خارجية عُمان: الغرب حرّك طائرات لإصابة سفن.. وإبادة 20 ألف فلسطيني لم تحرك ضمائرهم
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعرب وكيل وزارة الخارجية العمانية للشؤون السياسية، خليفة الحارثي، عن امتعاضه من الإزداوجية في المعايير لدى الغرب، وذلك لأنه قام بتحريك طائرات عسكرية لإصابة بعض السفن التجاربة بينما تجاهلت تماما إبادة 20 ألف فلسطيني.
وقال الحارثي في تغريدة على "إكس"، السبت، "إصابة بعض السفن التجارية حركت أسلحة وطائرات العالم الغربي (الحر) بينما إبادة اسرائيل لأكثر من عشرين الف فلسطيني لم تحرك ضمائرهم حتى لاصدار بيانات لوقف إطلاق النار".
إصابة بعض السفن التجارية حركت أسلحة وطائرات العالم الغربي (الحر)،
بينما إبادة اسرائيل لأكثر من عشرين الف فلسطيني لم تحرك ضمائرهم حتى لاصدار بيانات لوقف إطلاق النار.
Hitting some commercial ships , mobilized the (free)West’s forces and Fighter jets, but massacring over 20000… — Khalifa Alharthy (@KhalifaAlharthy) January 13, 2024
وأدانت سلطنة عمان هجوم الولايات المتحدة وبريطانيا على مواقع في اليمن، مستنكرة اللجوء للعمل العسكري، في وقت "تتمادى" فيه دولة الاحتلال في "حربها على قطاع غزة دون حساب".
وقالت وزارة الخارجية العمانية؛ إن سلطنة عمان "تتابع وبقلق بالغ تطورات القصف الأمريكي البريطاني، الذي طال عدة مدن في الجمهورية اليمنية الشقيقة".
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، طالبت سلطنة عمان، بتشكيل محكمة دولية لجرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
ودعت وزارة الخارجية العمانية آنذاك، إلى انسحاب الاحتلال من كل الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى حدود 1967، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق مبدأ حل الدولتين وعلى أساس القانون الدولي.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 23 ألفا جلهم من النساء والأطفال، فيما أصيب عشرات الآلاف.
ومع استمرار العدوان، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الغرب فلسطيني سلطنة عمان اليمن غزة فلسطين غزة اليمن الغرب سلطنة عمان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسرائيل يوعز بإرسال مساعدات عاجلة لدروز السويداء
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الخميس، إنه "على خلفية الاعتداءات الأخيرة التي تعرض لها الدروز في السويداء بسوريا والوضع الإنساني الخطير في المنطقة، أوعزت إلى موظفي وزارة الخارجية اليوم، بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة".
وأضاف ساعر: "تشمل رزمة المساعدات الحالية، بقيمة 2 مليون شيكل، طرودا غذائية، معدات طبية، معدات الإسعافات الأولية وأدوية، وهي مخصصة للمناطق التي تضررت مباشرة من الاعتداءات العنيفة".
وتابع: "هذه هي رزمة المساعدات الثانية التي ترسلها وزارة الخارجية بقيادتي للدروز في سوريا، بعد رزمة المساعدات التي تم إرسالها في شهر مارس الماضي".
وانتهت المواجهات في السويداء من دون منتصر، لكن بنتائج ميدانية ترسم ملامح خريطة جديدة لتوازن القوى.
إذ منعت دمشق من الدخول المباشر إلى المدينة، بعد مواجهة موقف درزي حازم يقوده الشيخ حكمت الهجري، عزّز موقع الطائفة كقوة محلية مستقلة الإرادة، حسب خبراء.
هذا التموضع الجديد لم يذهب نحو الانفصال، لكنه أكد بوضوح، وفق محللين، أن أمن السويداء "الذاتي" خارج سيطرة المركز.
ومع اتساع رقعة التأييد الشعبي لهذا التوجه داخل الطائفة الدرزية، ظهرت أصوات علنية تطالب بدعم إسرائيلي ودولي لحماية المجتمع الدرزي من محاولات فرض السيطرة الكاملة من دمشق.
وفي المقابل، وضعت إسرائيل معادلتها الأمنية بوضوح: لا عودة للسلاح الثقيل في الجنوب، ولا وجود لقوات غير مرغوب بها على تخوم الجولان، وأي محاولة لاختراق هذا التفاهم غير المعلن ستواجه بردّ مباشر أو غير مباشر.
وبذلك، فرضت تل أبيب قواعد اشتباك جديدة، ترسخ حضورها وتكرّس نفوذها في الجنوب السوري.