أرقام مقلقة لعدد المقاهي والمطاعم المغلقة بالمغرب.. وجامعة المهنيين تدق ناقوس الخطر
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
أفادت دراسة للجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب أن "عدد الإغلاقات في جهة الدار البيضاء وحدها وصل إلى 8964 وحدة، فقدَ معها 53784 أجيرا عملهم خلال سنة 2023".
وعن الأسباب التي أدت إلى انهيار هذا القطاع الحيوي بالجهة نفسها؛ كشفت الجامعة، وفق بلاغ لها توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منه، أن "39.
وتابعت الدراسة ذاتها أن "23.24% من المقاهي والمطاعم التي أنهت نشاطها سببها الرسوم الجماعية والمراجعات الجبائية والقرارات المتهورة لمجالس الجماعات. كما أن 10.24% من المقاهي والمطاعم المفلسة سببها مقاهي ومطاعم العربات المجرورة وبيع القهوة في الأرصفة، وأمام واجهة المحلات وفي الأماكن غير المخصص لها".
وأمام هذا الوضع؛ حملت الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب المسؤولية كاملة لـ"الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في فقدان هؤلاء الأجراء لعملهم، وتوقف عدد من المهنيين لنشاطهم، لعدم أخذه بعين الاعتبار لمدد ساعات العمل في فترة كورونا، وعدم أخذ بعض مراقبي هذه المؤسسة الوثائق المقدمة لها من طرف المهنيين بعين الاعتبار أيضا، مستغلة النصوص القانونية المبهمة المتعلقة بالقطاع".
كما حملت المسؤولية كذلك لـ"وزارة الداخلية، بتعمدها استمرار هذه القوانين الاحتيالية واستغلالها من طرف الجماعات لشرعنة الاعتداءات و"سرقة" ممتلكات وأصول المهنيين".
الجامعة عينها حمّلت المسؤولية أيضا لـ"الجماعات والسلطات المحلية في جهة الدار البيضاء سطات في استفحال ظاهرة القطاع غير المهيكل، وتمرير قرارات عشوائية وانفرادية، في ضرب تام للوثيقة الدستورية التي تنص على مبدأ المقاربة التشاركية".
وبناء عليه؛ جدد المصدر عينه "دعوته لوزيرة الاقتصاد والمالية إلى الإلغاء الكلي للغرامات والذعائر، وتقسيم المبالغ الأصلية لأكثر من 72 شهرا، لتمكين المهنيين من أداء أقساط اشتراكاتهم الشهرية وأداء أقساط دينهم، مع اتخاذ قرار واضح حول فترة كورونا يقبل بالتصريحات المقدمة لهذه المؤسسة، تتناسب مع ساعات العمل خلال هاتين السنتين".
وفي سياق متصل؛ تم تجديد الدعوة لـ"وزير الداخلية الى إخراج القانون الإطار، وتسقيف الرسوم الجماعية للحد من مزاجية وطيش عدد من رؤساء الجماعات المحلية، واتخاذ خطوات ملموسة للحد من انتشار القطاع العشوائي ببلادنا".
كما دعت الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، (دعت) "المندوبية السامية للتخطيط إلى إنجاز دراسة استعجالية لقطاع المقاهي والمطاعم في كل التراب الوطني، وإحصاء عدد الوحدات التي أغلقت بعد فترة كورونا حتى نهاية 2023، والتأكد من الإغلاقات التراجيدية التي تعرفها وحدات القطاع بالمغرب، وعدد الذين يفقدون عملهم كل يوم".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المقاهی والمطاعم
إقرأ أيضاً:
الجمعية المصرية للحساسية والمناعة يوضح أسباب تفشّي العدوى في الشتاء
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن فصل الشتاء يشهد انتشارًا سريعًا للفيروسات، حيث تنتقل العدوى بسهولة "من أقل لمسة أو عطسة"، ما يتسبب في مشاكل صحية متكررة خلال هذه الفترة، كما أن كثيرين يقعون في "فخ العدوى" بسبب ضعف إجراءات الوقاية، مشيرًا إلى ضرورة معرفة كيفية حماية أنفسنا، وكيفية التعافي السريع عند الإصابة بنزلات البرد أو الالتهابات الموسمية.
وأوضح بدران، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "إكسترا نيوز"، أن سبب قابلية الجسم للعدوى في الشتاء يعود إلى عدة عوامل مجتمعة، أبرزها انخفاض درجات الحرارة وارتفاع الرطوبة، ما يؤدي إلى قلة التعرّض لأشعة الشمس وانخفاض مستوى فيتامين (د) وبالتالي تراجع المناعة، مضيفا أن تغيّر نمط النوم، وطول فترات البقاء داخل المنازل والأماكن المغلقة، يزيد من فرص استنشاق هواء ملوث وثاني أكسيد الكربون.
القاهرة الإخبارية: القنيطرة تشهد تصعيدًا إسرائيليًا مع قصف مدفعي وتوغلات يومية القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف رفح وحي التفاح شرق غزةكما لفت عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى أن التدخين داخل الأماكن المغلقة وعدم التهوية الجيدة يرفعان تركيز الملوثات والفيروسات في الهواء، موضحا أن السلوكيات الخاطئة في الشتاء تُعد السبب الأكبر في ارتفاع نسب الإصابة، من بينها إهمال التغذية الصحية وتناول المشروبات الباردة صباحًا لدى الطلاب، خاصة مع بدء العام الدراسي. وأن هذه العادات تؤدي إلى إضعاف المناعة وتجعل الجسم أكثر عرضة لنزلات البرد والحساسية.
وشدّد الدكتور مجدي بدران على أهمية تغيير نمط الحياة في الشتاء بدلًا من المبالغة في تجنّب البرد، مؤكدًا أن “السلوك هو الأساس”. وأضاف أن دولًا عديدة تواجه انخفاضًا شديدًا في درجات الحرارة، مثل بعض ولايات أمريكا التي تصل فيها الحرارة إلى 15 درجة تحت الصفر، ورغم ذلك يواصل الطلاب دراستهم دون مشاكل صحية تُذكر، ما يؤكد أن التهوية الجيدة، والغذاء السليم، والنشاط اليومي المنتظم، هي عناصر الوقاية الحقيقية، مؤكدا أن الشتاء في مصر يُعد من أفضل الفصول مقارنة بكثير من دول العالم