#سواليف

قال الأكاديمي اليهودي والباحث في #الصراع_الفلسطيني #الإسرائيلي نورمان فينكلشتاين، إن هناك 3 عناصر أساسية من شأنها أن تؤثر على كل قاض عند اتخاذه قرارا بشأن دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في حربها على قطاع #غزة.

وشهد الخميس، انطلاق جلسات محاكمة بتهمة ارتكاب #إبادة_جماعية في غزة، التي رفعتها #جنوب_أفريقيا، وتشير الدعوى المؤلفة من 84 صفحة إلى أن إسرائيل أخفقت في تقديم الأغذية الأساسية والمياه والأدوية والوقود، وتوفير الملاجئ والمساعدات الإنسانية الأخرى لسكان القطاع.

وأوضح #فينكلشتاين، في مداخلة عبر قناة الجزيرة أن أول هذ العناصر يتمثل في ما تكشفه الوقائع القانونية التي تسوقها الأطراف في المحاكمة، والثاني في الضغوطات السياسية التي ستمارس على كل عضو من طرف دولته، وأخيرا تأثر مصداقيته كقاض في المحكمة ومصداقية المحكمة بصورة عامة، إذا صدر حكم يخالف التصورات الشعبية للقضية.

مقالات ذات صلة ” الدمية أمل ” في مظاهرة داعمة لفلسطين في لندن / شاهد 2024/01/13

ولم يستبعد أن تمارس اللوبيات اليهودية ضغطا لعدم صدور حكم ضد إسرائيل، إلا أنه يرى أن هذه الضغوطات ستمارس على مستوى الحكومات المختلفة تجاه القضاة التابعين لها.

وحول ما إذا كانت صورة إسرائيل ستتضرر في حال صدر حكم ضدها من طرف المحكمة، أكد الأكاديمي اليهودي أن الصورة قد تضررت ضررا دائما بالفعل، بسبب ما ترتكبه في غزة من إبادة جماعية، ثم لمجرد النظر في القضية أمام المحكمة حتى وإن لم يصدر حكم ضدها.

ويرى فينكلشتاين أنه في حال صدر حكم من محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل، فإن ذلك سيسبب “انزعاجا بدرجة معينة” للرئيس الأميركي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، حسب تعبيره.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي غزة إبادة جماعية جنوب أفريقيا فينكلشتاين

إقرأ أيضاً:

صدمة في تل أبيب: نخبة إسرائيلية تتهم دولتهم بارتكاب إبادة جماعية وتدعو لعقوبات دولية

الرسالة المفتوحة، التي وقعها 31 شخصية من رموز الدولة العميقة في إسرائيل، من بينهم المدعي العام السابق مايكل بن يائير ورئيس الكنيست الأسبق أبراهام بورغ، إلى جانب فائزين بـ"جائزة إسرائيل" – أعلى وسام ثقافي في البلاد – وصفت سياسات الاحتلال في غزة بأنها "وحشية وممنهجة وتجويعية" وتتماشى تمامًا مع التعريف القانوني للإبادة الجماعية.

وتستند هذه الصرخة المدوية إلى أدلة دامغة وردت في تقارير حديثة من منظمات حقوقية إسرائيلية، منها "بتسيلم" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان"، التي وثقت تدمير المستشفيات، استهداف الطواقم الطبية، وحرمان السكان من الغذاء والدواء، فضلاً عن استخدام خطاب سياسي يحض على الكراهية ويجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم.

هذه الوثائق، بحسب الرسالة، تكشف عن نية متعمدة وممنهجة خلف المأساة، ما يضع الاحتلال في موضع الاتهام القانوني والأخلاقي أمام العالم.

وتكتسب هذه المطالبات بُعدًا صادمًا ليس فقط بسبب مضمونها، بل لأنها تصدر من داخل إسرائيل لا من خصومها التقليديين، وهو ما وصفه مراقبون بأنه "زلزال داخلي" يضرب شرعية الحكومة الإسرائيلية ويكشف مدى تفاقم الشرخ الداخلي.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت قد حذر مؤخرًا من أن خطة بناء "مدينة إنسانية" في رفح ما هي إلا "قناع لمعسكر اعتقال جماعي"، محذرًا من أن فرضها بالقوة قد يمثل شكلًا من التطهير العرقي.

ورغم الإنكار الرسمي الذي تصر عليه حكومة نتنياهو، فإن تقارير الأمم المتحدة وتصريحات أمريكية، منها للرئيس السابق دونالد ترامب، أكدت وجود مجاعة حقيقية في غزة، ما يعمّق عزلة إسرائيل على الساحة الدولية.

وسط هذا الانكشاف، يبقى السؤال المفزع: هل بدأت إسرائيل تواجه محاكمتها الأخلاقية... من داخلها؟

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي يعترف: ما يحدث في غزة "إبادة جماعية"
  • دو فيلبان يصف ما يحدث في غزة بـ"جريمة إبادة جماعية" ويدعو أوربا لوقف تواطؤها بالصمت
  • أردوغان: غزة تشهد أفظع إبادة جماعية خلال آخر قرن
  • أردوغان: غزة تشهد أفظع إبادة جماعية في القرن الأخير
  • كاتب إسرائيلي: ما تفعله إسرائيل في غزة إبادة جماعية
  • الكاتب الإسرائيلي ديفيد غروسمان: ما يحدث في غزة إبادة جماعية
  • كاتب إسرائيلي يضطر للاعتراف: ما يحدث في غزة إبادة جماعية
  • كاتب إسرائيلي يضطر للاعتراف: ما يحدث في غزة "إبادة جماعية"
  • باحث إسرائيلي يؤكد وقوع إبادة جماعية في غزة: على أوروبا التدخل فورًا لوقفها
  • صدمة في تل أبيب: نخبة إسرائيلية تتهم دولتهم بارتكاب إبادة جماعية وتدعو لعقوبات دولية