مقتل أكثر من 30 مدنيا في الخرطوم قضى 23 منهم في قصف جوي
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
السودان – قتل 33 مدنيا على الأقل في الخرطوم، قضى 23 منهم في قصف جوي للجيش على منطقة تقع في جنوب شرق العاصمة، وفق ما أفادت منظمة “محامو الطوارئ” التي ترصد الانتهاكات وتحصي الضحايا المدنيين.
وأعلنت المنظمة أن عشرة مدنيين قتلوا بنيران المدفعية في منطقة السلمة القديمة جنوب عاصمة الدولة التي تشهد منذ 15 أبريل حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.
ومنذ منتصف أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” حربا خلفت أكثر من 12 ألف قتيل وفقا للأمم المتحدة.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ما لا يقل عن 7.1 ملايين شخص نزحوا منذ بداية النزاع المستمر، لجأ 1.5 مليون منهم إلى بلدان الجوار.
ودعت منظمة الصحة العالمية الجمعة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأزمات الصحية والإنسانية المتفاقمة في السودان وطالبت المجتمع الدولي بزيادة المساعدات المالية.
وقبل أيام، رفض البرهان اتفاقا تم توقيعه بين قوات الدعم السريع وجماعات سياسية، وتعهد بمواصلة الحرب المستمرة منذ 9 أشهر.
من جهتها، أعلنت قوات الدعم السريع انفتاحها على وقف العدائيات بشكل فوري وغير مشروط عبر تفاوض مباشر يفضي الى التزام مماثل من الجيش السوداني، والتعاون مع لجنة التحقيق الدولية التي شكلها مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة لرصد الانتهاكات التي وقعت في جميع أنحاء السودان، نتيجة للحرب.
المصدر: “أ ف ب” + وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قتل منهم 33 وتشرد الآلاف.. صحفيو السودان يواجهون أوضاعا مأساوية
قالت نقابة الصحفيين السودانيين إن 33 صحفيا قُتلوا، ولا يزال كثيرون تحت وطأة الاحتجاز والاختفاء القسري، بينما تشرّد الآلاف بين لاجئ ونازح، خلال نحو 3 سنوات من الحرب في السودان.
وذكّرت النقابة بمحنة الصحفي معمر إبراهيم، الذي لا يزال معتقلا منذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول في سجون قوات الدعم السريع بمدينة نيالا، وسط قلق متصاعد حول حالته الصحية وظروف اعتقاله.
وكشفت النقابة قبل نحو أسبوع عن انقطاع الاتصال مع 7 صحفيين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، عقب سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة، مؤكدة أن أوضاعهم لا تزال مجهولة حتى الآن.
وحذرت في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان من إسكات الصحفيين ومنعهم من أداء دورهم الرقابي، مؤكدة على أن الحقوق الأساسية باتت مهددة على نحو غير مسبوق.
ودعت إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان مناخ يمكّن الصحفيين من أداء دورهم بلا خوف ولا تهديد، مشددة على أن ذلك لن يتحقق إلا بوقف الحرب وفتح الطريق أمام سلام عادل ومستدام.
وقبل أقل من أسبوعين، اغتالت قوات الدعم السريع الصحفي تاج السر محمد سليمان، مدير مكتب وكالة السودان للأنباء (سونا) في منزله مع شقيقه بحي الدرجة في مدينة الفاشر، وكشفت لجنة حماية الصحفيين، مطلع الشهر الماضي، عن فقدان أثر 11 صحفيا في المدينة عقب سيطرة الدعم السريع عليها.
ووثقت اللجنة الدولية سابقا هجمات واسعة شنتها قوات الدعم السريع في الفاشر وجميع أنحاء السودان، شملت عمليات قتل واعتقالات وعنف جنسي.
وحذرت من أن العالم لم يعد قادرا على الانتظار لاتخاذ إجراءات للدفاع عن حق الجمهور في المعرفة وسلامة الصحفيين في الفاشر، مشددة على أن اختطاف الصحفيين والقتل العلني للمدنيين، وفرض حظر إعلامي، كلها أمور تشكل اعتداء مباشرا على حرية الصحافة وكرامة الإنسان.
إعلان