الحوثيون: الضربات الأمريكية الأخيرة ليس لها تأثير على قدراتنا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال محمد عبد السلام، المتحدث باسم جماعة الحوثي في اليمن، اليوم السبت، إن الضربات الأمريكية على اليمن، بما في ذلك الضربة الأخيرة على قاعدة عسكرية في صنعاء، لم يكن لها تأثير كبير على قدراتهم على مواصلة منع السفن التابعة للاحتلال الإسرائيلي من المرور عبر البحر الأحمر وبحر العرب، بحسب ما أوردت قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.
وعلى الصعيد ذاته، أعلنت الولايات المتحدة، اليوم السبت، أنها نفذت ضربة جديدة ضد الحوثيين في اليمن، استهدفت موقعًا لهم يضم رادارًا، عقب قصف أمريكي وبريطاني طال مواقع للحوثيين المتهمين بتهديد حركة الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر.
وأوضحت أن الهجوم الأحدث يهدف إلى إضعاف قدرة جماعة الحوثي على مهاجمة السفن البحرية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وذكرت القيادة العسكرية المركزية الأمريكية (سنتكوم)، في بيانٍ، أن «القوات الأمريكية نفذت ضربة ضد موقع رادار في اليمن»، نفذتها حاملة الطائرات الأمريكية كارني باستخدام صواريخ توماهوك لاند أتاك، بهدف إضعاف قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن البحرية، بما في ذلك السفن التجارية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليمن الولايات المتحدة الحوثيون محمد عبد السلام الضربات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
كاتب أمريكي: تصاعد الضربات في أوكرانيا يعقّد المشهد والغرب يواجه حسابات غير واقعية
قال بيتر روف، الكاتب بمجلة نيوزويك الأمريكية، إن التطورات العسكرية المتسارعة في أوكرانيا تجعل الأوضاع أكثر تعقيدًا، مشيرًا إلى أن الضربات المتزايدة خلال الساعات الأخيرة تعكس حجم التهديد الذي يراه الغرب لأمن أوكرانيا، وتنظر الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين إلى المشهد باعتباره خطرًا مباشرًا يستدعي القلق، إلا أن طريقة التعامل مع هذا التهديد لا تزال محل جدل واسع داخل الأوساط السياسية الغربية.
وأضاف روف، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك توقعات غير واقعية لدى بعض الأطراف الأوروبية بأن تخوض واشنطن الحرب نيابة عنهم، مؤكدًا أن هذا السيناريو غير مطروح على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية لا تنوي الانخراط المباشر في مواجهة عسكرية مفتوحة مع روسيا.
التباين في التوقعات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين يزيد من تعقيد المشهدوأوضح أن هذا التباين في التوقعات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين يزيد من تعقيد المشهد، خاصة في ظل غياب استراتيجية واضحة قادرة على كبح التصعيد أو فرض مسار سياسي واقعي، ما يجعل الأزمة الأوكرانية مرشحة لمزيد من الاستنزاف على المستويين العسكري والسياسي.