممثلين إني بتدخل، الأعمال اللي اشتغلتها أثبتت إن اللي بيقولوه مش حقيقة، لغاية ما مصر كلها عرفت إن ده مش حقيقة، لكنه خد وقت وتعبني نفسيًا”.
وعن واقع سنة 2023 عليها، علقت قائلة: “سنة 2023 كانت حلوة أخدت فيها خطوات كويسة على الصعيد المهني والشخصي، وكنت سعيدة بـ(تلت التلاتة) و(حدث بالفعل)، وإني عملت فيلم هو لسة منزلش ولكن رجعت من خلاله للكوميدي، وعلى المستوى الشخصي عنيا فتحت على حاجات كتير أوي إن أحفادي كبروا، فبقيت حاسة إن في أشخاص كبار موجودين معايا وبياخدوا ويدوا معايا في الكلام مكنتش واخدة بالي، إدتهم وقت من حياتي هما وبنتي روتانا وعملت حاجات عمري ما كنت أتخيل إني أعملها في الفاشون”.
main 2024-01-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: غادة عبد الرازق
إقرأ أيضاً:
"غادة عبد الرازق تشتعل تريند جوجل في عيد ميلادها.. قاهرة المستحيل وسيدة الدراما بلا منازع!"
من قلب الشاشة الصغيرة إلى قلوب ملايين المتابعين، أثبتت النجمة الكبيرة غادة عبد الرازق إنها مش مجرد ممثلة، بل ظاهرة فنية لا تُشبه أحد، وصاحبة بصمة خالدة في سجل الدراما والسينما المصرية. ومع احتفالها بعيد ميلادها، اشتعلت محركات البحث باسمها وتربعت على عرش تريند جوجل، في لحظة احتفاء جماهيري كبير يعكس مدى حب الناس لها، وارتباطهم العميق بمسيرتها وجرأتها وأدوارها التي لا تُنسى.
غادة، اللي وُلدت في 6 يوليو، تجاوزت فكرة النجم التقليدي، وتحولت بمرور السنوات إلى رمز فني نسائي صلب، متمرد، وجريء. في وقت كتير من النجمات كانوا بيمشوا جنب الحيط، هي اختارت تمشي في النص، وبصوت عالي، وقرارات فنية عن قناعة مش عن مسايرة. قدرت تبني إمبراطوريتها الفنية بحنكة، وتركت في كل بيت مصري وعربي دور محفور لا يُنسى.
من أول خطواتها على الساحة لحد النهارده، غادة عبد الرازق دايمًا ما كانت في منطقة مختلفة. ما لعبتش دور الضحية، لكنها جسّدت المرأة القوية، المستفزة أحيانًا، المكسورة أحيانًا، واللي بترجع توقف على رجليها دايمًا. وده ظهر بوضوح في أعمال مثل:
"زهرة وأزواجها الخمسة"، "مع سبق الإصرار"، "الخانكة"، و"الباطنية"، واللي شكلوا علامات فارقة في تاريخ الدراما، مش بس لنجاحهم الجماهيري، لكن كمان لجرأتهم في طرح قضايا مجتمعية شائكة.
أما في السينما، فغادة كانت دايمًا "ورقة رابحة"، وقدرت بفطنة توازن بين الأدوار الجريئة والمركّبة، وبين الأعمال اللي بتستهدف جمهور الشباك. من "حين ميسرة" لحد "الريس عمر حرب"، مرورًا بـ "جرسونيرة" و"90 دقيقة" كل دور كان فيه "توقيع خاص" بيقول: "أنا غادة عبد الرازق.. ومفيش غيري يقدر يعمل كده".
وفي عيد ميلادها، اشتعلت مواقع التواصل بصورها، ومقاطع من أعمالها، وكلمات حب واحتفاء من جمهور بيشوف فيها مش بس ممثلة، لكن نموذج للمرأة اللي بتقول "لأ" بصوت واضح. تعليقات من نوع:
"أقوى ست في الدراما"،"كل سنة وإنتي نجمتنا اللي محدش عارف يقلّدها"،
"غادة مش بس فنانة، دي مدرسة تمثيل لوحدها"
… غمرت منصاتها الرسمية، ورفعت اسمها من جديد لقمة الترند، لكنها قمة تستحقها عن جدارة.
أما غادة نفسها، فاختارت البساطة في احتفالها، ونشرت صورة عبر حسابها الرسمي على إنستغرام وكتبت:
"كبرت سنة.. بس قلبي لسه شاب.. ولسه الكاميرا بتحبني وأنا بحبها"
غادة عبد الرازق ليست مجرد فنانة… هي تاريخ من التحدي، وموسوعة من الشخصيات، وراية فنية عالية، لسه مرفوعة رغم كل التغيرات اللي حصلت في الساحة. وفي وقت بتتبدل فيه النجوم وبيظهر فيه "الترند المؤقت"، بتفضل هي "الترند الحقيقي"، اللي عمره ما بينطفي.
في عيد ميلادك يا غادة، بنقولك:كل سنة وإنتي سيدة القرار، ملهمة الأجيال، وصاحبة الحضور الطاغي اللي لا يُختزل في شاشة، ولا يُنسى في زحمة الزمن.