عملية الخليل ..مقاومون يشنون هجوما مسلحا على مستوطنة أدورا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أكدت مصادر إسرائيلية وقوع عملية إطلاق نار داخل مستوطنة "أدورا" قرب الخليل.
ووفقا للمصادر فقد تمكن مقاومون من اقتحام المستوطنة، وتنفيذ عملية إطلاق نار ، أسفرت عن إصابة مستوطنين على الأقل.
وأضافت المصادر أن الجيش بعث بتعزيزات كبيرة نحو المستوطنة ، في ظل استمرار الاشتباكات بين المقاومين وجيش الاحتلال .
الاحتلال يستنفر في مستوطنة "أدورا" قرب الخليل، عقب تنفيذ عملية إطلاق نار وإصابة مستوطن على الأقل pic.
— شبكة العاصمة الإخبارية (@alasimannews) January 12, 2024
وطلب جيش الاحتلال من مستوطني "أدورا" التزام المنازل بعد دوي صافرات الإنذار.
ووثق نشطاء لحظة إطلاق قنابل إضاءة في أجواء مستوطنة "أدورا" قرب الخليل، بعد تنفيذ العملية .
????????????
عاجل
اطلاق قنابل إضاءة في أجواء مستوطنة "أدورا" قرب الخليل، بعد تنفيذ عملية إطلاق نار pic.twitter.com/FawzlgujS0
— موشى يائير יאיר משה (@mosha3324) January 12, 2024
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الخليل فلسطين طوفان الأقصى عملیة إطلاق نار قرب الخلیل
إقرأ أيضاً:
محافظ الخليل: الاحتلال يخلق بيئة يأس وتنكيل تدفع الشباب إلى الانفجار
قال خالد دودين، محافظ الخليل، إن منفذي عملية «غوش عتصيون» هما من بلدة سعير بمحافظة الخليل، ولم يكونا يحملان سلاحًا عند خروجهما من البلدة.
وأوضح دودين، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية: «أنه تم التأكد من أن المنفذين من بلدة سعير، وهذه البلدة كما سائر مناطق الخليل تعاني من حصار خانق، هناك أكثر من 110 بوابات حديدية تغلق المحافظة، التي يعيش فيها نحو مليون مواطن، ونسبة البطالة فيها وصلت إلى 32%».
وأشار إلى أن هذه الظروف خلقت حالة من الإحباط واليأس بين الشباب، وقال: «الاحتلال هو من يدفع الناس نحو هذا الطريق، منذ أكثر من عامين ونحن نعيش تحت تصعيد ممنهج: اجتياحات، إطلاق نار، واعتداءات من المستوطنين، خاصة في مناطق مثل مسافر يطا».
وفيما يتعلق بإغلاق مداخل محافظة الخليل وبيت لحم عقب العملية، أكد دودين أن «من يظن أن هذه المداخل كانت مفتوحة قبل العملية فهو واهم، الخليل كانت فعليًا مغلقة قبل الحادث، والآن تفاقم الإغلاق، آلاف المواطنين عالقون، وعجلة الاقتصاد متوقفة، وهناك أكثر من 60 ألف عامل لم يتمكنوا من الوصول إلى أعمالهم داخل الخط الأخضر».
وتعقيبًا على ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن تطويق قوات الاحتلال لبلدة حلحول، قال دودين إن «الجيش الإسرائيلي يتواجد حاليًا في بلدة سعير، مسقط رأس الشابين، لكن من المهم الإشارة إلى أن الاقتحامات والاعتقالات في كافة مدن وبلدات محافظة الخليل لا تتوقف، وهي تجري على مدار الساعة، حتى دون وقوع أي أحداث».
وأضاف: «ما جرى اليوم سيتم استغلاله لفرض مزيد من العقوبات الجماعية والإجراءات القمعية بحق المواطنين، الاحتلال يتذرع بأي حادث لاستكمال مخططاته الممنهجة».