غضب في تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن محتجزين بغزة بعد رسالة القسام المثيرة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
#سواليف
شهدت #تل_أبيب #مظاهرة حاشدة، مساء السبت، و #غضب كبير من قبل المستوطنين المشاركين، بعد 100 يوم من طوفان الأقصى والعدوان على غزة، وذلك للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين من قطاع #غزة والوصول إلى اتفاق يضمن إطلاق سراحهم بأسرع وقت.
وشهدت المظاهرة الحاشدة، حالة غضب ومحاولة شرطة الاحتلال منع المتظاهرين من اشعال النيران.
وجاء ذلك عقب رسالة بثتها #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أشارت فيها إلى تخلي حكومة نتنياهو عن محتجزين لديها منذ 2014.
مقالات ذات صلة اقتحام واسع لمخيم ومدينة جنين بعشرات الآليات 2024/01/14وأعلنت كتائب القسام، فقدان الاتصال بخلية مسؤولة عن 4 من الأسرى “الإسرائيليين” بالقطاع منذ عام 2014.
وقالت كتائب القسام، في مقطع فيديو بثته عبر قناتها على تلغرام، إنه مضى 10 سنوات على احتجاز هدار، وأرون، وعمر، ومغنيستو.
ووجهت القسام رسالة لعائلات المحتجزين، الذين تم احتجازهم خلال عملية طوفان الأقصى، قالت فيها، إنه في عام 2014 حكومة نتنياهو أهملت أبناءكم ولم تعيدهم.
وأضافت، أنه بالماضي والآن ومرة أخرى نتنياهو وحكومته غير مهتمين لعودة المحتجزين لعائلاتهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تل أبيب مظاهرة غضب غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
كشف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أن الحكومة البريطانية هددت بوقف تمويل المحكمة والخروج من نظام روما الأساسي الذي أنشأها، إن مضت في خططها لإصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كريم خان ذكر هذا الادعاء في مذكرة قدمها للمحكمة دفاعا عن قراره بمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي. وكان ذلك في 23 أبريل/نيسان 2024 عندما تلقى خان اتصالا هاتفيا حازما من مسؤول بريطاني لم يكشف عن هويته.
لكن تقارير إعلامية رجحت أن يكون المتصل وزير الخارجية البريطاني آنذاك، ديفيد كاميرون.
وأضاف خان أن المسؤول البريطاني اعتبر أن إصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت أمر غير متناسب.
وقد أوضح المدعي العام -وهو بريطاني من أصول باكستانية- أن التهديدات البريطانية لم تكن الوحيدة، فقد تلقى أيضا تحذيرات من مسؤول أميركي بأن إصدار مذكرات التوقيف سيؤدي إلى "عواقب كارثية".
وخلال مكالمة أخرى في الأول من مايو/أيار 2024، حذره السيناتور الأميركي ليندسي غراهام من أن تنفيذ المذكرات قد يدفع حركة حماس إلى قتل الأسرى الإسرائيليين.
وفي مواجهته لدعوات تأجيل إصدار مذكرة التوقيف، قال خان إنه أصرّ خلال المكالمة على أنه لم تكن هناك أي إشارة إلى استعداد الحكومة الإسرائيلية للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية أو تغيير سلوكها.
وكشف خان أنه أصر على إرسال رد قوي من 22 صفحة على طلب إسرائيل بإلغاء المذكرات، "بعد أن رأى أن الرد الأولي كان ضعيفا.
كذلك، أوضح المدعي العام للجنائية الدولية أنه شكّل لجنة من خبراء القانون الدولي لتقييم اختصاص المحكمة وإمكانية محاكمة نتنياهو وغالانت و3 مسؤولين من حماس.
يذكر أنه بدعم أميركي، شنت إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت عامين، وأدت لسقوط أكثر من 70 ألف شهيد و171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
التزام علني
وعبرت عدة دول أوروبية عن التزامها بقرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو، مما أجبره على تفادي المرور في أجواء هذه الدول الأوروبية خوفا من اعتقاله.
إعلانوإذا كانت بريطانيا، حاولت سرا إنقاذ نتنياهو فإنها لم تعارض علنا مذكرة توقيفه، بل أبدت احترام المحكمة وأكدت التزامها بميثاق روما الأساسي.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن لندن "ستتبع الإجراءات القانونية الواجبة" إذا زار نتنياهو البلاد.
وجاء ذلك تعليقا على إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الأخير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وردا على سؤال عما إذا كانت لندن ستنفذ أمر الاعتقال، قال لامي: "نحن موقعون على نظام روما، ودائما نلتزم بتعهداتنا بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".