الرئيس الفرنسى يعقد أول اجتماع مع الحكومة الجديدة برئاسة جابرييل أتال
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
عقد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، أول اجتماع مع الحكومة بالتشكيل الجديد بقيادة رئيس الوزراء الجديد جابرييل أتال، بحضور جميع الوزراء الجدد الذين تم تعيينهم أمس الخميس بجانب الوزراء الذين احتفظوا بحقائبهم.
واستعرض ماكرون، الذى استهل الاجتماع بجملة "اجتمعت الحكومة .. إلى العمل!"، الخطوط العريضة الأساسية لعمل الحكومة، وطلب من الوزراء "التضامن والسرعة"، فهما شرطان للعمل بشكل فعال، مؤكدا: "أتوقع منكم المزيد من النتائج".
وشدد الرئيس على وزرائه أن يكونوا أطرافا "فاعلة، لأن هذه الحكومة الجديدة هى حكومة القوة والسرعة وذلك فى خدمة البلاد. هذه مسؤولية تاريخية، كونوا على قدرها".
وأُعلِن عن تشكيل الحكومة الجديدة مساء أمس، التى لم يطرأ عليها تغييرات فيما يخص عدد من الحقائب الوزارية السيادية، فقد تم احتفاظ العديد من الوزراء بمناصبهم مثل: جيرالد دارمانين فى الداخلية، وسيباستيان لوكورنو فى الدفاع، وبرونو لومير فى الاقتصاد والمالية، وإريك دوبون-موريتى فى العدل.
أما وزارة الخارجية فقد تم تعيين أمين عام حزب النهضة الحاكم، وستيفان سيجورنيه وزيرا لأوروبا والشؤون الخارجية خلفا لكاترين كولونا. كما تم تعيين أميلى أوديا كاستيرا وهى وزيرة الرياضة والألعاب الأولمبية فى الحكومة السابقة لتصبح على رأس وزارة الرياضة والتربية الوطنية والشباب "الموسعة" (حيث توسعت وزارتها لتشمل التربية الوطنية أيضا خلفا لجابرييل أتال).
وتم تعيين وزيرة العدل السابقة رشيدة داتي، وزيرة للثقافة خلفا لريما عبد الملك، كما تم تعيين السياسية كاترين فوترين الوزيرة السابقة فى عهد الرئيس الأسبق جاك شيراك، وزيرة للعمل والصحة والتضامن.
أما أورور بيرجي، التى كانت وزيرة للتضامن فى الحكومة السابقة، فقد تم تعيينها فى منصب الوزيرة المكلفة بالمساواة بين الجنسين ومكافحة التمييز، ومارى لوبيك أصبحت الوزيرة المسؤولة عن العلاقات مع البرلمان.
وتم الإبقاء على وزير الزراعة الفرنسى مارك فينو فى منصبه، وأيضا كريستوف بيشو وزيرا للانتقال البيئي، وأنييس بانييه روناشيه وزيرة انتقال الطاقة، وسيلفى ريتايو فى منصبها وزيرة التعليم العالى والبحث.
ومن المنتظر أن يوجه الرئيس ماكرون كلمة إلى الفرنسيين بداية الأسبوع القادم، حيث جاءت هذه التغييرات فى الحكومة فى وقت يسعى فيه الرئيس ماكرون إلى إعطاء دفعة جديدة لولايته الثانية مع بداية العام الجديد، وخاصة قبل انتخابات البرلمان الأوروبى المقررة فى يونيو القادم، وقبل تنظيم دورة الألعاب الأولمبية فى باريس خلال الصيف.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تتوجه لنيس للمشاركة بقمة المحيطات نيابة عن الرئيس السيسي
توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى مدينة نيس الفرنسية للمشاركة في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات UNOC3.
وتحضر وزيرة البيئة الجلسة الافتتاحية للمؤتمر نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى وينعقد المؤتمر خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو 2025، وذلك بحضور ممثلي الحكومات والمؤسسات المالية الدولية ومنظمات غير حكومية وباحثين ومجموعات من المجتمع المدني والقطاع الخاص ويشارك مع وزيرة البيئة السفيرة هايدى سرى قنصل مصر العام بمارسيليا ،والأستاذ تامر أبو غرارة مستشار الوزيرة للتعاون الدولى.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن المؤتمر يركز على ثلاثة أهداف رئيسية، وهي الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري، والحفاظ على مصائد الأسماك، وتعزيز تحقيق الهدف العالمي للإطار العالمي للتنوع البيولوجي "30X30"، ويناقش كذلك التحديات والفرص المرتبطة بالهدف الرابع عشر من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الخاص بالحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها بشكل مستدام من أجل التنمية المستدامة.
وزيرة البيئة: تكثيف خدمات النظافة ومواجهة الذبح العشوائي بالشوارع
وزيرة البيئة تستعرض تقريرا حول ثمار جهود الوزارة في عدد من المجالات من 2018 إلى 2025
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن التلوث البلاستيكي سيكون من الموضوعات الهامة المطروحة على طاولة الدورة الحالية للمؤتمر، خاصة في ضوء عملية التفاوض لإنشاء معاهدة عالمية للتلوث البلاستيكي (INC) لتوحيد الجهود العالمية لمواجهة هذا التحدي الملح للحفاظ على الصحة والبيئة. ليكون المؤتمر محطة مهمة في حشد رؤى الدول والاحتياجات تمهيدا لخوض الجولة التفاوضية الخامسة INC5 المقرر عقدها في جنيف في اغسطس 2025.
الذكرى الثلاثين لاتفاقية برشلونة بحضور كوكبة من وزراء البيئةوستشارك وزيرة البيئة في عدد من الجلسات والفعاليات الهامة خلال المؤتمر، حيث ستدير الجلسة الأولى من الحدث رفيع المستوى للذكرى الخمسين لخطة عمل المتوسط والذكرى الثلاثين لاتفاقية برشلونة بحضور كوكبة من وزراء البيئة والتنوع البيولوجي وممثلي منظمات الأمم المتحدة المعنية، ويهدف الحدث لجمع وزراء الدول لإعلان اجراءات وطنية طموحة لحماية المتوسط وايضاً توحيد الجهود لمواجهة التحدي الثلاثي الذي تواجهه منطقة المتوسط وهو المناخ والتنوع البيولوجي والتلوث، وخاصة التلوث البلاستيكي.
كما تشارك وزيرة البيئة المصرية خلال المؤتمر في عدد من الفعاليات الخاصة بتوحيد الجهود لمواجهة التلوث البلاستيكي، ومنها الاجتماع الوزاري التشاوري حول معاهدة التلوث البلاستيكي، لدراسة سبل المضي قدما نحو الجولة التفاوضية الخامسة INC5 المقرر عقدها في جنيف في اغسطس 2025، مع التركيز على المواد الثالثة والسادسة والحادية عشر المتعلقة بالمنتجات والمواد الكيميائية، الإنتاج والاستهلاك المستدام والإنتاج، والتمويل. وايضاً الحدث الخاص توسيع نطاق الحلول من أجل منطقة المتوسط خالية من البلاستيك، والذي يركز على تعقب مسار التلوث البلاستيكي ومواجهته وتعزيز التحالفات الاقليمية والدولية نحو متوسط انظف وأصح.