بعد الهجوم على مقدم جولدن جلوب.. كيفين هارت: حفلات توزيع الجوائز بيئات باردة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أكد النجم الكوميدي الأمريكي كيفين هارت، أنه لن يقدم حفل توزيع جوائز أوسكار على الإطلاق، وجاء ذلك بعد ردود الأفعال السلبية والانتقادات التي تلاقها الممثل الكوميدي جو كوي بعد تقديم حفل توزيع جوائز جولدن جلوب، الأحد الماضي، ووصفه البعض بـ«أسوأ مضيف» في تاريخ الحفل حيث لم تحظ نكاته الساخرة بإعجاب الحضور من النجوم أو الجمهور، وهو ما دفع «هارت» لوصف حفلات توزيع الجوائز بـ «بيئات غير صديقة للكوميديا»، على حد تعبيره.
وأوضح كيفين هارت، أن وجود أكثر من مقدم للحفل هو أفضل شكل لتقديم حفلات الجوائز، موضحا: «أعتقد أنهم فعلوا الأمر بشكل صحيح في أحد الأعوام، فكان هناك مجموعة من الشخصيات الذين يقدمون الحفل معا وهذا شيء جميل وتعاوني، حيث يتولى أشخاص مختلفون المسؤولية عن الفصل الأول، والفصل الثاني، والفصل الثالث من الحفل، انتهت أيام أن يكون هناك مقدم واحد يقدم الحفل»، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».
كيفين هارت: لن أقبل تقديم حفلات جوائز أوسكار على الإطلاقوتم اختيار كيفين هارت لتقديم حفل توزيع جوائز أوسكار 2019، ولكن اختياره شهد حالة من الهجوم على الأكاديمية بسبب تصريحات سابقة للممثل الكوميدي مناهضة للمثليين، وهو ما دفعه إلى الاعتذار عن تقديم حفل الجوائز هذا العام، وبالفعل تم إقامة الحفل دون مقدم، وأشار «هارت» في تصريحات لـ «فارايتي» أنه لن يفعل ذلك مرة أخرى أبدًا وهو متمسك بموقفه.
وعلى الجانب الآخر، وجه «هارت» التحية للممثلين الكوميدين الذين استطاعوا استضافة عروض ناجحة، قائلا: «تحية لأولئك الذين تمكنوا من فك الشفرة ونفذوها بشكل صحيح في وقت مبكر، كما تعلمون، كريس روكس، بيلي كريستالز، تينا فاي، إيمي بوهلر وريكي جيرفيه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جوائز أوسكار
إقرأ أيضاً:
ما حكم الزكاة على المال المدفوع مقدمًا لإيجار شقة؟.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مضمونة:'ما حكم الزكاة على المال المدفوع مقدمًا لإيجار شقة؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: أن مَن بلغ مالُهُ النصاب الشرعي، وحال عليه الحول، وكان فاضلًا عن حاجته الأصلية وخارجا عن الدين؛ فقد وجبت فيه الزكاة، وبما أنَّ المال قد تم دفعه مقدمًا، فقد خرج عن حوزته لشيءٍ من ضروريات الحياة، وهو: الحاجة إلى السكن، وبالتالي: فلا زكاة على المال المسؤول عنه.
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إنه لا حرج في إعطاء زكاة المال لفقير معدم لا يستطيع دفع إيجار شقته، لأنه قد اجتمع فيه سببان من أسباب استحقاق الأخذ من الزكاة وهما الفقر والدين، قال – تعالى"إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قُلُوبُهُمْ وَفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم".
وأضافت لجنة الفتوى: قال ابن مفلح الحنبلي - رحمه الله، وَيَجْوز دفع زكاته إلى غريمه، ليفضي بها دينه، سواءً دفعها إليه ابتداءً أو استوفى حقه، ثم تدفع إليه؛ ليقضي به دين المقرض، وهذا بشرط ألا يكون إعطاء الزكاة حيلة لاسترداد الدين؛ لأن الزكاة حق الله تعالى فلا يجوز صرفها إلى نفعه كما يجوز للسائل أن يبرئ المستأجر من دينه، ويحتسب هذا من زكاة المال، وهو أحد الوجهين عن الشافعية.