الولايات المتحدة تناقش مع أوكرانيا اتفاقية الضمانات الأمنية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
عقدت الولايات المتحدة مع أوكرانيا اجتماعين لمناقشة اتفاقية الضمانات الأمنية المتوقعة، وفق ما أعلنت السفيرة الأمريكية في أوكرانيا بريدجيت برينك، اليوم الجمعة.
وقالت برينك، في اجتماع للممثلة الأمريكية الخاصة للانتعاش الاقتصادي في أوكرانيا بيني بريتزكر مع الصحفيين في كييف، إن "الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها وردع أي عدوان في المستقبل".
وأضافت أن "جزءً رئيسيًا من ذلك هو أمن أوكرانيا، والولايات المتحدة ملتزمة أيضًا بالتفكير في ذلك على المدى الطويل".
وأشارت برينك إلى أن الولايات المتحدة التزمت أيضًا بعضوية أوكرانيا في حلف الناتو، لكنها أكدت أنه "حتى ذلك الوقت، يجب أن يكون هناك جسر للضمانات الأمنية التي تريد واشنطن تقديمها لأوكرانيا".
وأوضحت أن الولايات المتحدة بدأت بالفعل محادثات ثنائية مع أوكرانيا لمناقشة ما سيكون عليه الالتزام الأمني الثنائي من جانبها.
وأكدت برينك أن "إدارة بايدن سوف تستمر ملتزمة بشدة بهذا الأمر".
وتأتي هذه الاجتماعات في إطار الجهود الأمريكية لمساعدة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها في مواجهة التهديد الروسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة أوكرانيا مساعدة أوكرانيا الناتو التهديد الروسي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
سلالة كوفيد مهيمنة في الصين تصل إلى الولايات المتحدة
صراحة نيوز ـ تم رصد سلالة جديدة شديدة العدوى من فيروس كوفيد-19 في عدد من الولايات الأمريكية بينها نيويورك. وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بتسجيل إصابات بهذه السلالة المسماة “NB.1.81” في عدة ولايات أمريكية بينها نيويورك.
وظهرت السلالة الجديدة لأول مرة في الولايات المتحدة أواخر مارس الماضي بين مسافرين قادمين من الخارج عبر مطارات كاليفورنيا وواشنطن وفيرجينيا ونيويورك، مع تسجيل حالات إضافية في أوهايو ورود آيلاند وهاواي.
ورغم قلة الحالات التي لا تسمح بتتبع دقيق لانتشارها، يحذر خبراء من سرعة انتشارها مقارنة بالسلالات السائدة حالياً.
وأصبح هذا المتحور السلالة المهيمنة في الصين هذا العام، مما أدى إلى موجة إصابات واسعة في مختلف أنحاء آسيا. وفي هونغ كونغ، سجلت السلطات أعلى معدل إصابات منذ عام، مع زيادة كبيرة في حالات دخول المستشفيات، حيث بلغت الحالات الحرجة 81 حالة و30 وفاة خلال أربعة أسابيع، معظمها بين كبار السن فوق 65 عاما.
وبحسب بيانات رسمية، تضاعفت نسبة مراجعي الطوارئ المصابين بكوفيد في الصين القارية من 7.5% إلى أكثر من 16% خلال الشهر الماضي، كما ارتفعت نسبة المصابين في المستشفيات إلى أكثر من 6%. ومع ذلك، قللت السلطات الصينية من خطورة السلالة الجديدة، مؤكدة أنها لا تختلف عن المتحورات السابقة.
من جهتها، أشارت اختبارات المطارات الأمريكية إلى أن المصابين بالسلالة الجديدة قدموا من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وفرنسا وتايلاند وهولندا وإسبانيا وفيتنام وتايوان. وتشبه أعراض هذه السلالة الأعراض المعروفة لكوفيد-19 مثل السعال والتهاب الحلق والحمى والإرهاق.
وأكد خبراء أن السلالة الجديدة تتمتع “بميزة نمو” تجعلها أكثر قابلية للانتقال، لكنها لا تبدو أكثر حدة من سابقاتها. وفي هونغ كونغ، حذر مسؤولون صحيون من أن الفيروس قد يكون تطور ليصبح أكثر قدرة على تجنب المناعة التي توفرها اللقاحات.
وجاءت هذه التطورات بالتزامن مع قرار إدارة ترامب تقييد جرعات التعزيز السنوية لكبار السن والفئات عالية الخطورة فقط، كما أوصت مراكز السيطرة على الأمراض بعدم إعطاء اللقاح للأطفال الأصحاء والنساء الحوامل