حقوق النشر وبراءات الاختراع والاسلام
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن حقوق النشر وبراءات الاختراع والاسلام، حقوق_النشر و براءات_الاختراع و الاسلام د. عبدالله_البركات يعتقد الكثير من المثقفين .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حقوق النشر وبراءات الاختراع والاسلام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#حقوق_النشر و #براءات_الاختراع و #الاسلام
د. #عبدالله_البركات
يعتقد الكثير من المثقفين الإسلامين ان حقوق النشر وبراءات الاختراع ليست حقوق شرعية ولا يجب احترامها. ويقيسون ذلك على الماضي وان الكتاب والادباء والفقهاء كتبوا الاف الكتب ولم يمنعوا احدا من نقلها او نشرها. هذا الرأي يعكس ضيق افق وجمودا فكريا وجهل لواقع النشر وما طرأ عليه من ثورات واضافات وتحسينات وامكانيات لم تكن موجودة في الماضي. وبعد اختراع الطباعة وانتشار المطابع واختراع الات التصوير وتحول الكتابة الى فن وعلم وتجارة تدر ارباحاً كبيرة اصبحت قوانين حقوق الطبع والنشر والملكية الفكرية من انفع القوانين، ليس فقط لصاحب الانتاج الفني والعلمي مادياً بل معنوياً له واصبح احترامها من اكبر الدوافع الى مزيد من الكتابة والتفكير والابداع وهذا ما احدث ثورة اوروبا الصناعية . فكيف لمن لا يضمن لجهده ان يعود عليه بالنفع ان يبادر الى الانتاج الفكري والعلمي. خاصة اذا علم ان غيره ممن يملك الة تصوير ان يشاركه في الانتفاع المادي بل ويتفوق عليه.لم يعد هناك امراء يكافئون الكتاب والمفكرين بوزن كتبهم ذهباً ولا فضة ولا حتى نحاسا. ولا يمكن ان نتوقع ان يفعل ذلك احد الحكام. ليس لبخل او قلة اهتمام بالعلم بل لأن الافكار والنظريات والاختراعات لا يتبين اهميتها فور صدورها من المطابع. فكثير من الاعمال التي نالت جوائز عالمية قيمة وشهرة واقبال واعادة طباعة لم يحصل لها ذلك الا بعد مرور سنين او حتى عشرات السنين. ان اينشتاين مثلًا بقي يعرض افكاره سنين عديدة على العلماء والمجامع العلمية قبل ان تلاقي قبولاً ، وحتى بعد ادراك قيمتها النظرية لم يتبدى اثرها العظيم في الواقع الا بعد عشرات السنين. فكيف لحاكم او رئس او ملك ان يقدر قيمة افكار كهذه فور صدورها من مؤلفها.حتى من كتب من العلماء في الماضي لوجه الله خالصا فلا شك انهم استفادوا من ذلك جاهاً وشعبية واموالاً كثرة. فلا وجه لحرمان العلماء والكتاب اليوم من الانتفاع بجهودهم وثمرات افئدتهم.اما الاختراعات فقد كانت في الماضي تبقى من الاسرار التي لا يمكن تناقلها الا بنفس الاسرة. وهذا الاحتكار كان بديلاً عن براءة الاختراع اليوم ولكنه بديل سيء اناني ابدلنا الله به براءات الاختراع وحقوق الملكية الفكرية . فلم تكن هناك مختبرات تستطع ان تكشف مكونات دواء ما كما هو الحال اليوم.
ان مثل هذا المنشور يبدو للبعض من باب لزوم ما لا يلزم وقول ما هو معلوم بالضرورة ولكن الواقع ان قطاعاً عريضاً من الاسلاميين يحتاجون الى مراجعة افكارهم وعدم الانصياع لأقوال فقهاء يعيشون خارج الزمن.
يروى ان احد العطارين كان يصنع دواءاً ناجعاً لمرض ما وعندما مات ايقن الناس انهم خسروا ذلك الدواء للابد ولكن الخليل بن احمد الفراهيدي سمع بالامر فطلب منهم احضار الوعاء الذي كان الرجل الراحل يستعمله في تحضير الدواء . فلما احضروه استطاع ان يميز خمسة عشر عنصراً من اصل ستة عشر داخلة في المزيج بحاسة الشم لديه. ولولاه لخسر الناس ذلك الدواء. فكان ذلك الدواء وامثاله يتمتع ببراءة اختراع ناتجة عن عدم وجود من يكشف اسراره الا في النادر. اما اليوم فابسط المختبرات تكشف اعقد التركيبات بل ان منتج الدواء اليوم يضع على العلبة المكونات وهو مطمئن على حقوقه وبراءة اختراعه.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تشغيلة مغشوشة من علاج للصرع.. وتحرك عاجل من هيئة الدواء
وجهت هيئة الدواء المصرية ، في منشور لها بسحب وتحريز تشغيلتين من دواء Mazemal400 mg FCT المستخدم لحالات الصرع وآلام العظام.
وقالت هيئة الدواء في منشورها الذي حمل رقم «16» لعام 2025 إن التشغيلة التي تم التوجيه بسحبها من دواء « Mazemal400 mg FCT » تحمل رقم 6036.
وشددت هيئة الدواء المصرية على ضرورة سحب ووقف تداول وتحريز في حالة الشك في المستحضر الصيدلى يتم الرجوع إلى هيئة الدواء المصرية سواء بالاتصال بالخط الساخن 15301 او الموقع الإلكتروني الخاص بالهيئة.
وأوضحت هيئة الدواء أن هذا التنبيه خاص بالتشغيلات الواردة في المنشور فقط ولا ينطبق على تداول المستحضر بشكل عام.
استخدامات الدواءمضاد للتشنج يستخدم في علاج نوبات الصرع البؤرية (الجزئية) ونوبات الصرع العامة كعلاج وحيد أو علاج مساعد ، ويستخدم أيضًا في علاج آلام الأعصاب.
وفي وقت سابق أعلنت هيئة الدواء المصرية أن الجهود المبذولة ضمن مبادرة سحب الأدوية منتهية الصلاحية أسفرت عن تقدم 6364 مؤسسة صيدلية بالتسجيل الإلكتروني على الرابط المخصص لسحب الأدوية، حيث تم سحب ما يقرب من 341 ألف وحدة منتهية الصلاحية، كما قامت هيئة الدواء المصرية بالتنسيق مع شركات التوزيع لسحب ما يقرب من 146 ألف وحدة من تلك الأدوية.
تشكيل لجنة عامة يرأسها رئيس الإدارة المركزية للعملياتوتأتي هذه الخطوة بالشراكة مع المصنعين الموزعين والصيدليات لضمان التنفيذ الشامل للمبادرة بإشراف ومتابعة دقيقة من هيئة الدواء المصرية؛ حيث تم تشكيل لجنة عامة يرأسها رئيس الإدارة المركزية للعمليات بهيئة الدواء المصرية وممثلون عن نقابة الصيادلة وغرفة صناعة الأدوية، والغرفة التجارية، لمتابعة تنفيذ هذا القرار وتذليل كافة العقبات، إلى جانب تشكيل لجان متابعة فرعية في كافة محافظات الجمهورية برئاسة مدير فرع الهيئة بالمحافظة وممثلين من الجهات المار ذكرها، تختص بمتابعة أعمال تنفيذ القرار، وإخطار اللجنة العليا بتقارير دورية عن معدلات التنفيذ وعوائقه، على أن تلتزم شركات التوزيع بموافاة لجنة المتابعة ببيان تفصيلي أسبوعيا بالمرتجعات.
ويحال أمر المؤسسات الصيدلية الممتنعة عن تطبيق أحكام هذا القرار على وجه السرعة إلى رئيس الإدارة المركزية للعمليات بموجب تقرير مفصل، حتى يتسنى اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة حيالها ، ويمكن الإبلاغ عن المؤسسات المخالفة من خلال اللينك التالي:
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLScR2fXrzB2zdvXVkIEYU0j1RZ3C541pYDe5JNvQeYNyg-Wg9g/viewform?usp=header
وتناشد هيئة الدواء المصرية جميع الصيدليات بالمحافظات إدخال البيانات اللازمة على الرابط الإلكتروني المخصص لعملية السحب، وقيام شركات التوزيع بالالتزام بتطبيق القرار وفقا للبرنامج الزمني المتفق عليه.
وتؤكد هيئة الدواء المصرية استمرار لجان المراقبة بإشراف هيئة الدواء وبالتنسيق مع الجهات المختصة حتى تنتهى عملية سحب جميع الأدوية من جميع الصيدليات.
يأتي ذلك في إطار متابعة مبادرة هيئة الدواء المصرية الخاصة بسحب الأدوية منتهية الصلاحية من الأسواق وفقا لقرار هيئة الدواء المصرية رقم 47 لسنة 2025، وانطلاقا من الاختصاصات الرقابية والتنظيمية لهيئة الدواء المصرية؛ حيث تهدف مبادرة التخلص من الأدوية منتهية الصلاحية إلى تنظيم عملية سحب المنتجات الدوائية من الأسواق بشكل آمن وفعال، مع التركيز على حماية المستهلكين من الأضرار الصحية المحتملة نتيجة استخدام الأدوية والمستحضرات منتهية الصلاحية، وتأتي هذه الخطوة بالشراكة مع المصنعين والموزعين والصيدليات لضمان التنفيذ الشامل للمبادرة بإشراف ومتابعة دقيقة من هيئة الدواء المصرية.