دافئ أم بارد..! فلكي سعودي يكشف عن طبيعة الحالة الجوية خلال هذا العام وبشرى سارة لسكان هذه المناطق
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
كشف خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد بن صالح الزعاق عن طبيعةالأجواء خلال العام الحالي في المملكةوالمنطقة العربية، وعرف عدد من السنوات التي شهدت فيها البلاد بعض التغيرات الجويةالشديدة منها البرد القارس والأمطار الشديدة والرياح العاصفة.
التأثيرات المختلفة للأجواء الدافئة والباردة:
لفت الزعاق إلى أن السنة الدافئة هي السنة التي تطول فيها فترة الدفء كحال هذه الأيام، والسنة الباردة هي التي تطول فيها فترة البرد،وفي حالات نادرة يكون فيها البردقارسًا جدًا.
تأثير الأحوال الجوية القاسية على المجتمع
وأشار الزعاق إلى أن بعض السنوات شهدت حالات جوية قاسية، مثل السنة (1926) التي شهدت بردًا قارسًا استمر لمدة 40 يومًا، مما أدى إلى تدمير الماشية والمزروعات. وقد أطلق على تلك السنة اسم “سنة البرد” بسبب تأثيرهاالقوي على الحياة اليومية. وتظهر هذه الحوادث الكونيةعلى التاريخ وتتميزالسنة بأكملها باسمها.
تأثير الأحوال الجوية القاسية على المملكة العربية السعودية
تشهد المملكة العربية السعودية بين الحين والآخر أحوال جوية قاسية تؤثر على مختلف مناطقها.في عام 1956، هطلت أمطار غزيرة استمرت لمدة 28 يومًا على شرق الحجاز ونجد والكويت والعراق، مما أدى إلى هدم وغرق العديد من المنازل.
ولذلك سُميت هذه السنة بـ “سنة الهدام”. كما شهدت المنطقة في عام 1925 رياح شديدة جدًا في عرض البحرأدت إلى مقتل ثمانية آلاف بحار، وتأثرت سلطنةعمان والإمارات وقطروالمملكة والكويت والبحرين. ولذلك سُميت هذه السنة بـ “سنة الطبعة”.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الدكتور خالد الزعاق خالد الزعاق فلكي سعودي
إقرأ أيضاً:
بوجاتشار «وصيف» المرحلة الثانية من «طواف فرنسا»
باريس (وام)
واصل تادي بوجاتشار، نجم فريق «الإمارات - إكس آر جي» للدراجات الهوائية، تألقه اللافت في طواف فرنسا 2025، بحلوله في المركز الثاني في المرحلة الثانية من السباق، والتي أقيمت بين لوين -بلانك وبولوني- سور-مير، محققاً أداءً متميزاً أهّله لصعود منصة التتويج.
وجاءت المرحلة مليئة بالتحديات والعوامل المتغيرة، أبرزها الأمطار والرياح الجانبية والانحدارات الحادة، ما حولها إلى مشهد شبيه بكلاسيكيات الربيع الصعبة.
وتميزت المرحلة بتنافس حاد بين أبرز نجوم السباق، وعلى رأسهم بوجاتشار، وماثيو فان دير بول، الذي تُوج بالمركز الأول، بينما حل ثالثاً الدنماركي جوناس فينجيجارد.
وأشاد بوجاتشار، بطل العالم، بأداء فريقه خلال السباق، مؤكداً أن الجهود الجماعية أسهمت في بقائه ضمن كوكبة المقدمة حتى خط النهاية.
وجاءت المرحلة الثانية كأطول مراحل الطواف هذا العام، حيث شهدت تشكّل مجموعة متقدمة من أربعة دراجين في البداية، قبل أن تستعيد المجموعة الرئيسة السيطرة على السباق مع اقتراب خط النهاية.
وكان تيم ويلينز، بطل بلجيكا وزميل بوجاتشار في الفريق، أدى دوراً محورياً في تمهيد الطريق له نحو المقدمة، خاصة خلال صعود «كوت دو أوت بيشوت»، كما نجح زميلاه جواو ألميدا، وجوناتان نارفايز، في الالتحاق بالمجموعة الأمامية، وقدما دعماً حاسماً لبوجاتشار، خلال الانطلاقة النهائية، التي شهدت هجمات متبادلة من كبار المتسابقين، من بينهم فينجيجارد، وريمكو إيفينبول.
ورغم تفوق فان دير بول، في الأمتار الأخيرة وانتزاعه الفوز بزمن 4:45:41 ساعة، إلا أن بوجاتشار نجح في معادلة توقيته، ليضمن المركز الثاني والتقدم في الترتيب العام، حيث يحتل المركز الثاني بفارق أربع ثوانٍ عن المتصدر.